نقلت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية الخميس 31 مايو عن مسؤول إسرائيلي قوله "إن إيران تدعم المذابح في سوريا وتحاول السيطرة على الشرق الأوسط". وأشارت الصحيفة إلى تصريحات البرلماني الإيراني علي لاريجاني – عقب مذبحة الحولة في سوريا - التي حذر خلالها من تدخل عسكري غربي مؤكداً أنه سيؤدي إلى اضطرابات إقليمية محذراً إسرائيل من أن تنتقل إليها تلك الاضطرابات. وقال المسؤول الإسرائيلي أن إيران تدعم القمع في سوريا رغم عدم امتلاكها قدرات نووية .. مضيفاً "فلنتخيل ماذا سيحدث إذا امتلكت إيران أسلحة نووية؟". وجاءت تصريحات لاريجاني بعد إدانة الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد ما وصفه ب"قتل المدنيين في سوريا" وتشكيكه في المساعي "العربية والغربية" لحل الأزمة السورية مؤكداً "أن الهدف منها هو إسقاط الأسد". وكانت وكالة أنباء انترفاكس الروسية قد كشفت الأربعاء 30 مايو أن مجلس الأمن لن ينظر في اتخاذ تدابير جديدة من أجل حل الأزمة السورية. يأتي هذا في الوقت الذي قالت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة سوزان رايس إنها لا تتوقع أن ينفذ الرئيس السوري بشار الأسد خطة للسلام ووقف العنف في البلاد . وتأتي تلك التصريحات بعدما قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إنه لا يستبعد التدخل العسكري في سوريا "بشرط موافقة مجلس الأمن".