ذكرت صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية الأحد 10 يونيو، أن الرئيس السوري بشار الأسد أعطى الضوء الأخضر للشبيحة وهى مليشيات علوية تابعة للنظام بقمع الثورة السنية. ونقلت الصحيفة عن مصادر فى المعارضة ودبلوماسيين غربيين قولهم أن نظام الأسد أزال كل القيود وأطلق يد الشبيحة في وسط وشرق سوريا مشيرة إلى أن هذه المليشيات تلقت تعليمات بالانتقام من قوات الأسد. وقال مصدر دبلوماسي " عندما ينجح الثوار في أي عملية يرد الشبيحة بقتل المدنيين من السنة ". وأضافت المصادر أن الشبيحة تم نشرهم مع قوات الجيش والقوات الأمنية على مدار العامين الماضيين غير أن هذه المليشيات تعمل دون تلقى أوامر وتعليمات مباشرة من قبل ضباط الجيش أو ضباط المخابرات. وذكرت مصادر في المعارضة أن ما يحدث عادة هو أن الجيش يقصف منطقة ما ثم يقوم الشبيحة بمداهمة المدينة وقتلهم . يشار إلى أنه جرى الاعتقاد بأن الشبيحة يتألفون من 20 ألف شخص من العلويين والأكراد ويعملون في شرق ووسط ليبيا ويرتبط اسم الشبيحة بالقتل الجماعي للمدنيين في الحولة والقبير الشهرين الماضي والحالي.