أعلن د.حسام مغازي وزير الري التوصل الي اتفاق بين مصر وإثيوبيا علي استبعاد اي شركة او مكتب استشاري يطلب دراسة اكثر من 12 شهرا فيما يخص سد النهضة كما كان اعتراض مصر سابقا علي اي مكتب يأخذ أكتر من 12 شهر. واكد مغازي انه تم الاتفاق علي ان يكون الخد الأدني للدراسة 5 شهور والحد الاقصي 12 شهرا باي حاول من الأحوال . جاء ذلك في تصريحات صحفية للوزير عقب لقائه بنظيره الاثيوبي علي هامش اعمال القمة الافريقية الرابعة والعشرين بأديس ابابا . وقال انه خلال اللقاء ايضا وضع مجموعة من النقاط التحفيزية للمكتب الاستشاري الذي ينتهي في فترة اقل سيكون له عددا من النقاط التحفيزية الاعلي والعكس واشار الس ان ذلك سوف يسهل عملية اختيار المكتب علي اعلي النقاط . واضاف وزير الري انه تم الاتفاق ايضا علي دعوة المكاتب الاستشارية فورا بناءا علي هذه الاتفاقات لتبدأ فورا خلال شهر فبراير لارسال العروض الخاصة بها. واشار الوزير انه تم استعراض الموقف وتأخير العمل في خارطة الطريق لاستئناف المسار الفني فيما يخص المكاتب الاستشارية الخاصة بسد النهضة. وأوضح مغازي انه اجري عددا من الاتصالات مع نظيره السوداني خلال تواجده في اديس ابابا تليفونيا وأبلغه ما تم الاتفاق عليه مع الوزير الاثيوبي. وكشف الوزير عن قيامه بتسليم نظيره الاثيوبي لأول مرة خلال اللقاء دراسة وطنية مصرية أعدتها وزارة الري حول الدراسة العلمية بان سد النهضة بحجمة الحالي والمعلن من الجانب الاثيوبي وهو 74 مليار متر مكعب من المياة سيكون له تأثيراته السلبية لمصر حتي تؤخد هذه الدارسة في الاعتبار، مشددا على ان مصر ليست ضد التنمية التي تطلبها اثيوبيا او توليد كهرباء. وقال وزير الري انه تم ايضا خلال اللقاء علي ان يكون بنهاية شهر فبراير موعدا للانتهاء من اختيار المكتب الاستشاري ليبدأ المكتب علي الفور في الدراسة الخاصة بالسد. واضاف انه تم ايضا الاتفاق علي التواصل بشكل مباشر بين الوزيرين في سواء في لقاءات او مقابلات وعدم الاعتماد علي المراسلات فقط بين الوزارات. وقال الوزير ان لقاء الرئيس السيسي ورئيس الوزراء الاثيوبي اكد خلال الرئيس ان نهر النيل ملك للاجيال القادمة في الدولتين. واشار الي انه سيتم وضع ما تم الاتفاق عليه رسميا في خطابات بموافقة مصر وإثيوبيا والسودان علي ذلك . أعلن د.حسام مغازي وزير الري التوصل الي اتفاق بين مصر وإثيوبيا علي استبعاد اي شركة او مكتب استشاري يطلب دراسة اكثر من 12 شهرا فيما يخص سد النهضة كما كان اعتراض مصر سابقا علي اي مكتب يأخذ أكتر من 12 شهر. واكد مغازي انه تم الاتفاق علي ان يكون الخد الأدني للدراسة 5 شهور والحد الاقصي 12 شهرا باي حاول من الأحوال . جاء ذلك في تصريحات صحفية للوزير عقب لقائه بنظيره الاثيوبي علي هامش اعمال القمة الافريقية الرابعة والعشرين بأديس ابابا . وقال انه خلال اللقاء ايضا وضع مجموعة من النقاط التحفيزية للمكتب الاستشاري الذي ينتهي في فترة اقل سيكون له عددا من النقاط التحفيزية الاعلي والعكس واشار الس ان ذلك سوف يسهل عملية اختيار المكتب علي اعلي النقاط . واضاف وزير الري انه تم الاتفاق ايضا علي دعوة المكاتب الاستشارية فورا بناءا علي هذه الاتفاقات لتبدأ فورا خلال شهر فبراير لارسال العروض الخاصة بها. واشار الوزير انه تم استعراض الموقف وتأخير العمل في خارطة الطريق لاستئناف المسار الفني فيما يخص المكاتب الاستشارية الخاصة بسد النهضة. وأوضح مغازي انه اجري عددا من الاتصالات مع نظيره السوداني خلال تواجده في اديس ابابا تليفونيا وأبلغه ما تم الاتفاق عليه مع الوزير الاثيوبي. وكشف الوزير عن قيامه بتسليم نظيره الاثيوبي لأول مرة خلال اللقاء دراسة وطنية مصرية أعدتها وزارة الري حول الدراسة العلمية بان سد النهضة بحجمة الحالي والمعلن من الجانب الاثيوبي وهو 74 مليار متر مكعب من المياة سيكون له تأثيراته السلبية لمصر حتي تؤخد هذه الدارسة في الاعتبار، مشددا على ان مصر ليست ضد التنمية التي تطلبها اثيوبيا او توليد كهرباء. وقال وزير الري انه تم ايضا خلال اللقاء علي ان يكون بنهاية شهر فبراير موعدا للانتهاء من اختيار المكتب الاستشاري ليبدأ المكتب علي الفور في الدراسة الخاصة بالسد. واضاف انه تم ايضا الاتفاق علي التواصل بشكل مباشر بين الوزيرين في سواء في لقاءات او مقابلات وعدم الاعتماد علي المراسلات فقط بين الوزارات. وقال الوزير ان لقاء الرئيس السيسي ورئيس الوزراء الاثيوبي اكد خلال الرئيس ان نهر النيل ملك للاجيال القادمة في الدولتين. واشار الي انه سيتم وضع ما تم الاتفاق عليه رسميا في خطابات بموافقة مصر وإثيوبيا والسودان علي ذلك .