شهر شعبان يعني الشرف والعزة والبر والألفة والنور.. فهل نحن جادين في إصلاح أنفسنا حتي يصلح المجتمع أم مازلنا كما كنا!! كان سيدنا محمد »صلى الله عليه وسلم» أكثر الأيام صياما بعد شهر رمضان في شهر شعبان وعندما سئل عن ذلك قال إنه شهر يغفل عنه الناس بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال واحب أن يرفع عملي وأنا صائم. كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن تغلغل الفساد في الجهاز الإداري للدولة وهو ليس وليد اللحظة بل إنه يمتد من زمن إلي آخر وكان املنا بعد ثورتي 25 يناير و30 يونية أن تتطهر الأيادي وتصفو القلوب حتي يبارك الله عملنا. الفقر ليس مدعاة لانتشار الفساد فما بالنا بمن يمدون ايديهم من خلال عملهم لتلقي الرشاوي لتخليص أوراق للمواطنين الذين هم في نفس درجتهم المالية. الفساد مرض وليس حاجة ولقد جاءت الآيات الكريمة تحذر الناس من انتشار الفساد في مجتمعاتهم فهو يعد من الكبائر ولقد توعد الله المفسدين في الأرض بأشد أنواع العذاب في الدنيا والآخرة. ولنا في قول سيدنا محمد »صلى الله عليه وسلم» أسوة حسنة عندما قال قولته الشهيرة »لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها». سبحان الله تمر الأزمنة ونجد من يشفع لابنه أو يتحايل لاخراجه من ورطة فساد أو سرقة لانه من وجهاء البشر ولا يجوز ان يزج باسمه في قضية لانها تؤثر علي نفوذه وأمواله. الفساد عدو نزول البركة من السماء وما ادراك ما البركة انها النعمة الكبري تجعل الإنسان يرضي بما قسمه الله له ولا يشعر بأي احتياج من طريق غير شريف ولنا في الأمثال الشعبية والتراث الكثير الذي يثمن قيمة البركة بأن تكون هناك مائدة محدودة وبسيطة ويسعد كل من يأكل منها وفي الغالب يكونوا أكثر عددا من حجم المائدة بما تحويه من غذاء ويرددون كلمة طيبة »الأكل فيه بركة». رجل دخله محدود ويتقي الله تشعر في بيته بالطمأنينة وأن أحوال الأسرة تسير علي ما يرام ولا يرنو احدهم بأي طلب يفوق طاقة رب الأسرة لان البركة حلت علي أهل البيت عملا بقول الله تعالي »ولو أن أهل القري آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء». نحن أمام معضلة مزمنة فالفاسدون في الأرض لا يشعرون بمدي الجرم الذي يرتكبوه في حق أنفسهم وفي حق أوطانهم بل والأكثر انهم يصبون لعنة الله علي الأرض التي ينتشر فيها الفساد والمفسدون. مطلوب علي وجه السرعة ونحن في الأيام الكريمة من شهر شعبان الذي قال عنه سيدنا محمد - صلي »صلى الله عليه وسلم» انه شهر ترفع فيه الأعمال ان نثقف ونفقه كل الأجيال الصغير منها والكبير بأن الفساد وباء يقتل صاحبه حتي وهو يتمتع بالمال الحرام ويظن أنه ناج من عذاب الله تحت زعم أن الدولة لم توفر له قدر الحياة التي يريد ان يعيشها وأنه يمد يده لاستكمال تدبير احتياجاته وليس مهما إن كان المال حرام. علينا أن نتعلم من قول السيدة التي قالت لزوجها عندما خرج يبحث عن رزق أولاده »اننا نصبر علي جوع ولا نصبر علي حرام». يالها من امرأة صالحة تدعو زوجها الا ينجرف تحت زعم الحاجة الملحة للطعام من أجل الاولاد نحو الحرام فالجوع اهون من نار الحرام. من منا يقتدي بقول سيدنا محمد »صلى الله عليه وسلم» بجهاد النفس الإمارة بالسوء.. من منا يقتدي بأخلاق الرسول الكريم الذي كان يقدم العون لكل محتاج وعندما لا يجد في داره شيئا يطلب من الصحابة والمسلمين من يستطيع أن يقدم العون لكل محتاج. الفقهاء مطلوب منهم ان يزكوا النفس في هذه المرحلة الحرجة. جرائم الفساد تنوعت وزاد حجمها وكلها تنطوي تحت معني واحد »الحرام» فهل لنا عودة للالتزام بالأخلاق التي حثنا الله ورسوله علي التمسك