أجرى المركز المصري لبحوث الرأي العام " بصيرة " برئاسة وزير الاتصالات الأسبق المهندس ماجد عثمان ، استطلاع لرأي المصريين حول الأحداث الإرهابية التي شهدتها مصر خلال الشهور الماضية. شمل الاستطلاع أسئلة حول أسباب التفجيرات التي شهدتها مصر خلال الشهور الماضية، وعمن يعتقدون أنه وراء الهجمات التي حدثت في سيناء في نهاية شهر يناير، وتم سؤال المستجيبين عما إذا كانوا يرون أن الإجراءات التي قامت بها الدولة للرد على هذه الهجمات مناسبة أم لا، بالإضافة إلى خصائص المستجيبين. جاءت نتائج الاستطلاع، أن ثلث المصريين يرون أن التطرف الديني وراء التفجيرات التي حدثت في مصر في الأشهر السابقة وثلث آخر يرجعونها لأسباب سياسية؛ ونصف المصريين يرون أن الإجراءات التي اتخذتها الدولة للرد على هجمات سيناء مناسبة بينما 29% يرونها غير مناسبة. وتشير نتائج الدراسة إلى أن المصريين منقسمين في الحكم على أسباب التفجيرات التي شهدتها مصر خلال الشهور الماضية حيث يرى 33% من المصريين أن السبب وراء هذه التفجيرات التطرف الديني بينما يرى 35% أن هناك أسباب سياسية هي التي تقف وراء هذه التفجيرات، و6% يرون أسباب أخرى لهذه التفجيرات بينما 26% أجابوا بأنهم لا يستطيعون تحديد السبب. وبالرغم من عدم وجود اختلاف بين الحضر والريف في نسبة من يرون أن التطرف الديني هو سبب هذه التفجيرات ترتفع نسبة من يرجعونها لأسباب سياسية من 30% في الريف إلى 41% في الحضر، وفي المقابل تنخفض نسبة من أجابوا بأنهم لا يستطيعون التحديد من 33% في الريف إلى 18% في الحضر، كما ترتفع نسبة من يرجعون التفجيرات لأسباب سياسية من 30% في الوجه البحري إلى 37% في الوجه القبلي و45% في المحافظات الحضرية. وبينما يرى 35% من الشباب في العمل من 18-29 سنة أن التطرف الديني هو السبب وراء هذه التفجيرات و41% يرجعونها إلى أسباب سياسية يرى 44% من الذين بلغوا من العمر 50 سنة فأكثر أن التطرف الديني هو السبب وراء هذه التفجيرات و23% فقط يرجعونها إلى أسباب سياسية. ومع ارتفاع المستوى التعليمي يزداد الميل إلى الاعتقاد بأن هناك أسباب سياسية هي التي تقف وراء هذه التفجيرات حيث ترتفع نسبة من يرون ذلك من 30% بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط إلى 49% بين الحاصلين على تعليم جامعي فأعلى، كما تنخفض نسبة لا يستطيعون التحديد من 34% بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط إلى 8% بين الحاصلين على تعليم جامعي فأعلى. وبسؤال المستجيبين عمن يعتقدون أنه وراء الهجمات التي حدثت في سيناء في نهاية شهر يناير أجاب 48% بأنهم لا يعرفون، و24% يرون أن الإخوان المسلمين هم من قاموا بهذه الهجمات بينما ذكر 9% جماعات إرهابية أخرى داخل مصر و18% جماعات إرهابية أخرى خارج مصر، و12% يرون أن هناك دولاً تقف وراء هذه الهجمات حوالي نصفهم يرى أنها قطر بينما حوالي الثلث ذهبوا إلى التفكير في أمريكا والثلث في إسرائيل والثلث في تركيا، بينما 4% ذكروا أن حماس هي من تقف وراء هذه الهجمات. وترتفع نسبة من يرون أن الإخوان المسلمين هم من قاموا بهذه الهجمات من 21% بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط إلى 28% بين الحاصلين على تعليم جامعي فأعلى، كما ترتفع نسبة من يرون أن هناك دول وراء هذه الهجمات من 10% بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط إلى 18% بين الحاصلين على تعليم جامعي فأعلى. وقد تم سؤال المستجيبين عما إذا كانوا يرون أن الإجراءات التي قامت بها الدولة للرد على هذه الهجمات مناسبة أم لا، وأجاب17% بأن الإجراءات مناسبة جداً و31% يرونها مناسبة بينما 15% يرونها غير مناسبة و14% يرونها غير مناسبة على الإطلاق و23% أجابوا بأنهم لا يعرفون. وترتفع نسبة من يرون هذه الإجراءات غير مناسبة من 22% بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط إلى 47% بين الحاصلين على تعليم جامعي فأعلى، وفي المقابل تنخفض نسبة من يرونها مناسبة من 38% بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط إلى 35% بين الحاصلين على تعليم جامعي فأعلى. منهجية الاستطلاع: إعمالاً لمبدأ الشفافية والتزاماً بأخلاقيات نشر الاستطلاعات يفصح المركز عن منهجية إجراء الاستطلاع الذي تم على عينة احتمالية حجمها 1024 مواطناً في الفئة العمرية 18 سنة فأكثر غطت كل محافظات الجمهورية، وقد تمت كل المقابلات يومي 1 و2 فبراير 2015. وبلغت نسبة الاستجابة حوالي 53%، ويقل هامش الخطأ في النتائج عن 5%، وقد تم تمويل الاستطلاع من الموارد الذاتية لبصيرة ولم يتلق المركز تمويل من أي جهة مقابل إجراء الاستطلاع. أجرى