فتح المرشح الرئاسي الفريق أحمد شفيق النار على جماعة الإخوان المسلمين وذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده الأحد 3 يونيه قائلاً لهم أحذركم لا تلعبوا بالنار. ووجه حديثه لمنافسه مرسي متسائلا: من الذي سيحكم مصر يا دكتور مرسى... المرشد أم الشاطر؟؟ هل سيكون رئيس مصر هو الرئيس المنتخب أم رئيس من وراء ستار؟؟ فاحكم مصر أكبر من مرسى والمرشد والشاطر. وأستطرد شفيق"أنا امثل الدولة المدنية والإخوان يمثلون دولة طائفية .. أنا امثل التقدم للأمام وهم يمثلون الرجوع للخلف..أنا امثل الشفافية والنور والإخوان يمثلون الظلام والأسرار.. أنا امثل كل مصر و هم يمثلون فئة مغلقة علي نفسها لا تقبل أحد من خارجها ..أنا امثل المصالحة الوطنية و الإخوان يمثلون الانتقام أنا امثل الحوار والتسامح ويمثل الإخوان الإقصاء والإبعاد والطائفية ..أنا تاريخي واضح ومعلن للجميع وتاريخ مرشحهم لا يعرفه احد أنا امثل الاستقرار وهم يمثلون الفوضى وتعطيل مصالح الناس". و أضاف شفيق :لا داع من استغلال الحكم الصادر على الرئيس السابق في أغراض انتخابيه فالقضاء الذي تهاجمونه الآن هو الذي اشرف علي انتخابات مجلس الشعب وهو الذي يشرف الآن علي الانتخابات الرئاسية يجب علينا جميعا أن نحترم القضاء و أحكامه بدرجاته المختلفة. ووجه حديث للشعب قائلاً: أذكركم بأن الإخوان هم أول من تحدث عن دفع الدية لأهالي الشهداء هل نسيتم تصريحات محمود غزلان المتحدث باسم الجماعة لقناة دريم التسجيلات موجودة يا إخوان . وتعهد شفيق بضمان حقوق الشهداء على عكس موقف الإخوان الذين طالبوهم بالتنازل عن حقوقهم مقابل الدية على حد قوله. وعن وثيقة العهد وثيقة العهد أوضح شفيق أنه يقبلها إجمالا بما جاء من معان ونصوص ولا ينفى ذلك أن بها عددا من النقاط التي تحتاج إلى المزيد من النقاش مضيفا أن الكثير من نصوص الوثيقة جاء في برنامجه الانتخابي وفى أغلبها هي مبادئ لابد وأن يتضمنها الدستور الجديد وعلى الرئيس القادم أن يلتزم بالدستور . ودعا شفيق القوي السياسية لأن تتعامل مع الوثيقة باعتبارها إطار سياسي نتحرك فيه مضيفا أن هذه النقاط مكانها الطبيعي أن تناقش في اللجنة التأسيسية للدستور. وأكد شفيق أنه يمد يده للجميع مرة أخري ويرحب بالتعاون مع الكل وأنه لن يكون هناك إقصاء لأي قوي سياسية حتى لو اختلفت معه في الرأي مضيفا أنه يؤمن بأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية. وشدد علي أن في عهده لن يسجن احد و لا يلاحق أي سياسي مهما كان اختلافه معه قائلاً"ذهب عهد الاعتقالات ،لن يسجن صاحب رأي ،لن يعتقل من له موقف ،أجهزة الأمن سوف تلتزم بمعايير القانون وحقوق الإنسان ،أريد أن اطمئن كل أم وكل أب .. كل أسره انه لن يلاحق أبنائكم بسبب نشاطهم السياسي أو أرائهم التي تختلف معي وفي هذا الصدد أرحب بانتهاء تطبيق قانون الطوارئ ونشكر المجلس العسكري علي اتخاذه هذا القرار". وناشد مرشح رئاسة الجمهورية الفريق أحمد شفيق الناخبين من المصريين في الخارج أن يقرروا مصير بلدهم و شرعيتهم وأن يختاروا الدولة العصرية التي يمثلها هو وعاصمتها القاهرة كما كانت و ليس فلسطين كما يريد البعض. وقال إن البعض يريدون إن تكون عاصمة مصر في فلسطين وأضاف من يفهمون أقصدهم يفهمون ذلك "إن فلسطين في قلوبنا و قضيتها محور اهتمامنا و لكن لمصر عاصمتها القاهرة الشامخة". وتابع قائلا من قلب عاصمة مصر سوف أسعى لتأسيس دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس ، فالقاهرة و فلسطين كلاهما مقدستان لن تذوب أيهما في الأخرى ولن تذوب كلاهما في إمارة، ولعل من أقصدهم يفهمون والقاهرة ستظل عاصمة مصر. وفي سياق آخر ، أكد شفيق تنازله عن البلاغ المقدم ضد مجموعة من الشباب المتهمين بحرق مقر حملته الانتخابية مؤخراً وقال إنني كلفت مستشاري القانوني بذلك مشيراً إلى أن هذا التنازل لا يعني أنه لا يرفض أو يدين هذا التصرف غير القانوني والمنهج غير السلمي في الاعتراض.