بها. شهر شعبان يعني الشرف والعزة والبر والألفة والنور.. فهل نحن جادين في إصلاح أنفسنا حتي يصلح المجتمع أم مازلنا كما كنا!! كان سيدنا محمد »صلى الله عليه وسلم» أكثر الأيام صياما بعد شهر رمضان في شهر شعبان وعندما سئل عن ذلك قال إنه شهر يغفل عنه الناس بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال واحب أن يرفع عملي وأنا صائم. كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن تغلغل الفساد في الجهاز الإداري للدولة وهو ليس وليد اللحظة بل إنه يمتد من زمن إلي آخر وكان املنا بعد ثورتي 25 يناير و30 يونية أن تتطهر الأيادي وتصفو القلوب حتي يبارك الله عملنا. الفقر ليس مدعاة لانتشار الفساد فما بالنا بمن يمدون ايديهم من خلال عملهم لتلقي الرشاوي لتخليص أوراق للمواطنين الذين هم في نفس درجتهم المالية. الفساد مرض وليس حاجة ولقد جاءت الآيات الكريمة تحذر الناس من انتشار الفساد في مجتمعاتهم فهو يعد من الكبائر ولقد توعد الله المفسدين في الأرض بأشد أنواع العذاب في الدنيا والآخرة. ولنا في قول سيدنا محمد »صلى الله عليه وسلم» أسوة حسنة عندما قال قولته الشهيرة »لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها». سبحان الله تمر الأزمنة ونجد من يشفع لابنه أو يتحايل لاخراجه من ورطة فساد أو سرقة لانه من وجهاء البشر ولا يجوز ان يزج باسمه في قضية لانها تؤثر علي نفوذه وأمواله. الفساد عدو نزول البركة من السماء وما ادراك ما البركة انها النعمة الكبري تجعل الإنسان يرضي بما قسمه الله له ولا يشعر بأي احتياج من طريق غير شريف ولنا في الأمثال الشعبية والتراث الكثير الذي يثمن قيمة البركة بأن تكون هناك مائدة محدودة وبسيطة ويسعد كل من يأكل منها وفي الغالب يكونوا أكثر عددا من حجم المائدة بما تحويه من غذاء ويرددون كلمة طيبة »الأكل فيه بركة». رجل دخله محدود ويتقي الله تشعر في بيته بالطمأنينة وأن أحوال الأسرة تسير علي ما يرام ولا يرنو احدهم بأي طلب يفوق طاقة رب الأسرة لان البركة حلت علي أهل البيت عملا بقول الله تعالي »ولو أن أهل القري آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء». نحن أمام معضلة مزمنة فالفاسدون في الأرض لا يشعرون بمدي الجرم الذي يرتكبوه في حق أنفسهم وفي حق أوطانهم بل والأكثر انهم يصبون لعنة الله علي الأرض التي ينتشر فيها الفساد والمفسدون. مطلوب علي وجه السرعة ونحن في الأيام الكريمة من شهر شعبان الذي قال عنه سيدنا محمد - صلي »صلى الله عليه وسلم» انه شهر ترفع فيه الأعمال ان نثقف ونفقه كل الأجيال الصغير منها والكبير بأن الفساد وباء يقتل صاحبه حتي وهو يتمتع بالمال الحرام ويظن أنه ناج من عذاب الله تحت زعم أن الدولة لم توفر له قدر الحياة التي يريد ان يعيشها وأنه يمد يده لاستكمال تدبير احتياجاته وليس مهما إن كان المال حرام. علينا أن نتعلم من قول السيدة التي قالت لزوجها عندما خرج يبحث عن رزق أولاده »اننا نصبر علي جوع ولا نصبر علي حرام». يالها من امرأة صالحة تدعو زوجها الا ينجرف تحت زعم الحاجة الملحة للطعام من أجل الاولاد نحو الحرام فالجوع اهون من نار الحرام. من منا يقتدي بقول سيدنا محمد »صلى الله عليه وسلم» بجهاد النفس الإمارة بالسوء.. من منا يقتدي بأخلاق الرسول الكريم الذي كان يقدم العون لكل محتاج وعندما لا يجد في داره شيئا يطلب من الصحابة والمسلمين من يستطيع أن يقدم العون لكل محتاج. الفقهاء مطلوب منهم ان يزكوا النفس في هذه المرحلة الحرجة. جرائم الفساد تنوعت وزاد حجمها وكلها تنطوي تحت معني واحد »الحرام» فهل لنا عودة للالتزام بالأخلاق التي حثنا الله ورسوله علي التمسك بها.