المركز المصري لبحوث الرأي العام " بصيرة " برئاسة وزير الاتصالات الأسبق المهندس ماجد عثمان ، استطلاع لرأي المصريين حول الأحداث الإرهابية التي شهدتها مصر خلال الشهور الماضية. شمل الاستطلاع أسئلة حول أسباب التفجيرات التي شهدتها مصر خلال الشهور الماضية، وعمن يعتقدون أنه وراء الهجمات التي حدثت في سيناء في نهاية شهر يناير، وتم سؤال المستجيبين عما إذا كانوا يرون أن الإجراءات التي قامت بها الدولة للرد على هذه الهجمات مناسبة أم لا، بالإضافة إلى خصائص المستجيبين. جاءت نتائج الاستطلاع، أن ثلث المصريين يرون أن التطرف الديني وراء التفجيرات التي حدثت في مصر في الأشهر السابقة وثلث آخر يرجعونها لأسباب سياسية؛ ونصف المصريين يرون أن الإجراءات التي اتخذتها الدولة للرد على هجمات سيناء مناسبة بينما 29% يرونها غير مناسبة. وتشير نتائج الدراسة إلى أن المصريين منقسمين في الحكم على أسباب التفجيرات التي شهدتها مصر خلال الشهور الماضية حيث يرى 33% من المصريين أن السبب وراء هذه التفجيرات التطرف الديني بينما يرى 35% أن هناك أسباب سياسية هي التي تقف وراء هذه التفجيرات، و6% يرون أسباب أخرى لهذه التفجيرات بينما 26% أجابوا بأنهم لا يستطيعون تحديد السبب. وبالرغم من عدم وجود اختلاف بين الحضر والريف في نسبة من يرون أن التطرف الديني هو سبب هذه التفجيرات ترتفع نسبة من يرجعونها لأسباب سياسية من 30% في الريف إلى 41% في الحضر، وفي المقابل تنخفض نسبة من أجابوا بأنهم لا يستطيعون التحديد من 33% في الريف إلى 18% في الحضر، كما ترتفع نسبة من يرجعون التفجيرات لأسباب سياسية من 30% في الوجه البحري إلى 37% في الوجه القبلي و45% في المحافظات الحضرية. وبينما يرى 35% من الشباب في العمل من 18-29 سنة أن التطرف الديني هو السبب وراء هذه التفجيرات و41% يرجعونها إلى أسباب سياسية يرى 44% من الذين بلغوا من العمر 50 سنة فأكثر أن التطرف الديني هو السبب وراء هذه التفجيرات و23% فقط يرجعونها إلى أسباب سياسية. ومع ارتفاع المستوى التعليمي يزداد الميل إلى الاعتقاد بأن هناك أسباب سياسية هي التي تقف وراء هذه التفجيرات حيث ترتفع نسبة من يرون ذلك من 30% بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط إلى 49% بين الحاصلين على تعليم جامعي فأعلى، كما تنخفض نسبة لا يستطيعون التحديد من 34% بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط إلى 8% بين الحاصلين على تعليم جامعي فأعلى. وبسؤال المستجيبين عمن يعتقدون أنه وراء الهجمات التي حدثت في سيناء في نهاية شهر يناير أجاب 48% بأنهم لا يعرفون، و24% يرون أن الإخوان المسلمين هم من قاموا بهذه الهجمات بينما ذكر 9% جماعات إرهابية أخرى داخل مصر و18% جماعات إرهابية أخرى خارج مصر، و12% يرون أن هناك دولاً تقف وراء هذه الهجمات حوالي نصفهم يرى أنها قطر بينما حوالي الثلث ذهبوا إلى التفكير في أمريكا والثلث في إسرائيل والثلث في تركيا، بينما 4% ذكروا أن حماس هي من تقف وراء هذه الهجمات. وترتفع نسبة من يرون أن الإخوان المسلمين هم من قاموا بهذه الهجمات من 21% بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط إلى 28% بين الحاصلين على تعليم جامعي فأعلى، كما ترتفع نسبة من يرون أن هناك دول وراء هذه الهجمات من 10% بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط إلى 18% بين الحاصلين على تعليم جامعي فأعلى. وقد تم سؤال المستجيبين عما إذا كانوا يرون أن الإجراءات التي قامت بها الدولة للرد على هذه الهجمات مناسبة أم لا، وأجاب17% بأن الإجراءات مناسبة جداً و31% يرونها مناسبة بينما 15% يرونها غير مناسبة و14% يرونها غير مناسبة على الإطلاق و23% أجابوا بأنهم لا يعرفون. وترتفع نسبة من يرون هذه الإجراءات غير مناسبة من 22% بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط إلى 47% بين الحاصلين على تعليم جامعي فأعلى، وفي المقابل تنخفض نسبة من يرونها مناسبة من 38% بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط إلى 35% بين الحاصلين على تعليم جامعي فأعلى. منهجية الاستطلاع: إعمالاً لمبدأ الشفافية والتزاماً بأخلاقيات نشر الاستطلاعات يفصح المركز عن منهجية إجراء الاستطلاع الذي تم على عينة احتمالية حجمها 1024 مواطناً في الفئة العمرية 18 سنة فأكثر غطت كل محافظات الجمهورية، وقد تمت كل المقابلات يومي 1 و2 فبراير 2015. وبلغت نسبة الاستجابة حوالي 53%، ويقل هامش الخطأ في النتائج عن 5%، وقد تم تمويل الاستطلاع من الموارد الذاتية لبصيرة ولم يتلق المركز تمويل من أي جهة مقابل إجراء الاستطلاع.