شيعت مديرية أمن السويس الشهيد في جنازة عسكرية انطلقت من أمام مشرحة مستشفى السويس العام جثمان المجند الشهيد الذي لقي مصرعه إثر تعرضه لإطلاق النار من مجهولين بطريق "السويس/الإسماعيلية" مساء الأربعاء 18 فبراير . تقدم الجنازة محافظ السويس اللواء العربي السروى ، ومدير أمن السويس اللواء طارق الجزار وحكمدار السويس اللواء علي ماهر وأسرة الشهيد الذين حضروا من محافظة المنيا لتسلم جثمانه. وكان المجند قد استشهد ، وأصيب ضابط في استهداف مجهولين لسيارة شرطة كانت تسير بالقطاع الريفي على الطريق الموازي لطريق السويس – الإسماعيلية، وتم نقل جثمان المجند الشهيد لمشرحة مستشفى السويس العام والضابط للمستشفى لتلقي العلاج حيث أصيب بكدمات وخرج من المستشفى الخميس 19 فبراير. وأوضح رئيس إدارة البحث الجنائي العميد محمد والي أن الضابط والمجند كانا يستقلا سيارة الشرطة قيادة الأول، عائدين من الخدمة بكمين جنيفة، متجهين إلى مديرية أمن السويس، وأثناء ذلك وخلال مرورهم قرب قرية عامر، خرج عليهم عناصر مجهولة مستقلين سيارة وأطلقوا الأعيرة النارية بشكل عشوائي، فأصيب المجند أحمد جمال دخيلي 22 سنة بطلقات أودت بحياته وانقلبت السيارة. توجه فريق من نيابة السويس بإشراف المحامي العام لنيابات السويس المستشار أحمد عبد الحليم ، لموقع الحادث للمعاينة، وسؤال الشهود العيان، واستمعت النيابة لأقوال الملازم أول أحمد محمد المهدي الضابط الذي كان بالسيارة، وقال إنه فوجئ بعناصر مجهولين ، يستقلون سيارة ملاكي يباغتوهما ،ويطلقون أعيرة نارية بشكل عشوائي عليهم، فحاول المجند الإسراع بالسيارة هربا منهم، إلا أنه أصيب بطلقات نارية في الصدر والرأس أودت بحياته، فانحرفت عجلة القيادة لتنقلب السيارة. وبسؤاله عن ماركة السيارة ولونها، وما إذا كانت بلوحات معدنية أم لا، قال إن زجاج الأبواب بالسيارة حجب عنه الرؤية "زجاج ملون". كما توجه فريق من النيابة في السابعة صباحا لمشرحة مستشفى السويس العام لمناظرة الجثة، وقررت النيابة انتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة ونوعيه الأعيرة النارية المستخدمة في الهجوم. وأمرت النيابة بانتداب فريق الأدلة الجنائية، وطلبت تحريات المباحث والأمن العام حول الواقعة لكشف ملابسات الحادث والمتهمين. وأكد اللواء طارق الجزار مدير أمن السويس عقب مشاركته في تشييع أن عناصر الشرطة والبحث الجنائي تمشط منطقة الحادث، لسرعة ضبط المجرمين منفذي تلك الجريمة، مع توسيع دائرة الاشتباه وفحص المترددين على المنطقة، وسؤال أهالي المنطقة عن مشاهدتهم لأي عناصر غريبة عن المنطقة التي شهدت الحادث، مؤكدا أنهم لن يفلتوا من العقاب القانوني وسيدفعون ثمن جرائمهم. كما تنتشر قوات الشرطة على طريق السويس – الإسماعيلية المتاخم للمنطقة التي شهدت الحادث، وتم تكيف الخدمات الأمنية على مداخل ومخارج المحافظة بالطرق الواصلة بين السويس ومحافظات الإسماعيليةوالقاهرة والبحر الأحمر، وكذلك نفق الشهيد أحمد حمدي لضبط أي عناصر خارجة عن القانون والعناصر الإجرامية الخطرة التي تحاول الفرار من سيناء إلى القاهرة والمحافظات عبر السويس. شيعت