اكد مستشار الاوقاف الفلسطينية بالقدس الشيخ محمد جمال ابو الهنود ان زيارة القدس هى مقصد شرعى ودينى وليس تطبيعا مع اسرائيل وان الفلسطنيين فى حاجة الى المساعدة المعنوية و المادية من اخوتهم فى مصر . جاء ذلك فى المؤتمر الذى اقامته منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان للاجابة على تساؤلات تظهر على الساحة مثل هذه الايام تحديدا وعند اقتراب موعد احتفال المسيحيين بعيد القيامة المجيد حول احقية ومشروعية زيارة القدس وهل تعنى تطبيع للعلاقات مع اسرائيل واضاف السفير حازم ابو شنب عضو المجلس الثورة بحركة فتح والسفير الفلسطينى السابق بباكستان انه لا مانع من زيارة القدس ولكن عن طريق السلطة الفلسطينية ويكون الهدف منها التبرك ودعم القضية الفلسطينية وليس تكريس لسلطة الاحتلال والتعامل مع التجار والفنادق العربية بالمدينة وليس الاسرائيلية . وقال المستشار نجيب جبرائيل رئيس المنظمة ان اللقاء بعيد عن السياسة او الدين وانه يحترم رأى قيادة الكنيسة القبطية بحظر السفر الى القدس بالنسبة للاقباط الا مع اخواتهم المسيحيين طالما ان المقدسات الاسلامية والمسيحية محتلة من اسرائيل واضاف ان الهدف من المؤتمر مناقشه المشكلة فهناك من يؤيد الزيارة ويرى من حقه ان يزور قبر السيد المسيح وكنيسة القيامة والاماكن التى اقتفيت اثارها بخطى السيد المسيح وذلك للتبرك وهناك من يرى ان ذلك يعد تطبيعا مع اسرائيل وان الاقباط لا يمكن ان يكونوا قاطرة التطبيع حتى وان كانت هناك معاهدة سلام بين مصر واسرائيل فمازال الشعب المصرى بمسلميه واقباطه لم يهضم او يقبل مثل هذا التطبيع فكيف ذلك واسرائيل تقتل الاطفال والنساء والمدنيين العزل وتغتصب الاماكن المقدسة فى القدس و المقادس المسيحية والاسلامية فالمسجد الاقصى اولى القبلتين وثالث الحرمين وكنيسة القيامة وقبر المسيح وخاصة ان زيارة المسيحيين للقدس ليست فرضا وهناك اماكن فى مصر زارتها العائلة المقدسة مثل دير المحرق باسيوط وتعد حسب الاباء الروحيين قدسا ثانية .. وقال ان موضوع زيارة القدس سوف يطرح على بساط المؤتمرالدولى للفقة الاسلامى الذى سيعقد بمكة المكرمة الشهر القادم حول مشروعية زيارة القدس . اكد مستشار الاوقاف الفلسطينية بالقدس الشيخ محمد جمال ابو الهنود ان زيارة القدس هى مقصد شرعى ودينى وليس تطبيعا مع اسرائيل وان الفلسطنيين فى حاجة الى المساعدة المعنوية و المادية من اخوتهم فى مصر . جاء ذلك فى المؤتمر الذى اقامته منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان للاجابة على تساؤلات تظهر على الساحة مثل هذه الايام تحديدا وعند اقتراب موعد احتفال المسيحيين بعيد القيامة المجيد حول احقية ومشروعية زيارة القدس وهل تعنى تطبيع للعلاقات مع اسرائيل واضاف السفير حازم ابو شنب عضو المجلس الثورة بحركة فتح والسفير الفلسطينى السابق بباكستان انه لا مانع من زيارة القدس ولكن عن طريق السلطة الفلسطينية ويكون الهدف منها التبرك ودعم القضية الفلسطينية وليس تكريس لسلطة الاحتلال والتعامل مع التجار والفنادق العربية بالمدينة وليس الاسرائيلية . وقال المستشار نجيب جبرائيل رئيس المنظمة ان اللقاء بعيد عن السياسة او الدين وانه يحترم رأى قيادة الكنيسة القبطية بحظر السفر الى القدس بالنسبة للاقباط الا مع اخواتهم المسيحيين طالما ان المقدسات الاسلامية والمسيحية محتلة من اسرائيل واضاف ان الهدف من المؤتمر مناقشه المشكلة فهناك من يؤيد الزيارة ويرى من حقه ان يزور قبر السيد المسيح وكنيسة القيامة والاماكن التى اقتفيت اثارها بخطى السيد المسيح وذلك للتبرك وهناك من يرى ان ذلك يعد تطبيعا مع اسرائيل وان الاقباط لا يمكن ان يكونوا قاطرة التطبيع حتى وان كانت هناك معاهدة سلام بين مصر واسرائيل فمازال الشعب المصرى بمسلميه واقباطه لم يهضم او يقبل مثل هذا التطبيع فكيف ذلك واسرائيل تقتل الاطفال والنساء والمدنيين العزل وتغتصب الاماكن المقدسة فى القدس و المقادس المسيحية والاسلامية فالمسجد الاقصى اولى القبلتين وثالث الحرمين وكنيسة القيامة وقبر المسيح وخاصة ان زيارة المسيحيين للقدس ليست فرضا وهناك اماكن فى مصر زارتها العائلة المقدسة مثل دير المحرق باسيوط وتعد حسب الاباء الروحيين قدسا ثانية .. وقال ان موضوع زيارة القدس سوف يطرح على بساط المؤتمرالدولى للفقة الاسلامى الذى سيعقد بمكة المكرمة الشهر القادم حول مشروعية زيارة القدس .