افتتح محافظ أسوان اللواء مصطفى يسرى فعاليات المؤتمر الأقتصادى العلمي الدولي الأول الذي تنظمه جامعة أسوان على مدار يومين تحت عنوان-رؤية استراتيجية قومية لهندسة وبناء الاقتصاد القومي. وأوضح المحافظ أن أسوان تمثل مركزاً لوجستيًا هامًا وقاعدة انطلاق نحو أفريقيا بعد افتتاح ميناء قسطل البرى العلمي الدولي الأول سيكون بمثابة خطوة هامة نحو استثمار كافة مقوماتنا وإمكانياتنا لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية. كما أشاد يسري بطلاب كلية التجارة بجامعة أسوان الذين يقدمون أبحاث ودراسات تمثل فكر ورؤية الشباب في بناء اقتصاد وطنهم، بجانب خبرة وعلم هذه القامات من القيادات والعلماء والمفكرين ليساهم كل ذلك فى تحقيق أمالنا وطموحاتنا التي طالما حلمنا بها بعد نجاح ثورتي 25 يناير و 30 يونيو، ولتتحول إلى مكتسبات حقيقية وملموسة على أرض الواقع ، وليكون ذلك بمثابة دفعة قوة أيضاً لعودة الحركة السياحية لسابق عهدها باعتبارها من أهم المقومات التي تحقق التوازن المطلوب للاقتصاد المصري. وأكد نائب رئيس جامعة أسوان د.عبد القادر محمد أن أهداف المؤتمر تتضمن الوصول إلي الاستخدام التنافسي للمعرفة باعتباره هو الأساس في بناء استراتجيه القومية، مع تحديث الدور المنوط بالدولة نحو تبني استراتجيه قومية وإبراز أهميه ضرورة الاستفادة من تجارب الدول التي سبقتنا في هذا المجال خاصة دول تجمع البيركس، بجانب إبراز أهميه التسوية في الاتفاقيات الثنائية لتشجيع الاستثمار للحد من المنازعات بين الأطراف ، وكذا التعريف بدور وأهميه المشروعات الصغيرة في تحقيق نهضة اقتصاديه حقيقية، ومقاومه التهميش والدخول في شبكه علاقات دوليه في كافة المجالات تراعى فيها تطبيق الفريضة الغائبة وهى العدالة الاجتماعية، فضلاً عن العمل علي الاستفادة من استقدام الاستثمار الأجنبي وفق آليات تراعى المصلحة العليا لمصر، ورفع مستوى الأداء المجتمعي للأقاليم وأطراف الدولة من خلال نظرية الجغرافيا السياسية لتحقيق التغيير الاقتصادي والاجتماعي الشامل للمجتمع للوصول إلى التنمية المستدامة، بالإضافة إلي ضرورة مراعاة عمق الأمن القومي الاستراتيجي المصري. وفي نفس السياق استعرض عبد القادر محمد المحاور الرئيسية التي يشتملها المؤتمر العلمي والتي تتمثل في رؤية جديدة نحو تحديث العنصر البشري بما يتلاءم مع طبيعة المرحلة، مع تحقيق الإصلاح السياسي والاقتصادي والتغيير المنشود لدور الدولة كأساس لوضع مصر على خريطة المصالح العالمية ، واعتبار النقل قاطرة الاقتصاد وأهمية وضع استراتيجية شاملة للنقل تراعى الاستفادة من موقع مصر العبقري. وأوضح أن هناك اهتمام بدور المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر في النهضة الصناعية لمصر وعرض فلسفه سياسية متطورة لتحقيق الأمن القومي والاستراتيجى المصري، والاتفاقات الثنائية مع الدول المختلفة لتشجيع الاستثمارات في مصر، بجانب الدور المنوط بالمشرع في ظل الرؤية الاستراتيجية القومية مصر للتحديث، وأهم التشريعات والقوانين التي يتعين تعديلها أو إصدارها لتحقيق الاستراتيجية القومية لمصر . افتتح محافظ أسوان اللواء مصطفى يسرى فعاليات المؤتمر الأقتصادى العلمي الدولي الأول الذي تنظمه جامعة أسوان على مدار يومين تحت عنوان-رؤية استراتيجية قومية لهندسة وبناء الاقتصاد القومي. وأوضح المحافظ أن أسوان تمثل مركزاً لوجستيًا هامًا وقاعدة انطلاق نحو أفريقيا بعد افتتاح ميناء قسطل البرى العلمي الدولي الأول سيكون بمثابة خطوة هامة نحو استثمار كافة مقوماتنا وإمكانياتنا لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية. كما أشاد يسري بطلاب كلية التجارة بجامعة أسوان الذين يقدمون أبحاث ودراسات تمثل فكر ورؤية الشباب في بناء اقتصاد وطنهم، بجانب خبرة وعلم هذه القامات من القيادات والعلماء والمفكرين ليساهم كل ذلك فى تحقيق أمالنا وطموحاتنا التي طالما حلمنا بها بعد نجاح ثورتي 25 يناير و 30 يونيو، ولتتحول إلى مكتسبات حقيقية وملموسة على أرض الواقع ، وليكون ذلك بمثابة دفعة قوة أيضاً لعودة الحركة السياحية لسابق عهدها باعتبارها من أهم المقومات التي تحقق التوازن المطلوب للاقتصاد المصري. وأكد نائب رئيس جامعة أسوان د.عبد القادر محمد أن أهداف المؤتمر تتضمن الوصول إلي الاستخدام التنافسي للمعرفة باعتباره هو الأساس في بناء استراتجيه القومية، مع تحديث الدور المنوط بالدولة نحو تبني استراتجيه قومية وإبراز أهميه ضرورة الاستفادة من تجارب الدول التي سبقتنا في هذا المجال خاصة دول تجمع البيركس، بجانب إبراز أهميه التسوية في الاتفاقيات الثنائية لتشجيع الاستثمار للحد من المنازعات بين الأطراف ، وكذا التعريف بدور وأهميه المشروعات الصغيرة في تحقيق نهضة اقتصاديه حقيقية، ومقاومه التهميش والدخول في شبكه علاقات دوليه في كافة المجالات تراعى فيها تطبيق الفريضة الغائبة وهى العدالة الاجتماعية، فضلاً عن العمل علي الاستفادة من استقدام الاستثمار الأجنبي وفق آليات تراعى المصلحة العليا لمصر، ورفع مستوى الأداء المجتمعي للأقاليم وأطراف الدولة من خلال نظرية الجغرافيا السياسية لتحقيق التغيير الاقتصادي والاجتماعي الشامل للمجتمع للوصول إلى التنمية المستدامة، بالإضافة إلي ضرورة مراعاة عمق الأمن القومي الاستراتيجي المصري. وفي نفس السياق استعرض عبد القادر محمد المحاور الرئيسية التي يشتملها المؤتمر العلمي والتي تتمثل في رؤية جديدة نحو تحديث العنصر البشري بما يتلاءم مع طبيعة المرحلة، مع تحقيق الإصلاح السياسي والاقتصادي والتغيير المنشود لدور الدولة كأساس لوضع مصر على خريطة المصالح العالمية ، واعتبار النقل قاطرة الاقتصاد وأهمية وضع استراتيجية شاملة للنقل تراعى الاستفادة من موقع مصر العبقري. وأوضح أن هناك اهتمام بدور المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر في النهضة الصناعية لمصر وعرض فلسفه سياسية متطورة لتحقيق الأمن القومي والاستراتيجى المصري، والاتفاقات الثنائية مع الدول المختلفة لتشجيع الاستثمارات في مصر، بجانب الدور المنوط بالمشرع في ظل الرؤية الاستراتيجية القومية مصر للتحديث، وأهم التشريعات والقوانين التي يتعين تعديلها أو إصدارها لتحقيق الاستراتيجية القومية لمصر .