أكد الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى أن لقاء القمة الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسى مع رئيس وزراء أثيوبيا هايلاماريام ديسالين، على هامش اجتماعات القمة الإفريقية المنعقدة حاليًا في أديس أبابا، حقق انفراجة في المفاوضات الخاصة بسد النهضة الإثيوبي، مشيرًا إلى أنه اتفق مع نظيريه الإثيوبي والسوداني على الإسراع بتوجيه الدعوة للمكاتب الاستشارية الدولية لتقديم عروضها بشأن استكمال الدراسات الخاصة بسد النهضة خلال شهر فبراير المقبل. وقال مغازى إن النتائج الإيجابية التي خلص إليها خلال اجتماعه اليوم مع نظيره الإثيوبي جاءت عقب لقاء الرئيس السيسى مع رئيس الوزراء الإثيوبي أمس الأول فى أديس أبابا قبل أن يقطع الرئيس زيارته ويعود إلى القاهرة. واتفقت مصر وإثيوبيا والسودان على وضع تصور ثلاثي متكامل للإسراع باختيار المكتب الاستشاري الدولي، المنوط به استكمال الدراسات الخاصة بسد النهضة الإثيوبي, من بين المكاتب الخمسة المقترحة، وذلك وفقا لخارطة الطريق التي تم الاتفاق عليها خلال اجتماع الخرطوم في أغسطس الماضي. وأعلن مغازى أنه تم توجيه الدعوة إلى 5 مكاتب استشارية دولية لتقديم عروضها خلال شهر فبراير المقبل بخصوص دراسات سد النهضة الإثيوبي مع استبعاد كل الشركات التي تضمنت عروضها مدة زمنية لتنفيذ الدراسات تزيد على 12 شهرًا. يُذكر أن وزير الري عقد اجتماعًا اليوم السبت مع ألمايو تيجنو وزير المياه والطاقة الإثيوبي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث يقوم وزير الري بزيارة لإثيوبيا ضمن الوفد المرافق للرئيس عبد الفتاح السيسى إلى القمة الإفريقية في المنعقدة حاليًا في أديس أبابا. وأوضح مغازى أن اللقاء تم فى أجواء إيجابية وسادة روح التعاون والمودة،كما أنه تناول النقاط العالقة في أعمال اختيار المكتب الإستشارى الذي سيقوم بالدراسات الخاصة بسد النهضة، مشيرا انه تم خلال اللقاء إجراء اتصال تليفوني مع السفير معتز موسى وزير المياه والكهرباء السوداني لوضع تصور متكامل للتعجيل بعملية اختيار المكتب الاستشاري لنهو الدراسات فى اقرب وقت. وأضاف وزير الري أنه تم التوصل إلى عدد من النتائج الهامة منها دعوة 5 شركات استشارية لتقديم عروضها خلال شهر فبراير بخصوص دراسات سد النهضة مع استبعاد كل الشركات التي تضمنت عروضها مدة زمنية لتنفيذ الدراسات تزيد على 12 شهرًا. وقال مغازى إن الفترة المقبولة لتنفيذ الدراسات هى مابين 5 أشهر إلى 12 شهرا وسيتم تقديم نقاط تحفيزية للشركات التى تستطيع تقديم فترات زمنية اقل. وكشف الوزير أن الجانب الإثيوبى قد تسلم منه نسخة من الدراسات الوطنية المصرية التى تؤكد قلق مصر من حجم التخزين المبالغ فيه لسد النهضة.