إذا ما ألقينا نظرة فاحصة علي ما يجري في عالمنا العربي من أحداث، وما يموج به من تطورات، لوجدنا الصورة لا تبعث علي التفاؤل في مجملها، كما انها ليست مضيئة في تفاصيلها، في ظل ما يكتنفها من غيامات وظلال، وما ينتشر بها من علامات تشتت وانقسام واقتتال وتناحر. والصورة في إطارها العام لا تبشر بخير، ولا تفتح طريقا واسعا أو ممهدا للأمل في غد أفضل لعالمنا العربي، الذي أصبح بين ليلة وضحاها يموج بالصراعات ويفور بالصدامات المسلحة والدموية،...، وهو ما يبعث علي القلق ويدعو للإحباط. فهذه العراق قد سقطت في براثن التفكك والانهيار كدولة متماسكة قوية، واصبحت علي شفا التقسيم إلي ثلاثة كيانات، أن لم تكن قد قسمت بالفعل، علي أسس طائفية وتنويعات عقائدية، قامت وترعرعت واشتعلت برعاية أمريكية، منذ اللحظات الأولي للغزو والاحتلال، الذي كان رأس الحربة واشارة البدء في تخريب المنطقة كلها وتفكيك دولها وسقوطها في إطار خطة منظمة وتخطيط مدروس ومستهدف. أما سوريا وما يحدث فيها وما يجري علي أرضها من تدمير وقتل وإرهاب، فقد أصبحت مثالا حيا للمأساة الإنسانية والدولية الكاملة، ودليلا قائما علي غيبة الحكمة وغياب الوعي بالمصلحة القومية والوطنية، لدي جميع الفرقاء المتصارعين علي الأرض السورية، سواء من هم فيجانب النظام الحاكم، أو من هم في جانب المعارضة، فكل منهما مسئول ومتورط في المأساة الجارية هناك. وفي ذلك لا نستطيع ان نعفي جميع الأطراف العربية المتورطة والمشاركة في صناعة المأساة وتغذية الحرب والاقتتال في سوريا، من قصور النظر وغفلة العقل وعدم الإدراك، الذي دفعهم للسقوط في الفخ، بحيث أصبحوا مجرد أدوات في أيدي القوم الأعظم الساعية لتنفيذ مخطط إسقاط الدولة السورية وتفكيك هياكلها، علي ذات الأسس التي تمت بالعراق، وهي اشعال الفتن والحرائق الطائفية. وإذا ما انتقلنا بالنظر إلي بقية الخريطة العربية حيث لبنان وليبيا واليمن والصومال لوجدنا النار مشتعلة والصدامات قائمة والصراعات محتدمة،...، وكلمة السر أو المفتاح يكمن في الطائفية والحروب الأهلية. »وللحديث بقية» إذا ما ألقينا نظرة فاحصة علي ما يجري في عالمنا العربي من أحداث، وما يموج به من تطورات، لوجدنا الصورة لا تبعث علي التفاؤل في مجملها، كما انها ليست مضيئة في تفاصيلها، في ظل ما يكتنفها من غيامات وظلال، وما ينتشر بها من علامات تشتت وانقسام واقتتال وتناحر. والصورة في إطارها العام لا تبشر بخير، ولا تفتح طريقا واسعا أو ممهدا للأمل في غد أفضل لعالمنا العربي، الذي أصبح بين ليلة وضحاها يموج بالصراعات ويفور بالصدامات المسلحة والدموية،...، وهو ما يبعث علي القلق ويدعو للإحباط. فهذه العراق قد سقطت في براثن التفكك والانهيار كدولة متماسكة قوية، واصبحت علي شفا التقسيم إلي ثلاثة كيانات، أن لم تكن قد قسمت بالفعل، علي أسس طائفية وتنويعات عقائدية، قامت وترعرعت واشتعلت برعاية أمريكية، منذ اللحظات الأولي للغزو والاحتلال، الذي كان رأس الحربة واشارة البدء في تخريب المنطقة كلها وتفكيك دولها وسقوطها في إطار خطة منظمة وتخطيط مدروس ومستهدف. أما سوريا وما يحدث فيها وما يجري علي أرضها من تدمير وقتل وإرهاب، فقد أصبحت مثالا حيا للمأساة الإنسانية والدولية الكاملة، ودليلا قائما علي غيبة الحكمة وغياب الوعي بالمصلحة القومية والوطنية، لدي جميع الفرقاء المتصارعين علي الأرض السورية، سواء من هم فيجانب النظام الحاكم، أو من هم في جانب المعارضة، فكل منهما مسئول ومتورط في المأساة الجارية هناك. وفي ذلك لا نستطيع ان نعفي جميع الأطراف العربية المتورطة والمشاركة في صناعة المأساة وتغذية الحرب والاقتتال في سوريا، من قصور النظر وغفلة العقل وعدم الإدراك، الذي دفعهم للسقوط في الفخ، بحيث أصبحوا مجرد أدوات في أيدي القوم الأعظم الساعية لتنفيذ مخطط إسقاط الدولة السورية وتفكيك هياكلها، علي ذات الأسس التي تمت بالعراق، وهي اشعال الفتن والحرائق الطائفية. وإذا ما انتقلنا بالنظر إلي بقية الخريطة العربية حيث لبنان وليبيا واليمن والصومال لوجدنا النار مشتعلة والصدامات قائمة والصراعات محتدمة،...، وكلمة السر أو المفتاح يكمن في الطائفية والحروب الأهلية. »وللحديث بقية»