عاد إلى القاهرة، وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار،قادما من الجزائر بعد زيارة استغرقت يومين شارك خلالها في أعمال الدورة 23 لمؤتمر وزراء الداخلية العرب، الذي يبحث إستراتيجية أمنية عربية موحدة لمكافحة الإرهاب وتجارة المخدرات. وأكد عبد الغفار، خلال كلمته أمام المؤتمر أن هناك تحولات طرأت على حركة ونشاط التنظيمات الإرهابية وعلاقتها بعصابات الجريمة المنظمة منذ تحولت مواجهة تلك التنظيمات من مواجهة أمنية تهدف إلى تفكيكها وشل حركة قياداتها وكوادرها ومحاولة تصحيح مفاهيم عناصرها وتجفيف منابع تمويلها وعدم توفير ملاذ آمن للهاربين منها إلى حرب وجود أو عدم تستخدم فيها الدول كافة أجهزتها لمواجهة هذا الخطر الداهم الذي لا يستهدف الوصول للسلطة فحسب، بل تقسيم الدول العربية وتدمير قدراتها العسكرية والأمنية ومحو تاريخها الثقافي وتراثها الديني والحضاري. والتقى وزير الداخلية على هامش المؤتمر مع النائب الثاني لرئيس الوزراء الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ، وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية ،الفريق راشد بن عبدالله آل خليفة، وزير الداخلية البحريني ،حسين هزاع المجالى، وزير الداخلية الأردني ، وبحث معهم سبل دعم وتعزيز العلاقات بين مصر وبلدانهم . عاد إلى القاهرة، وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار،قادما من الجزائر بعد زيارة استغرقت يومين شارك خلالها في أعمال الدورة 23 لمؤتمر وزراء الداخلية العرب، الذي يبحث إستراتيجية أمنية عربية موحدة لمكافحة الإرهاب وتجارة المخدرات. وأكد عبد الغفار، خلال كلمته أمام المؤتمر أن هناك تحولات طرأت على حركة ونشاط التنظيمات الإرهابية وعلاقتها بعصابات الجريمة المنظمة منذ تحولت مواجهة تلك التنظيمات من مواجهة أمنية تهدف إلى تفكيكها وشل حركة قياداتها وكوادرها ومحاولة تصحيح مفاهيم عناصرها وتجفيف منابع تمويلها وعدم توفير ملاذ آمن للهاربين منها إلى حرب وجود أو عدم تستخدم فيها الدول كافة أجهزتها لمواجهة هذا الخطر الداهم الذي لا يستهدف الوصول للسلطة فحسب، بل تقسيم الدول العربية وتدمير قدراتها العسكرية والأمنية ومحو تاريخها الثقافي وتراثها الديني والحضاري. والتقى وزير الداخلية على هامش المؤتمر مع النائب الثاني لرئيس الوزراء الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ، وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية ،الفريق راشد بن عبدالله آل خليفة، وزير الداخلية البحريني ،حسين هزاع المجالى، وزير الداخلية الأردني ، وبحث معهم سبل دعم وتعزيز العلاقات بين مصر وبلدانهم .