كيف تسمع الآذان في وقت واحد اصوات تفجر.. ترهب الناس.. تسقط ضحايا تسيل دماء.. تتناثر اشلاء الجسد ثم تسمع اصوات حفر وتكريك القناة الحلم نحو مستقبل أفضل؟! الكل يتساءل ليس عمن يدفعون الصبية والشباب نحو احداث صخب من القنابل في أحياء وأماكن تواجد الناس وفي أبراج الكهرباء ووسائل النقل حتي تتوقف الحياة في وطننا ولكن عن هؤلاء المفجرين الذين يضعون القنابل.. كيف طوعت لهم أنفسهم إرتكاب هذه الفعلة الشنعاء؟! عن أي فهم أعتنقوا هذا المذهب الاجرامي.. عن أي احساس يتحدثون عن دفعهم لإسالة دماء الناس أو إصابتهم.. هل من أجل بضع جنيهات أو دولارات فقدوا إحساسهم الإنساني وتملكهم شر مطلق أخذوا ينثرون شرارته في كل مكان. ماهو إحساسهم بعد أن يضعوا القنابل ثم ينطلقوا أو يفجروها عن بعد.. هل يستطيعون أن يناموا مرتاحي البال ثم يعاودوا الكرة مرات ومرات دون أي ألم أو وخزة ضمير. هناك مراجعات تتم داخل السجون لبعض انصار التيارات الدينية وهناك توبة واعتذار للشعب عما ارتكبوه في حقه فكل منهم يستطيع أن يوجه نداء لمفجري القنابل بأن يتوبوا ويعودوا الي رشدهم.. لعل واحدا منهم يخاطبهم بالآية الكريمة التي نزلت في بني اسرائيل بأن من قتل نفسا كأنما قتل الناس جميعا.. هل منهم من يستطع أن يوقف إراقة الدم التي تتم كل حين في الاراضي المصرية في جميع المحافظات أم انها مجرد مراجعة شكلية؟. هؤلاء المفجرون.. أليس لهم أهل ينصحونهم.. يمنعونهم بالحسني أو بالشدة عن ارتكاب هذه الكبائر.. أليس لهم صديق أو فقيه في حيهم يصحح لهم تفكيرهم.. يدعوهم إلي الحفاظ علي حياة الناس وحياتهم خاصة أن كثيرا منهم تنفجر القنبلة فيهم قبل غيرهم مما يؤكد سذاجتهم وانهم مكلفون فقط بحملها ووضعها في مكان ما مقابل بعض الاموال مثل تجارة المخدرات التي كانت تبحث عن وجوه جديدة ليس لها سجل في المباحث تنقل البضاعة مستغلة فقر الناس وحاجتهم إلي الأموال أو مستغلة الباحثين عن الأموال بأي طريقة غير شرعية حتي يصبحوا من طبقة الأغنياء ولنا في نواب المخدرات المثل السيئ لهذه الأجيال التي تود أن تلحق بركب السلطة والنفوذ!! رددنا كثيرا أن اطفال الشوارع قنبلة موقوته ولم نتحرك لحل هذه المشكلة الضخمة طالما أن نتائجها تتلخص في السرقة والتحرش والاغتصاب واعتبرناها أمورا علينا التعامل معها.. بل أحيانا اعتبرناها مادة للسخرية نتيجة بعض المواقف مثل أن يسرق شقي شيئا منك في طرفة عين ويجري والناس حوله كثر ورغم ذلك لايحركون ساكنا. من ارادوا تفجير مصر في كل لحظة وفي كل مكان.. الأزمنة الغابرة قدمت لهم المادة الخصبة من فقر وجوع ومرض وعشوائيات وحقد واطفال شوارع لايستر عوراتهم شيء ولايجدون من يشبع جوعهم فاتجهوا نحو من يدفع.. ولانهم يعيشون علي الهامش فليس هناك من يمنعهم من ان يصيبوا الآخرين من أهل بلدهم حتي يصيروا مثلهم علي الهامش أو يموتون من التفجيرات كما يسقطون هم من شدة البرد والجوع والمرض. نحن لانحارب اعداء من الخارج فقط.. فهؤلاء أمرهم سهل ولكننا نحارب اعداء من الداخل شاركنا كلنا في صنعهم بإهمالنا ونسياننا الدائم لهم وكأنهم »جرب».. اعداء غير مؤهلين لأي شيء سوي ارتكاب المعاصي والكبائر لانهم لم يتلقوا شيئا من أي أنواع الرعاية بل تم التعامل معهم كأنهم كلاب عقور يجب التخلص منهم. نحن في مأزق زمني يحتاج منا الكثير حتي يفقد اعداء الخارج.. اعداء الداخل فلماذا لانوجههم إلي التعمير في مدن القناة واستكمال عمليات الحفر.. لماذا لانسمعهم صوت البناء حتي يذوقوا حلاوة القرش الحلال فيصبح لدينا صوت واحد قوي.. لايعلو علي أي صوت آخر فنأمن شرهم ونجني ثمرة عرقهم وجهدهم. كيف