أسمع كلامك أصدقك، أشوف أمورك أستعجب.. حال الحكومة المحلبية.. والشاهد الأقوال المأثورة لإبراهيم بن محلب.. والشعب محوطاه الأزمات. كان يا ماكان في مارس 2015.. سيدة في حي شعبي.. أنبوبة البوتاجاز اللي عندها فضيت.. حملتها علي راسها، ونزلت تغيرها.. مالقتش في المستودع أنابيب.. بالصدفة قابلت وزير التموين.. اللي كان جاي يطمن علي أنابيبه.. سمعته بيقول الأنبوبة ب8 جنيهات.. جريت عليه، قالت له خد 10 جنيه وهاتلي أنبوبة لو عرفت.. واعتبرها هدية عيد الأم.. ومن بعدها محدش يعرف الوزير جاب الأنبوبة ولا لسه.. ويحكي ان السيدة اعتقدت ان الوزير سيلبي طلبها في الحال.. ويأمر لها بأنبوبة من بتاعة الناس الهاي.. وآهي بالمرة تجرب أنابيب الأكابر.. وافتكرت ان الوزير زي رئيسه الباش مهندس محلب.. اللي لما حد بيقابله في مستشفي أو في أي مكان بالصدفة طبعا.. ويطلب منه أي شيء بيلبيه علي طول.. حتي ولو طلب المواطن لبن العصفور بيجبهوله. ماهو قلبه رهيف ودمعته قريبة!. ويقول الراوي ان السيدة جلست في منزلها مستنية الأنبوبة.. وغرقت في أحلامها هتعمل إيه لما تيجي الأنبوبة.. واستحضرت أقوال محلب المأثورة »اللي هيلعب في قوت الناس مش هنسيبه».. سأظل خادما للشعب، وحارسا أمينا علي أحلام المصريين» من إمتي الناس بتاكل رؤي واستراتيجيات»؟! وحتي الآن ورغم نجاح المؤتمر الاقتصادي لا يعلم أحد جتلها الأنبوبة.. ولا صحيت من الحلم، لقيت نفسها رجعت »للكانون».. مهو حلمها في بابور الجاز اتحطم.. بسبب أزمة السولار.. والطوابير انتقلت لمحطات البنزين.. عدوي وصابتها.. حتي الكهرباء بتقطع ولا فارق معاها شتا أو صيف.. ومشكلة الست هتجيب حطب تولع بيه »الكانون» ازاي وهي ساكنة في القاهرة والحاجات دي في الفلاحين.. يعني من الآخر تقضيها »مسقعة». يحكي الراوي ان حكاية الست أثرت في الحكومة أم قلب رقيق وطيب.. عقدت اجتماعا.. بحثت أزمة الأنابيب والبنزين والسولار.. ولان الحكومة أيدها طايلة وبتعرف كل حاجة وصلت للي ورا الأزمات.. شائعة مشيت في البلد زي السكينة في الجاتوه.. قال ايه، الحكومة هترفع أسعار السولار والبنزين.. ومن ساعتها، الناس جريت علي المحطات عشان تخزن.. وفيه ناس تانية اسمهم »مافيا» استغلوا الاشاعة عشان يبيعوا السولار في السوق السودا.. وكمان السريحة والبلطجية هم سبب أزمة الأنابيب.. وبعد 3 أشهر من الأزمة قدرت الحكومة تعرف السبب، وتعرف سر ارتفاع الأنبوبة إلي 100 جنيه.. والسولار إلي 70 جنيها.. وده شيء مش سهل ولا بسيط.. وهنا صمت الراوي قليلا يلتقط أنفاسه.. فبادر أحد المستمعين: وبعدين.. الحكومة عملت أيه. التفت الراوي حوله ونظر إلي أعلي وأسفل.. استعجله المستمع.. قال الراوي يا سادة يا كرام الحكومة شكلت مجموعات عمل عشان تحل الأزمة.. وهتضخ سولار وتنزل أنابيب، وهتراقب السوق والمستودعات ومحطات البنزين.. واللي هيتمسك بيتاجر أو يبيع الحاجات دي في السوق السودا هيبقي نهار أمه أسود.. هو حد يقدر علي الحكومة.. بس هي طالبة منكم حاجة بسيطة.. استحملوا شوية.. وأزمة وهتعدي زي غيرها.. يعني هي أول ولا آخر أزمة.. ما أنتم عارفين فيه ناس وحشين بيعملوا أزمات عشان الحكومة تفشل.. وخلوا بالكم الحكومة مش هتنسي جميلكم ولا وقفتكم معاها.. وهي خدامة ليكم. وزي منتو شايفين يدوب نخرج من أزمة الأنابيب ندخل في أزمة السولار ونحود علي أزمة زيت التموين ومنها أزمة تعيين المدرسين ودي كلها اختبار للشعب، علي مدي تحمله للأزمات.. واللي يشوف أزمة غيره تهون عليه أزمته. أمي العزيزة ماذا أقول لك في عيدك.. وأي قول يقال لن يعبر عن فيض حبك الجارف.. ماذا أقول ومشاعري نحوك، وان بلغت عنان السماء لن توفيك مثقال ذرة مما تغمرينني به.. وأي شئ أهديك.. يامن ملكتيني الدنيا برضاك عني.. فأعظم وأثمن الاشياء لن توفيك حقك.. ماذا أقول ياأمي والجنة تحت قدميك.. أقول شكرا لك يا أمي. كما أمرني ربي »أن أشكر لي ولوالديك إلي المصير». ربنا يخليكِ يا أمي. العدل هو الحل