طالب شيخ الأزهر د.أحمد الطيب الشريف أحرار العالم بالتحرك العاجل لإنقاذ المواطنين المسلمين بميانمار من الاضطهاد الذي يتعرضون له، والضغط على سلطات ميانمار، لوقف الممارسات التي تخالف كافة الأعراف الإنسانية والأديان السماوية. جاء ذلك خلال استقبال الإمام الأكبر، الثلاثاء 2 يونيو، د.عبد السلام مينتين، مفتي ميانمار "بورما"، لإطلاع فضيلة الإمام الأكبر على المأساة التي يعيشها المواطن المسلم في ميانمار. وأكد أن ما يحدث بحق المسلمين الأبرياء في ميانمار عار في جبين الإنسانية، داعيا دول العالم لتقديم مساعدات عاجلة لإغاثة المواطنين المسلمين في ميانمار، وطالب دول الجوار بتحمل مسؤولياتها الإنسانية نحوهم، واستقبالهم في بلادهم، وتوفير ملاذ آمن وحياة كريمة لهم. وأضاف أن الأزهر لن يألو جهدا في سبيل مساعدة مسلمي ميانمار من خلال التواصل مع الجهات المعنية لإيجاد حلول لهذه المشكلة المتفاقمة، مشددًا على ضرورة الاهتمام بطلاب ميانمار الدارسين بالأزهر الشريف. وقال مفتي ميانمار إن تاريخ المسلمين في بلاده يمتد لأكثر من ألف ومائة عام، وقد أصدرت حكومة ميانمار في آخر سبع سنوات عدة قوانين مقيدة لحريات المواطنين المسلمين هناك، مضيفًا أن المسلمين بميانمار يعانون أشد المعاناة من جراء عمليات التهجير والاضطهاد. طالب شيخ الأزهر د.أحمد الطيب الشريف أحرار العالم بالتحرك العاجل لإنقاذ المواطنين المسلمين بميانمار من الاضطهاد الذي يتعرضون له، والضغط على سلطات ميانمار، لوقف الممارسات التي تخالف كافة الأعراف الإنسانية والأديان السماوية. جاء ذلك خلال استقبال الإمام الأكبر، الثلاثاء 2 يونيو، د.عبد السلام مينتين، مفتي ميانمار "بورما"، لإطلاع فضيلة الإمام الأكبر على المأساة التي يعيشها المواطن المسلم في ميانمار. وأكد أن ما يحدث بحق المسلمين الأبرياء في ميانمار عار في جبين الإنسانية، داعيا دول العالم لتقديم مساعدات عاجلة لإغاثة المواطنين المسلمين في ميانمار، وطالب دول الجوار بتحمل مسؤولياتها الإنسانية نحوهم، واستقبالهم في بلادهم، وتوفير ملاذ آمن وحياة كريمة لهم. وأضاف أن الأزهر لن يألو جهدا في سبيل مساعدة مسلمي ميانمار من خلال التواصل مع الجهات المعنية لإيجاد حلول لهذه المشكلة المتفاقمة، مشددًا على ضرورة الاهتمام بطلاب ميانمار الدارسين بالأزهر الشريف. وقال مفتي ميانمار إن تاريخ المسلمين في بلاده يمتد لأكثر من ألف ومائة عام، وقد أصدرت حكومة ميانمار في آخر سبع سنوات عدة قوانين مقيدة لحريات المواطنين المسلمين هناك، مضيفًا أن المسلمين بميانمار يعانون أشد المعاناة من جراء عمليات التهجير والاضطهاد.