أكد وزير الخارجية سامح شكري انه اهتم بزيارة تونس " الثلاثاء 24فبراير " في بداية جولته إلي اوروبا والصين وذلك تقديرا لمواقف الحكومة التونسية المشكورة في توفير التسهيلات و دعم المصريين الذين يخرجون من الحدود الليبية .. مشيرا إلى " الحكومة التونسية أعفت المصريين من رسوم العبور كما وفرت منفذ رأس جدير لتقديم التسهيلات وهناك تنسيق وسيق لاستقبال رحلات الطائرات ونقل المصريين الي ارض الوطن . وقال شكري - في تصريح خاص لوكالة انباء الشرق الاوسط قبيل مغادرته تونس متوجها الي فرنسا - ان "هذا هو الهدف الاساسي من مروري علي تونس وسعدت بلقاء وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش لتهنئته مرة ثانية وبصفة مباشرة لتوليه منصبة ولاعرب له عن استعدادي الكامل للتعاون معه المباشر والمثمر خلال الفترة القادمة ". أضاف ان الظروف ستتيح لمزيد من التواصل مع السيد البكوش ، حيث سينعقد في نهاية شهر مارس المقبل المجلس الوزاري للجامعة العربية ، معربا عن أمله في ان تشارك تونس بوفد رفيع المستوي بالمؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ ، وتشارك أيضا بوفد رفيع المستوي في القمة العربية القادمة . وأوضح ان اللقاءات ستكون متعددة وكثيفة لان مصر تهتم بتنمية علاقاتها الثنائية مع نونس وتري ان هناك الكثير من المجالات التي يمكن ان يتم من خلالها دعم التعاون بين البلدين ، كذلك من الاهمية التنسيق الوثيق مع تونس وغيرها من الدول العربية الشقيقة لمواجهة التحديات التي نتعرض لها جميعا فبالتضامن يمكننا مواجهة تلك التحديات . وحول اجتماع دول الجوار الليبي .. قال وزير الخارجية " هناك تنسيق وسيق بين مصر وتونس في اطار دول الجوار وهناك مشاورات دائما فيما بيننا وكنا نتطلع الي الاجتماع القادم في تشاد لكن للاسف ارجيء فنتطلع الي تحديد موعد اخر حتي يتيح الفرصة في ان تتشاور دول الجوار مجتمعة حول تطورات الشأن الليبي ، قائلا " وحسب ما انا اعلم فان الحكومة التونسية تدعم الشرعية الليبية ممثلة في مجلس النواب وفي الحكومة الليبية المنبثقة عنه وانها ترعي مصالح المواطنين التونسيين في طرابلس من خلال تواجد قنصلي ". وردا علي سئوال حول بيان منظمة العفو الدولية عن مصر بشأن الضربة الجوية علي مراكز الارهابيين في ليبيا ،قال وزير الخارجية :" نحن أصدرنا بيانا يتناول هذا الأمر والمنظمة تتحامل علي مصر وهذا أصبح شيئا معتادا وانهم ينظرون الي الامور بشكل ضيق " ، لافتا الي انه عندما تم توجيه الضربة المصرية" إلى تنظيم داعش فى ليبيا " تم مراعاة كافة الأهداف وتحديدها بدقة شديدة واستهدافها بدقة شديدة حيث كانت كلها أهداف ارهابية متصلة بمعسكرات أو مراكز تخزين أسلحة وتم مراعاة ان تتجنب أي نوع من التاثير السلبي علي المدنيين الأبرياء . وأوضح أن علي المنظمة ان تراجع نفسها من حيث اتخاذها لمواقف موضوعية تجاه القضايا التي تطرحها وعدم تسليط الاضواء عن مصر .. وتساءل عن عدد التصريحات التي صدرت عن المنظمة اتصالا بأمور مماثلة في المنطقة أو خارج المنطقة فحرصها الشديد علي انتقاد مصر ربما يأتي من منطلق سياسة ممنهجة من قبل بعض أعضائها الذين يفضلون التركيز علي نواحي ويهملون نواحي أخري عند تناول الأمور . أكد وزير الخارجية سامح شكري انه اهتم بزيارة تونس " الثلاثاء 24فبراير " في بداية جولته إلي اوروبا والصين وذلك تقديرا لمواقف الحكومة التونسية المشكورة في توفير التسهيلات و دعم المصريين الذين يخرجون من الحدود الليبية .. مشيرا إلى " الحكومة التونسية أعفت المصريين من رسوم العبور كما وفرت منفذ رأس جدير لتقديم التسهيلات وهناك تنسيق وسيق لاستقبال رحلات الطائرات ونقل المصريين الي ارض الوطن . وقال شكري - في تصريح خاص لوكالة انباء الشرق الاوسط قبيل مغادرته تونس متوجها الي فرنسا - ان "هذا هو الهدف الاساسي من مروري علي تونس وسعدت بلقاء وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش لتهنئته مرة ثانية وبصفة مباشرة لتوليه منصبة ولاعرب له عن استعدادي الكامل للتعاون معه المباشر والمثمر خلال الفترة القادمة ". أضاف ان الظروف ستتيح لمزيد من التواصل مع السيد البكوش ، حيث سينعقد في نهاية شهر مارس المقبل المجلس الوزاري للجامعة العربية ، معربا عن أمله في ان تشارك تونس بوفد رفيع المستوي بالمؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ ، وتشارك أيضا بوفد رفيع المستوي في القمة العربية القادمة . وأوضح ان اللقاءات ستكون متعددة وكثيفة لان مصر تهتم بتنمية علاقاتها الثنائية مع نونس وتري ان هناك الكثير من المجالات التي يمكن ان يتم من خلالها دعم التعاون بين البلدين ، كذلك من الاهمية التنسيق الوثيق مع تونس وغيرها من الدول العربية الشقيقة لمواجهة التحديات التي نتعرض لها جميعا فبالتضامن يمكننا مواجهة تلك التحديات . وحول اجتماع دول الجوار الليبي .. قال وزير الخارجية " هناك تنسيق وسيق بين مصر وتونس في اطار دول الجوار وهناك مشاورات دائما فيما بيننا وكنا نتطلع الي الاجتماع القادم في تشاد لكن للاسف ارجيء فنتطلع الي تحديد موعد اخر حتي يتيح الفرصة في ان تتشاور دول الجوار مجتمعة حول تطورات الشأن الليبي ، قائلا " وحسب ما انا اعلم فان الحكومة التونسية تدعم الشرعية الليبية ممثلة في مجلس النواب وفي الحكومة الليبية المنبثقة عنه وانها ترعي مصالح المواطنين التونسيين في طرابلس من خلال تواجد قنصلي ". وردا علي سئوال حول بيان منظمة العفو الدولية عن مصر بشأن الضربة الجوية علي مراكز الارهابيين في ليبيا ،قال وزير الخارجية :" نحن أصدرنا بيانا يتناول هذا الأمر والمنظمة تتحامل علي مصر وهذا أصبح شيئا معتادا وانهم ينظرون الي الامور بشكل ضيق " ، لافتا الي انه عندما تم توجيه الضربة المصرية" إلى تنظيم داعش فى ليبيا " تم مراعاة كافة الأهداف وتحديدها بدقة شديدة واستهدافها بدقة شديدة حيث كانت كلها أهداف ارهابية متصلة بمعسكرات أو مراكز تخزين أسلحة وتم مراعاة ان تتجنب أي نوع من التاثير السلبي علي المدنيين الأبرياء . وأوضح أن علي المنظمة ان تراجع نفسها من حيث اتخاذها لمواقف موضوعية تجاه القضايا التي تطرحها وعدم تسليط الاضواء عن مصر .. وتساءل عن عدد التصريحات التي صدرت عن المنظمة اتصالا بأمور مماثلة في المنطقة أو خارج المنطقة فحرصها الشديد علي انتقاد مصر ربما يأتي من منطلق سياسة ممنهجة من قبل بعض أعضائها الذين يفضلون التركيز علي نواحي ويهملون نواحي أخري عند تناول الأمور .