سمر شوكت قامت بوابة اخبار اليوم بجولة ميدانية بمنطقة حدائق أكتوبر حيث تجتمع مشاريع "ابني بيتك" ، الإسكان الإجتماعي ، و "اسكان الشباب" كان الموقع شبه مهجور إلا من القليل من العمالة وعدد محدود من السكان . وجدنا المشروعات التي يسكن فيها بعض السكان يعيشون على صرف الطرنشات في مجمعات سكنية راقية في عام 2012 رغم ما نسمعه كل يوم عن افتتاح مشروعات جديدة إلا أنها باتت حلمًا صعب المنال. فمن جانبه أوضح المهندس هاني عبد السميع ويعمل بإحدى شركات المياه وهو أحد سكان مشروع إسكان الشباب بحدائق اكتوبر " انه منذ افتتاح المشروع في شهر يونيو عام 2010 لا يوجد شبكة صرف صحي للمنطقة او مياه للشرب مشيراً أنه حاول أن يساهم في حل تلك المشكلة على نفقته الخاصة واستورد معدات لإنشاء محطة لمياه الشرب للمنطقة التي يسكن بها وحين توجه لجهاز مدينة اكتوبر تعللوا بعدم وجود اموال لتركيب المعدات قائلين إن المعدات غير مطابقة للمواصفات ولأنه يعمل في مجال الشبكات والمواسير اكد أن مواسير الصرف الصحي التي تصل للمشروع ومواسير المياه غير مطابقة للمواصفات وتنفجر بشكل مستمر يومياً رغم عدم وجود كثافة سكانية بالمنطقة حيث إن حجم الكثافة السكانية في حدائق اكتوبر لا تتخطى ال20 فردًا. واكد عبد السميع انه حتى الآن لازال الجهاز يفكر في كيفية إنشاء محطة مياه خاصة لحدائق اكتوبر موضحًا ان شبكة المياه التي تغذي المنطقة هي شبكة الشيخ زايد بما يشكل ضغطا غير محسوس في الوقت الراهن على الشبكة من ناحية أخرى افاد عبد السميع ان الجهاز لا يراجع على خامات المواسير المستخدمة لضخ المياه من زايد لحدائق اكتوبر ولا يرفع تقاريرللشركات أصحاب المشاريع عن حالة الوصلات ومن جانبه أوضح مدير الشبكات بشركة مالكة لأحد المشاريع المتضررة مهندس سيد عبد السميع، أن الشركة انهت ماعليها من التزام من حيث تغذية العمارات والوحدات وتوصيل شبكات الري والصرف وغرف التفتيش ، قائلًا إنه من المفترض أن يتم تفريغ كل تلك المخلفات الناجمة عن استخدام السكان وري الزرع في شبكة الصرف الخاصة بجهاز المدينة في حين ان شبكة الصرف الخاصة بالجهاز مجرد فوهة خاويه عميقة عنوانها شبكة الصرف الصحي وللتيسير على السكان فكرالأهالي في إنشاء طرنش عام حتى يمكن تسكين المنطقة مؤكدًا أن هذا الوضع خلال شهور سيشكل خطرا كبيرا على المنطقة وأوضح عبد السميع أن عدادات المياه المغذية لحدائق اكتوبر تحيطها الشوائب العالقة من مخلفات البناء