استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأربعاء 20 مايو، قائد القيادة المركزية الأمريكية الفريق أول لويد أوستن، وذلك بحضور وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول صدقي صبحي، ومن الجانب الأمريكي ستيف نبيكروفت سفير الولاياتالمتحدة بالقاهرة. وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية إن قائد القيادة المركزية الأمريكية أشاد خلال اللقاء بالنجاحات والخطوات الثابتة التي تخطوها مصر على صعيد التقدم السياسي والاقتصادي، منوهًا إلى أن الولاياتالمتحدة تنظر إلى مصر باعتبارها شريكًا رئيسيًا لها وتسعى إلى تعزيز التعاون معها. كما أشاد أوستن بالتوجه المصري نحو قيادة الاعتدال في المنطقة عبر الدعوة إلى خطاب ديني مستنير في مواجهة قوى التطرف والإرهاب، مؤكدًا حرص الولاياتالمتحدة على العمل مع مصر من أجل دعم ومساندة قوى الاعتدال في مواجهة التحديات المختلفة التي تجتاح المنطقة. وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس رحب بالضيف الأمريكي، مشيرًا إلى اعتزاز مصر بعلاقاتها الإستراتيجية مع الولاياتالمتحدة، ومشيدًا بكافة جوانب هذه العلاقات التي يُعد شقها العسكري مكونًا رئيسيًا فيها يدفعُ بإيجابيةٍ نحو تعزيزها وتنميتها. وأوضح الرئيس أن الظروف التي تمر بها المنطقة تعد استثنائية وغير مسبوقة وهو الأمر الذي يتطلب تفهمًا أكثر عمقًا وإدراكًا لحقيقة الأمور وسبل التعامل معها. وعلى صعيد مكافحة الإرهاب، نوَّه الرئيس إلى الجهود المصرية المبذولة في هذا الصدد سواء على الصعيد الداخلي في سيناء أو على الصعيد الدولي، مؤكدًا أن مصر طالما حذرت من مغبة انتشار الإرهاب في المنطقة بسبب عدم التعامل بمنظور شامل مع مشكلاتها، يأخذ بعين الاعتبار أهمية الحفاظ على مؤسسات الدول والحيلولة دون هدمها، فضلاً عن عدم اتخذا إجراءات فعالة لوقف تدفق المقاتلين الأجانب وإمدادات المال والسلاح للجماعات المتطرفة المتواجدة في عدد من دول المنطقة. وأكد الرئيس أهمية تكاتف جهود المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب، سواء على الصعيد العسكري والأمني أو من خلال التعاون التنموي بشقيه الاقتصادي والاجتماعي علاوةً على الجوانب الفكرية والثقافية التي تشجع على قبول الآخر وتعزز قيمة التسامح. من جانبه، شدد قائد القيادة المركزية الأمريكية على الدور الريادي لمصر في المنطقة، مشيدًا بصواب التقدير المصري لما آلت إليه الأمور فيها، ومُبديًا توافقًا تامًا على أهمية التعاون لدحر الإرهاب. وعلى الصعيد الإقليمي، تم خلال الاجتماع تناول آخر المستجدات وتطورات الأوضاع في كل من اليمن والعراق وسوريا، حيث تلاقت وجهات النظر حول ضرورة مواصلة الجهود الدولية من أجل إعادة السلام والاستقرار إلى تلك الدول والعمل على التوصل إلى حلول سياسية تضع حدًا لنزيف الدماء وسقوط المزيد من الضحايا، وتحفظ مقدرات دول وشعوب المنطقة وتحقق آمالها المنشودة لإرساء السلام والاستقرار وتحقيق التنمية والتقدم. استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأربعاء 20 مايو، قائد القيادة المركزية الأمريكية الفريق أول لويد أوستن، وذلك بحضور وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول صدقي صبحي، ومن الجانب الأمريكي ستيف نبيكروفت سفير الولاياتالمتحدة بالقاهرة. وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية إن قائد القيادة المركزية الأمريكية أشاد خلال اللقاء بالنجاحات والخطوات الثابتة التي تخطوها مصر على صعيد التقدم السياسي والاقتصادي، منوهًا إلى أن الولاياتالمتحدة تنظر إلى مصر باعتبارها شريكًا رئيسيًا لها وتسعى إلى تعزيز التعاون معها. كما أشاد أوستن بالتوجه المصري نحو قيادة الاعتدال في المنطقة عبر الدعوة إلى خطاب ديني مستنير في مواجهة قوى التطرف والإرهاب، مؤكدًا حرص الولاياتالمتحدة على العمل مع مصر من أجل دعم ومساندة قوى الاعتدال في مواجهة التحديات المختلفة التي تجتاح المنطقة. وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس رحب بالضيف الأمريكي، مشيرًا إلى اعتزاز مصر بعلاقاتها الإستراتيجية مع الولاياتالمتحدة، ومشيدًا بكافة جوانب هذه العلاقات التي يُعد شقها العسكري مكونًا رئيسيًا فيها يدفعُ بإيجابيةٍ نحو تعزيزها وتنميتها. وأوضح الرئيس أن الظروف التي تمر بها المنطقة تعد استثنائية وغير مسبوقة وهو الأمر الذي يتطلب تفهمًا أكثر عمقًا وإدراكًا لحقيقة الأمور وسبل التعامل معها. وعلى صعيد مكافحة الإرهاب، نوَّه الرئيس إلى الجهود المصرية المبذولة في هذا الصدد سواء على الصعيد الداخلي في سيناء أو على الصعيد الدولي، مؤكدًا أن مصر طالما حذرت من مغبة انتشار الإرهاب في المنطقة بسبب عدم التعامل بمنظور شامل مع مشكلاتها، يأخذ بعين الاعتبار أهمية الحفاظ على مؤسسات الدول والحيلولة دون هدمها، فضلاً عن عدم اتخذا إجراءات فعالة لوقف تدفق المقاتلين الأجانب وإمدادات المال والسلاح للجماعات المتطرفة المتواجدة في عدد من دول المنطقة. وأكد الرئيس أهمية تكاتف جهود المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب، سواء على الصعيد العسكري والأمني أو من خلال التعاون التنموي بشقيه الاقتصادي والاجتماعي علاوةً على الجوانب الفكرية والثقافية التي تشجع على قبول الآخر وتعزز قيمة التسامح. من جانبه، شدد قائد القيادة المركزية الأمريكية على الدور الريادي لمصر في المنطقة، مشيدًا بصواب التقدير المصري لما آلت إليه الأمور فيها، ومُبديًا توافقًا تامًا على أهمية التعاون لدحر الإرهاب. وعلى الصعيد الإقليمي، تم خلال الاجتماع تناول آخر المستجدات وتطورات الأوضاع في كل من اليمن والعراق وسوريا، حيث تلاقت وجهات النظر حول ضرورة مواصلة الجهود الدولية من أجل إعادة السلام والاستقرار إلى تلك الدول والعمل على التوصل إلى حلول سياسية تضع حدًا لنزيف الدماء وسقوط المزيد من الضحايا، وتحفظ مقدرات دول وشعوب المنطقة وتحقق آمالها المنشودة لإرساء السلام والاستقرار وتحقيق التنمية والتقدم.