استشهد 143 شخصًا، أمس الأحد، على يد قوات النظام السوري، في الوقت الذي تعرضت أحياء حلب الجديدة والفرقان والراشدين لقصف الطيران الحربي لأول مرة. وأفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن معظم الشهداء سقطوا في درعا وحلب ودمشق وريفها وإدلب وريفها، حيث أحدث القصف دمارًا واسعًا. وكشفت كتائب شهداء سوريا أن مقاتليها هاجموا مطار أبو الظهور العسكري الموجود في محافظة إدلب، وتمكنوا من تدمير طائرة ميج داخل المطار، كما تصدوا لبعض الطائرات في الجو. وفي دير الزور قال ناشطون سوريون إن عناصر الجيش الحر تمكنوا من إسقاط طائرة حربية كانت تحلق فوق سماء المدينة. وفي إدلب أدى هجوم شنته طائرة مروحية على بلدة كفر عويد إلى مقتل خمسة أطفال وامرأة على الأقل، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وفي حلب قصف جيش النظام حي بستان الباشا المجاور لحي الميدان، إضافة إلى أحياء العامرية والصاخور وقاضي عسكر والفردوس. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ناشطا إعلاميا مع مجموعة من مقاتلي المعارضة لقي حتفه في مكان آخر من المدينة، إلى جانب مدنيين بينهما طفل قتلا جراء قصف على حي المساكن الشعبية. كما أفاد المرصد بالعثور على 17 جثة غير محددة الهوية في حي الأعظمية في حلب. وفي محافظة درعا استشهد سبعة أشخاص في انفجار استهدف حافلة تقل مدنيين على طريق بلدة خربة غزالة في الريف، بينما شهد حيا القصور والسبيلة في المدينة حملة مداهمات واعتقالات تنفذها القوات النظامية. وفي حمص، تعرضت بلدتا تلكلخ الحدودية مع لبنان والرستن للقصف، كما اندلعت اشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر في بلدة البوكمال بمحافظة دير الزور.