تسمع الآذان في وقت واحد اصوات تفجر.. ترهب الناس.. تسقط ضحايا تسيل دماء.. تتناثر اشلاء الجسد ثم تسمع اصوات حفر وتكريك القناة الحلم نحو مستقبل أفضل؟! الكل يتساءل ليس عمن يدفعون الصبية والشباب نحو احداث صخب من القنابل في أحياء وأماكن تواجد الناس وفي أبراج الكهرباء ووسائل النقل حتي تتوقف الحياة في وطننا ولكن عن هؤلاء المفجرين الذين يضعون القنابل.. كيف طوعت لهم أنفسهم إرتكاب هذه الفعلة الشنعاء؟! عن أي فهم أعتنقوا هذا المذهب الاجرامي.. عن أي احساس يتحدثون عن دفعهم لإسالة دماء الناس أو إصابتهم.. هل من أجل بضع جنيهات أو دولارات فقدوا إحساسهم الإنساني وتملكهم شر مطلق أخذوا ينثرون شرارته في كل مكان. ماهو إحساسهم بعد أن يضعوا القنابل ثم ينطلقوا أو يفجروها عن بعد.. هل يستطيعون أن يناموا مرتاحي البال ثم يعاودوا الكرة مرات ومرات دون أي ألم أو وخزة ضمير. هناك مراجعات تتم داخل السجون لبعض انصار التيارات الدينية وهناك توبة واعتذار للشعب عما ارتكبوه في حقه فكل منهم يستطيع أن يوجه نداء لمفجري القنابل بأن يتوبوا ويعودوا الي رشدهم.. لعل واحدا منهم يخاطبهم بالآية الكريمة التي نزلت في بني اسرائيل بأن من قتل نفسا كأنما قتل الناس جميعا.. هل منهم من يستطع أن يوقف إراقة الدم التي تتم كل حين في الاراضي المصرية في جميع المحافظات أم انها مجرد مراجعة شكلية؟. هؤلاء المفجرون.. أليس لهم أهل ينصحونهم.. يمنعونهم بالحسني أو بالشدة عن ارتكاب هذه الكبائر.. أليس لهم صديق أو فقيه في حيهم يصحح لهم تفكيرهم.. يدعوهم إلي الحفاظ علي حياة الناس وحياتهم خاصة أن كثيرا منهم تنفجر القنبلة فيهم قبل غيرهم مما يؤكد سذاجتهم وانهم مكلفون فقط بحملها ووضعها في مكان ما مقابل بعض الاموال مثل تجارة المخدرات التي كانت تبحث عن وجوه جديدة ليس لها سجل في المباحث تنقل البضاعة مستغلة فقر الناس وحاجتهم إلي الأموال أو مستغلة الباحثين عن الأموال بأي طريقة غير شرعية حتي يصبحوا من طبقة الأغنياء ولنا في نواب المخدرات المثل السيئ لهذه الأجيال التي تود أن تلحق بركب السلطة والنفوذ!! رددنا كثيرا أن اطفال الشوارع قنبلة موقوته ولم نتحرك لحل هذه المشكلة الضخمة طالما أن نتائجها تتلخص في السرقة والتحرش والاغتصاب واعتبرناها أمورا علينا التعامل معها.. بل أحيانا اعتبرناها مادة للسخرية نتيجة بعض المواقف مثل أن يسرق شقي شيئا منك في طرفة عين ويجري والناس حوله كثر ورغم ذلك لايحركون ساكنا. من ارادوا تفجير مصر في كل لحظة وفي كل مكان.. الأزمنة الغابرة قدمت لهم المادة الخصبة من فقر وجوع ومرض وعشوائيات وحقد واطفال شوارع لايستر عوراتهم شيء ولايجدون من يشبع جوعهم فاتجهوا نحو من يدفع.. ولانهم يعيشون علي الهامش فليس هناك من يمنعهم من ان يصيبوا الآخرين من أهل بلدهم حتي يصيروا مثلهم علي الهامش أو يموتون من التفجيرات كما يسقطون هم من شدة البرد والجوع والمرض. نحن لانحارب اعداء من الخارج فقط.. فهؤلاء أمرهم سهل ولكننا نحارب اعداء من الداخل شاركنا كلنا في صنعهم بإهمالنا ونسياننا الدائم لهم وكأنهم »جرب».. اعداء غير مؤهلين لأي شيء سوي ارتكاب المعاصي والكبائر لانهم لم يتلقوا شيئا من أي أنواع الرعاية بل تم التعامل معهم كأنهم كلاب عقور يجب التخلص منهم. نحن في مأزق زمني يحتاج منا الكثير حتي يفقد اعداء الخارج.. اعداء الداخل فلماذا لانوجههم إلي التعمير في مدن القناة واستكمال عمليات الحفر.. لماذا لانسمعهم صوت البناء حتي يذوقوا حلاوة القرش الحلال فيصبح لدينا صوت واحد قوي.. لايعلو علي أي صوت آخر فنأمن شرهم ونجني ثمرة عرقهم وجهدهم.