دمشق – أ ش أ تصدرت الأوضاع الميدانية التى شهدتها بعض المحافظات السورية أمس اهتمامات صحف السورية الصادرة اليوم. فذكرت صحيفة "الوطن" أن الجيش السوري رد على المسلحين فتح نيرانه ليقعوا بين قتيل وجريح بعد أن تجاوزت هجماتهم كل الحدود المسموح بها ومحاولاتهم السيطرة على عدة مناطق في سوريا ولاسيما في إدلب وحمص ومحاولة دخول دمشق . وقالت الصحيفة إن الجيش والجهات الأمنية تمكنا من قتل عدد كبير من المسلحين الذين كانوا يتجولون في قرى جبل الزاوية بمحافظة إدلب بسيارات بيك أب مدججة بالسلاح المتوسط والخفيف كما تصدت لأعنف الهجمات التي انطلقت من معرة النعمان وتمكنت من قتل وجرح عدد كبير من الإرهابيين ومن بينهم جنسيات عربية في حين انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية وأوقعت 7 قتلى. وأضافت الصحيفة إن القوات العسكرية فى حمص تمكنت من تطهير مساحات كبيرة في حيي الخالدية وباب سباع المحتلين من قبل مسلحين بعد أن طردوا السكان من بيوتهم. وأكدت الصحيفة أن الجيش مصمم على طرد كل المسلحين والإرهابيين وإعادة الأمن والأمان للمدينة التي تعاني منذ أشهر من إرهاب لم يشهد له مثيل ومن عمليات خطف وقتل وتدمير للأبنية حتى الكنائس لم تنج من الإرهاب حيث تم تدمير أجزاء كبيرة منها بعد أن تم تفخيخها. فيما رأت صحيفة "البعث" أن الوضع في أحياء حمص بدأ بالتحسن حيث سيطرت قوات الجيش وعناصر حفظ النظام على الأرض في معظم الأحياء، في حين تفاقم الوضع الأمني في ريف المحافظة خاصةً في منطقتي القصير والرستن حيث قامت المجموعات الإرهابية بتصعيد هجماتها بشكل كبير. وقالت الصحيفة إن تم أحباط محاولة تسلل من لبنان لمجموعة مسلحة في منطقة تلكلخ بحمص ، حيث تصدت ها عناصر حرس الحدود واشتبكت معها وقتلت وأصابت عددا منهم في حين لاذ الباقون بالفرار. بدورها .. ذكرت صحيفة "الثورة" أن 145 شخصا بين مسلح ومطلوب من أهالي حمص سلموا أنفسهم للجهات المختصة حيث ستتم تسوية أوضاعهم تمهيدا لإخلاء سبيلهم على الفور بعد تعهدهم بعدم العودة لحمل السلاح. وأشارت الصحيفة الى أن مجموعة مسلحة نفذت بأعداد كبيرة هجمات على مقرات أمنية في بلدة سلمى فى محافظة اللاذقية ما أدى إلى مصرع عدد من العناصر فجاء الرد ليقضي على كل المهاجمين ويفك الحصار عن البلدة.