مديرية أمن السويس الشهيد في جنازة عسكرية انطلقت من أمام مشرحة مستشفى السويس العام جثمان المجند الشهيد الذي لقي مصرعه إثر تعرضه لإطلاق النار من مجهولين بطريق "السويس/الإسماعيلية" مساء الأربعاء 18 فبراير . تقدم الجنازة محافظ السويس اللواء العربي السروى ، ومدير أمن السويس اللواء طارق الجزار وحكمدار السويس اللواء علي ماهر وأسرة الشهيد الذين حضروا من محافظة المنيا لتسلم جثمانه. وكان المجند قد استشهد ، وأصيب ضابط في استهداف مجهولين لسيارة شرطة كانت تسير بالقطاع الريفي على الطريق الموازي لطريق السويس – الإسماعيلية، وتم نقل جثمان المجند الشهيد لمشرحة مستشفى السويس العام والضابط للمستشفى لتلقي العلاج حيث أصيب بكدمات وخرج من المستشفى الخميس 19 فبراير. وأوضح رئيس إدارة البحث الجنائي العميد محمد والي أن الضابط والمجند كانا يستقلا سيارة الشرطة قيادة الأول، عائدين من الخدمة بكمين جنيفة، متجهين إلى مديرية أمن السويس، وأثناء ذلك وخلال مرورهم قرب قرية عامر، خرج عليهم عناصر مجهولة مستقلين سيارة وأطلقوا الأعيرة النارية بشكل عشوائي، فأصيب المجند أحمد جمال دخيلي 22 سنة بطلقات أودت بحياته وانقلبت السيارة. توجه فريق من نيابة السويس بإشراف المحامي العام لنيابات السويس المستشار أحمد عبد الحليم ، لموقع الحادث للمعاينة، وسؤال الشهود العيان، واستمعت النيابة لأقوال الملازم أول أحمد محمد المهدي الضابط الذي كان بالسيارة، وقال إنه فوجئ بعناصر مجهولين ، يستقلون سيارة ملاكي يباغتوهما ،ويطلقون أعيرة نارية بشكل عشوائي عليهم، فحاول المجند الإسراع بالسيارة هربا منهم، إلا أنه أصيب بطلقات نارية في الصدر والرأس أودت بحياته، فانحرفت عجلة القيادة لتنقلب السيارة. وبسؤاله عن ماركة السيارة ولونها، وما إذا كانت بلوحات معدنية أم لا، قال إن زجاج الأبواب بالسيارة حجب عنه الرؤية "زجاج ملون". كما توجه فريق من النيابة في السابعة صباحا لمشرحة مستشفى السويس العام لمناظرة الجثة، وقررت النيابة انتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة ونوعيه الأعيرة النارية المستخدمة في الهجوم. وأمرت النيابة بانتداب فريق الأدلة الجنائية، وطلبت تحريات المباحث والأمن العام حول الواقعة لكشف ملابسات الحادث والمتهمين. وأكد اللواء طارق الجزار مدير أمن السويس عقب مشاركته في تشييع أن عناصر الشرطة والبحث الجنائي تمشط منطقة الحادث، لسرعة ضبط المجرمين منفذي تلك الجريمة، مع توسيع دائرة الاشتباه وفحص المترددين على المنطقة، وسؤال أهالي المنطقة عن مشاهدتهم لأي عناصر غريبة عن المنطقة التي شهدت الحادث، مؤكدا أنهم لن يفلتوا من العقاب القانوني وسيدفعون ثمن جرائمهم. كما تنتشر قوات الشرطة على طريق السويس – الإسماعيلية المتاخم للمنطقة التي شهدت الحادث، وتم تكيف الخدمات الأمنية على مداخل ومخارج المحافظة بالطرق الواصلة بين السويس ومحافظات الإسماعيليةوالقاهرة والبحر الأحمر، وكذلك نفق الشهيد أحمد حمدي لضبط أي عناصر خارجة عن القانون والعناصر الإجرامية الخطرة التي تحاول الفرار من سيناء إلى القاهرة والمحافظات عبر السويس.