أسمع كلامك أصدقك، أشوف أمورك أستعجب.. حال الحكومة المحلبية.. والشاهد الأقوال المأثورة لإبراهيم بن محلب.. والشعب محوطاه الأزمات. كان يا ماكان في مارس 2015.. سيدة في حي شعبي.. أنبوبة البوتاجاز اللي عندها فضيت.. حملتها علي راسها، ونزلت تغيرها.. مالقتش في المستودع أنابيب.. بالصدفة قابلت وزير التموين.. اللي كان جاي يطمن علي أنابيبه.. سمعته بيقول الأنبوبة ب8 جنيهات.. جريت عليه، قالت له خد 10 جنيه وهاتلي أنبوبة لو عرفت.. واعتبرها هدية عيد الأم.. ومن بعدها محدش يعرف الوزير جاب الأنبوبة ولا لسه.. ويحكي ان السيدة اعتقدت ان الوزير سيلبي طلبها في الحال.. ويأمر لها بأنبوبة من بتاعة الناس الهاي.. وآهي بالمرة تجرب أنابيب الأكابر.. وافتكرت ان الوزير زي رئيسه الباش مهندس محلب.. اللي لما حد بيقابله في مستشفي أو في أي مكان بالصدفة طبعا.. ويطلب منه أي شيء بيلبيه علي طول.. حتي ولو طلب المواطن لبن العصفور بيجبهوله. ماهو قلبه رهيف ودمعته قريبة!. ويقول الراوي ان السيدة جلست في منزلها مستنية الأنبوبة.. وغرقت في أحلامها هتعمل إيه لما تيجي الأنبوبة.. واستحضرت أقوال محلب المأثورة »اللي هيلعب في قوت الناس مش هنسيبه».. سأظل خادما للشعب، وحارسا أمينا علي أحلام المصريين» من إمتي الناس بتاكل رؤي واستراتيجيات»؟! وحتي الآن ورغم نجاح المؤتمر الاقتصادي لا يعلم أحد جتلها الأنبوبة.. ولا صحيت من الحلم، لقيت نفسها رجعت »للكانون».. مهو حلمها في بابور الجاز اتحطم.. بسبب أزمة السولار.. والطوابير انتقلت لمحطات البنزين.. عدوي وصابتها.. حتي الكهرباء بتقطع ولا فارق معاها شتا أو صيف.. ومشكلة الست هتجيب حطب تولع بيه »الكانون» ازاي وهي ساكنة في القاهرة والحاجات دي في الفلاحين.. يعني من الآخر تقضيها »مسقعة». يحكي الراوي ان حكاية الست أثرت في الحكومة أم قلب رقيق وطيب.. عقدت اجتماعا.. بحثت أزمة الأنابيب والبنزين والسولار.. ولان الحكومة أيدها طايلة وبتعرف كل حاجة وصلت للي ورا الأزمات.. شائعة مشيت في البلد زي السكينة في الجاتوه.. قال ايه، الحكومة هترفع أسعار السولار والبنزين.. ومن ساعتها، الناس جريت علي المحطات عشان تخزن.. وفيه ناس تانية اسمهم »مافيا» استغلوا الاشاعة عشان يبيعوا السولار في السوق السودا.. وكمان السريحة والبلطجية هم سبب أزمة الأنابيب.. وبعد 3 أشهر من الأزمة قدرت الحكومة تعرف السبب، وتعرف سر ارتفاع الأنبوبة إلي 100 جنيه.. والسولار إلي 70 جنيها.. وده شيء مش سهل ولا بسيط.. وهنا صمت الراوي قليلا يلتقط أنفاسه.. فبادر أحد المستمعين: وبعدين.. الحكومة عملت أيه. التفت الراوي حوله ونظر إلي أعلي وأسفل.. استعجله المستمع.. قال الراوي يا سادة يا كرام الحكومة شكلت مجموعات عمل عشان تحل الأزمة.. وهتضخ سولار وتنزل أنابيب، وهتراقب السوق والمستودعات ومحطات البنزين.. واللي هيتمسك بيتاجر أو يبيع الحاجات دي في السوق السودا هيبقي نهار أمه أسود.. هو حد يقدر علي الحكومة.. بس هي طالبة منكم حاجة بسيطة.. استحملوا شوية.. وأزمة وهتعدي زي غيرها.. يعني هي أول ولا آخر أزمة.. ما أنتم عارفين فيه ناس وحشين بيعملوا أزمات عشان الحكومة تفشل.. وخلوا بالكم الحكومة مش هتنسي جميلكم ولا وقفتكم معاها.. وهي خدامة ليكم. وزي منتو شايفين يدوب نخرج من أزمة الأنابيب ندخل في أزمة السولار ونحود علي أزمة زيت التموين ومنها أزمة تعيين المدرسين ودي كلها اختبار للشعب، علي مدي تحمله للأزمات.. واللي يشوف أزمة غيره تهون عليه أزمته. أمي العزيزة ماذا أقول لك في عيدك.. وأي قول يقال لن يعبر عن فيض حبك الجارف.. ماذا أقول ومشاعري نحوك، وان بلغت عنان السماء لن توفيك مثقال ذرة مما تغمرينني به.. وأي شئ أهديك.. يامن ملكتيني الدنيا برضاك عني.. فأعظم وأثمن الاشياء لن توفيك حقك.. ماذا أقول ياأمي والجنة تحت قدميك.. أقول شكرا لك يا أمي. كما أمرني ربي »أن أشكر لي ولوالديك إلي المصير». ربنا يخليكِ يا أمي. العدل هو الحل