أكد المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء أن المرحلة الأولي من الانتخابات البرلمانية ستتم قبل حلول شهر رمضان المبارك أي خلال الأيام القليلة القادمة، حيث يحل علينا الشهر الكريم في 18 يونيه القادم تقريبًا، مع العلم أن القانون الجديد لتقسيم الدوائر لم يصدر بعد، وإجراءات فتح باب الترشح للانتخابات ستبدأ من جديد، وخناقات الأحزاب علي القوائم مازالت في أوجها. وأنا أتفهم أهمية تنفيذ استحقاق الانتخابات البرلمانية وفقًا لخارطة الطريق التي اتفق عليها الشعب بعد ثورة 30 يونيه 2013 والتي أزاحت حكم الإخوان البغيض، وأتت بقائد شعبي حظي دون غيره بإجماع حقيقي لم يكن مفتعلاً وليس له نظير في تاريخنا المعاصر، هو الرئيس عبد الفتاح السيسي، لكني أري أن محلب متسرع في خطوته دون حساب لأي مخاطر قد تتعرض لها البلاد، ولا أقصد التهديدات الإرهابية التي تلاحقنا أينما كنا فقط، ولكن أخشي أن يتسلل إلي البرلمان من لا يكون جديرًا بحمل الأمانة، والأمانة الآن خطيرة وثقيلة، فنحن نبني بلدًا دمرته جحافل الإخوان والجماعات الإرهابية وبتمويل من الخارج، ونحارب أعداء كالخفافيش في الظلام. أنا أثق في قدرة القوات المسلحة والشرطة علي التصدي لهذه الخفافيش، لكن الأمر يحتاج وقتًا. ولي من الأسباب المهمة ما يؤجل إجراء الانتخابات إلي ما بعد رمضان، منها أن مصر تواجه إرهابًا خارجيًا دوليًا مدعومًا من دول وأجهزة مخابرات تريد هدم الأمة المصرية. أفضل تأجيل الانتخابات إلي أن نطمئن إلي القوانين المنظمة لها، وأنها متفقة مع الدستور، وأيضًا لعدم إلهاء الأمة بمشكلات هامشية تفرق ولا تجمع ولا تحقق الاصطفاف الوطني. دعاء: اللهم ارزقنا حلو الحياة، وخير العطاء، وسعة الرزق، وراحة البال، ولباس العافية، وحسن الخاتمة، آمين. أكد المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء أن المرحلة الأولي من الانتخابات البرلمانية ستتم قبل حلول شهر رمضان المبارك أي خلال الأيام القليلة القادمة، حيث يحل علينا الشهر الكريم في 18 يونيه القادم تقريبًا، مع العلم أن القانون الجديد لتقسيم الدوائر لم يصدر بعد، وإجراءات فتح باب الترشح للانتخابات ستبدأ من جديد، وخناقات الأحزاب علي القوائم مازالت في أوجها. وأنا أتفهم أهمية تنفيذ استحقاق الانتخابات البرلمانية وفقًا لخارطة الطريق التي اتفق عليها الشعب بعد ثورة 30 يونيه 2013 والتي أزاحت حكم الإخوان البغيض، وأتت بقائد شعبي حظي دون غيره بإجماع حقيقي لم يكن مفتعلاً وليس له نظير في تاريخنا المعاصر، هو الرئيس عبد الفتاح السيسي، لكني أري أن محلب متسرع في خطوته دون حساب لأي مخاطر قد تتعرض لها البلاد، ولا أقصد التهديدات الإرهابية التي تلاحقنا أينما كنا فقط، ولكن أخشي أن يتسلل إلي البرلمان من لا يكون جديرًا بحمل الأمانة، والأمانة الآن خطيرة وثقيلة، فنحن نبني بلدًا دمرته جحافل الإخوان والجماعات الإرهابية وبتمويل من الخارج، ونحارب أعداء كالخفافيش في الظلام. أنا أثق في قدرة القوات المسلحة والشرطة علي التصدي لهذه الخفافيش، لكن الأمر يحتاج وقتًا. ولي من الأسباب المهمة ما يؤجل إجراء الانتخابات إلي ما بعد رمضان، منها أن مصر تواجه إرهابًا خارجيًا دوليًا مدعومًا من دول وأجهزة مخابرات تريد هدم الأمة المصرية. أفضل تأجيل الانتخابات إلي أن نطمئن إلي القوانين المنظمة لها، وأنها متفقة مع الدستور، وأيضًا لعدم إلهاء الأمة بمشكلات هامشية تفرق ولا تجمع ولا تحقق الاصطفاف الوطني. دعاء: اللهم ارزقنا حلو الحياة، وخير العطاء، وسعة الرزق، وراحة البال، ولباس العافية، وحسن الخاتمة، آمين.