قال مدير المركز الوطني للدراسات الأمنية العميد خالد عكاشة، إن الضربة الجوية المصرية التي استهدفت مراكز داعش بليبيا هي عملية افتتاحية وليست نهاية المطاف. وتوقع عكاشة خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" على قناة "أون تي في" أن يشتعل الموقف الداخلي الليبي بين الجماعات الإرهابية هناك والتي لها ظهير قوي على الأرض تستند عليه. وأشار إلى أن ليبيا تعتبر الأخطر من العراق وسوريا، والوضع بها أصبح معقدا، ومن الضروري عمل شغل إقليميي ومصر ستصبح طرف فيه ولابد من التحركات الدولية. ولفت إلى أن هناك قرارات جائرة من الأطراف الدولية بحق ليبيا على رأسها حظر تسليح الجيش الوطني الليبي في مواجهة غير متكافئة مع الجماعات الإرهابية، وتسمح لتركيا وقطر بالإمداد بالأسلحة عبر جسور جوية تصل إلى المطارات التي تسيطر عيلها الجماعات بداية من فجر ليبيا غربا وحتى مجموعات داعش شرقا وفق أقوال الليبيين.