وزعت الهيئة العامة للإستعلامات ملفاً مصوراً عن تاريخ العلاقات المصرية الروسية وذلك على الصحفيين والاعلاميين المصريين والروسين الذى قاموا بتغطية زيارة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين الى مصر ولقائه بقصر القبة مع الرئيس عبد الفتاح السيسى .. وجاء الملف باللغتين العربية والانجليزية . وقالت فيه ان العلاقات بين البلدين تاريخية قديمة قدم القرون التى أكسبتها متانة غير مسبوقة حيث بدأت عام 1784 ولم تنقطع إلا لفترات قصيرة بسبب حرب القرم ثم إستؤنفت فى سبتمبر عام 1877 وتوقفت مرة أخرى عام 1917 حتى 26 أغسطس 1943 . وأضافت الهيئة فى الملف أن العلاقات الدبلوماسية تأسست فى 26 أغسطس 1943 وشهدت تغيرات جدية وتغيرت أولوياتها على الصعيدين الخارجى والداخلى ، وبعد تفكك الاتحاد السوفيتى أصبحت روسيا ومصر خاصة بعد ثورة 30 يونيو شريكتين خاصة على الصعيدين الثنائى والدولى . وتحدث الملف عن العلاقات مع روسيا فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر حيث وصفتها بأنها أزهى فترات العلاقات بين البلدين خلال فترة الخمسينات والستينات مشيرة إلى موقف الاتحاد السوفيتى خلال العدوان الثلاثى عام 56 عندما أعلن رئيس وزراء الاتحاد السوفيتى عزم حكومته إستخدام القوة لدحر المعتدين وإعادة عملية السلام . وفى عهد السادات شهدت العلاقات بين البلدين بعض التوتر حتى إنقطعت فى سبتمبر 1981 ففى عام 72 طرد الرئيس السادات 20 خبير عسكرى سوفيتى وفى عام 77 ألغى جميع العقود العسكرية مع الاتحاد السوفيتى لصالح الشراكة مع واشنطن . وفيما يخص العلاقات فى عهد مبارك فكانت مصر فى طليعة الدول التى أقامت علاقات دبلوماسية مع روسيا الاتحادية عام 1991 وتطورت العلاقات السياسية على المستوى الرئاسى والحكومى والبرلمانى لتعود للإزدهار مرة أخرى لتصل الى مستوى المشاركة الاستراتيجية . كما تضمن الملف صوراً لزيارة الرئيس السيسى عندما كان وزيراً للدفاع ونبيل فهمى عندما كان وزير الخارجية. كما تضمن الملف زيارة وزيري الدفاع الروسي سرجى شويجو والخارجية سيرجى لافروف ولقائهم مع السيسى وقتها ، وإعتبر الملف زيارة الرئيس السيسى الى روسيا أغسطس الماضى بانها خطوة ضرورية ومهمة لتدشين بداية مرحلة جديدة فى السياسية الخارجية المصرية بإعتبارها أول زيارة للرئيس خارج المحيط العربى والافريقى وتضع المرتكزات الثابتة لمبدأ إستقلالية السياسة الخارجية التى يسعى السيسى لتأكيده وحفلت الزيارة بالعديد من النتائج الايجابية على كافة الاصعدة . وتضمن الملف صوراً توثق زيارات ومقابلات زعماء مصر الى روسيا منذ عهد عبد الناصر وحتى الان كما تضمن الملف تطور العلاقات الاقتصادية بين البلدين والتى بدأت عام 1948 بتوقيع أول إتفاقية بين البلدين حول مقايضة القطن المصرى بحبوب وأخشاب من الاتحاد السوفيتى . ووصف الملف زيارة السيسى الى روسيا بأنها تحمل التفاؤل بمستقبل مصر الاقتصادى خاصة بعد الاتفاق على إنشاء منطقة صناعية روسية كجزء من مشروع قناة السويس . كما تضمن الملف أيضا حديث عن علاقات السياحة والتعاون العسكري بين البلدين حيث أكد الملف بان العلاقات العسكرية ترجع لعام 1955 عندما إتجه عبد الناصر ناحية الاتحاد السوفيتى لتسليح الجيش المصرى ثم جاء السادات وألغى كافة العقود عام 77 لصالح أمريكا ومع بداية حكم مبارك ترك الباب " موارباً " مع الروس وبدأت العلاقات العسكرية تأخذ شكلال التطبيع التدريجى وفى عام 95 وبعد قطيعة إستمرت لمدة 20 عاما قام وفد روسي برئاسة نائب وزير الدفاع أندريه كوكوشين بفتح ملف التعاون مع مصر مجداً وبعدها بعامين تم إستيراد الدبابة الروسية " تى 8034 " ومعدات ومروحيات أخرى . وتوقفت العلاقات بين البدلين لمدة 4 سنوات وإستمر التوقف على الرغم من زيارة الرئيس المعزول محمد مرسى الى روسيا لتعود مرة أخرى فى نوفمبر 2013 مع زيارة وزيرى الدفاع والخارجية التى تزامنت مع وصول الطراد الحربى " فارياج " وهو من أهم وحدات الاسطول العسكرى الروسي . وزعت الهيئة العامة للإستعلامات ملفاً مصوراً عن تاريخ العلاقات المصرية الروسية وذلك على الصحفيين والاعلاميين المصريين والروسين الذى قاموا بتغطية زيارة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين الى مصر ولقائه بقصر القبة مع الرئيس عبد الفتاح السيسى .. وجاء الملف باللغتين العربية والانجليزية . وقالت فيه ان العلاقات بين البلدين تاريخية قديمة قدم القرون التى أكسبتها متانة غير مسبوقة حيث بدأت عام 1784 ولم تنقطع إلا لفترات قصيرة بسبب حرب القرم ثم إستؤنفت فى سبتمبر عام 1877 وتوقفت مرة أخرى عام 1917 حتى 26 أغسطس 1943 . وأضافت الهيئة فى الملف أن العلاقات الدبلوماسية تأسست فى 26 أغسطس 1943 وشهدت تغيرات جدية وتغيرت أولوياتها على الصعيدين الخارجى والداخلى ، وبعد تفكك الاتحاد السوفيتى أصبحت روسيا ومصر خاصة بعد ثورة 30 يونيو شريكتين خاصة على الصعيدين الثنائى والدولى . وتحدث الملف عن العلاقات مع روسيا فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر حيث وصفتها بأنها أزهى فترات العلاقات بين البلدين خلال فترة الخمسينات والستينات مشيرة إلى موقف الاتحاد السوفيتى خلال العدوان الثلاثى عام 56 عندما أعلن رئيس وزراء الاتحاد السوفيتى عزم حكومته إستخدام القوة لدحر المعتدين وإعادة عملية السلام . وفى عهد السادات شهدت العلاقات بين البلدين بعض التوتر حتى إنقطعت فى سبتمبر 1981 ففى عام 72 طرد الرئيس السادات 20 خبير عسكرى سوفيتى وفى عام 77 ألغى جميع العقود العسكرية مع الاتحاد السوفيتى لصالح الشراكة مع واشنطن . وفيما يخص العلاقات فى عهد مبارك فكانت مصر فى طليعة الدول التى أقامت علاقات دبلوماسية مع روسيا الاتحادية عام 1991 وتطورت العلاقات السياسية على المستوى الرئاسى والحكومى والبرلمانى لتعود للإزدهار مرة أخرى لتصل الى مستوى المشاركة الاستراتيجية . كما تضمن الملف صوراً لزيارة الرئيس السيسى عندما كان وزيراً للدفاع ونبيل فهمى عندما كان وزير الخارجية. كما تضمن الملف زيارة وزيري الدفاع الروسي سرجى شويجو والخارجية سيرجى لافروف ولقائهم مع السيسى وقتها ، وإعتبر الملف زيارة الرئيس السيسى الى روسيا أغسطس الماضى بانها خطوة ضرورية ومهمة لتدشين بداية مرحلة جديدة فى السياسية الخارجية المصرية بإعتبارها أول زيارة للرئيس خارج المحيط العربى والافريقى وتضع المرتكزات الثابتة لمبدأ إستقلالية السياسة الخارجية التى يسعى السيسى لتأكيده وحفلت الزيارة بالعديد من النتائج الايجابية على كافة الاصعدة . وتضمن الملف صوراً توثق زيارات ومقابلات زعماء مصر الى روسيا منذ عهد عبد الناصر وحتى الان كما تضمن الملف تطور العلاقات الاقتصادية بين البلدين والتى بدأت عام 1948 بتوقيع أول إتفاقية بين البلدين حول مقايضة القطن المصرى بحبوب وأخشاب من الاتحاد السوفيتى . ووصف الملف زيارة السيسى الى روسيا بأنها تحمل التفاؤل بمستقبل مصر الاقتصادى خاصة بعد الاتفاق على إنشاء منطقة صناعية روسية كجزء من مشروع قناة السويس . كما تضمن الملف أيضا حديث عن علاقات السياحة والتعاون العسكري بين البلدين حيث أكد الملف بان العلاقات العسكرية ترجع لعام 1955 عندما إتجه عبد الناصر ناحية الاتحاد السوفيتى لتسليح الجيش المصرى ثم جاء السادات وألغى كافة العقود عام 77 لصالح أمريكا ومع بداية حكم مبارك ترك الباب " موارباً " مع الروس وبدأت العلاقات العسكرية تأخذ شكلال التطبيع التدريجى وفى عام 95 وبعد قطيعة إستمرت لمدة 20 عاما قام وفد روسي برئاسة نائب وزير الدفاع أندريه كوكوشين بفتح ملف التعاون مع مصر مجداً وبعدها بعامين تم إستيراد الدبابة الروسية " تى 8034 " ومعدات ومروحيات أخرى . وتوقفت العلاقات بين البدلين لمدة 4 سنوات وإستمر التوقف على الرغم من زيارة الرئيس المعزول محمد مرسى الى روسيا لتعود مرة أخرى فى نوفمبر 2013 مع زيارة وزيرى الدفاع والخارجية التى تزامنت مع وصول الطراد الحربى " فارياج " وهو من أهم وحدات الاسطول العسكرى الروسي .