قال وزير الاستثمار أشرف سالمان، الثلاثاء 20 يناير، إن البورصة المصرية هي أفضل أسواق العالم أداء في عام 2014، مشيرا إلى أن هذا الأداء يعتبر مؤشرا صحيا وانعكاسا على أداء الاقتصاد المصري في عام 2015. وقال سالمان في تصريحات له، في لندن هدف زيارته للعاصمة البريطانية هو الترويج للاستثمار الأجنبي المباشر وغير المباشر، موضحا أن النوع الأول من الاستثمار وهو الاستثمار المباشر، تسعى وراءه الحكومة لأنه يوفر فرص عمل وفي نفس الوقت يقلل من معدلات البطالة ويرفع النمو والناتج المحلي الإجمالي. وأضاف أن النوع الثاني من الاستثمار "غير المباشر" هو الاستثمار في المحافظ الأجنبية وهو لا يقل أهمية عن الاستثمار الأجنبي المباشر. وأوضح أن المستثمر الأجنبي عندما يستثمر في أي دولة يبحث عن آلية للخروج "البورصة"، ولو وجدت آلية الخروج فان المستثمر يشعر بالثقة ويبدأ في الاستثمار، مشيرا إلى أنه في حالة عدم وجودها فانه يتردد، مشددا على أهمية تعميق آلية الخروج "البورصة" لجذب المستثمرين. وقال إن الدور الرئيس للحكومة هو تعميق البورصة من خلال التداول الجدي وتواجد منتجات جيدة فيها لجذب الاستثمارات. وأكد الوزير على أنه حرص خلال لقاءاته في لندن مع مديري صناديق الاستثمار على تشجيعهم في الاستثمار في البورصة ليشتروا أوراق مالية ويضخوا عملة صعبة، التي تؤدي إلى زيادة الاحتياطي الأجنبي وتدعم ميزان المدفوعات. وأشار أشرف سالمان إلى أن البورصة تعتبر مؤشرا لحركة الاقتصاد وتعتبر حركتها دليلا مسبقا على ارتفاع أو انخفاض الاقتصاد، مؤكدا على أن البورصة المصرية هي أفضل أسواق العالم أداء في عام 2014، وبالتالي فان ذلك مؤشر كبير جدا على أن الاقتصاد بدأ يتجه إلى اتجاهات صحية، إضافة إلى وجود مؤشرات أخرى مثل تقرير صندوق النقد الدولي، وأيضا تحسين التصنيف الائتماني لمصر. وقال "السوق المصري في عام 2015 سيكون سوقا جاذبا جدا، وبالتالي نأمل أن نرى نوعية هؤلاء المستثمرين يضخون الدولار بكثرة في السوق حتى يساعدنا في تكوين رصيد كبير من الاحتياطي النقد الأجنبي، مما ينعكس بالتالي أيضا على تعميق البورصة المصرية، وجذب المستثمرين المتقدمين." وفيما يتعلق بتقييمه لوجهة نظر المستثمرين البريطانيين في السوق المصري، قال وزير الاستثمار إن وجهة النظر في الاقتصاد المصري بدأت تتغير بعد تواجد العديد من الفرص الاستثمارية، واتجاه الاقتصاد إلى الاستقرار، بجانب تحسن الحالة الأمنية والاستقرار السياسي، وخاصة بعد الانتهاء من خارطة الطريق بعد الانتخابات البرلمانية في شهر مارس القادم، مؤكدا على أن هناك جاذبية كبيرة من ناحية المستثمرين البريطانيين للسوق المصري. وقال انه سيتوجه إلى واشنطن اليوم حيث سيكون الهدف الرئيسي لزيارته اطلاع المؤسسات المالية الكبرى مثل البنك الدولي، على البرامج الإصلاحية للحكومة، إضافة إلى الترويج للاستثمارات الأجنبية المباشرة، مشيرا الى أنه من المهم جدا اكتساب ثقة هذه المؤسسات. ويلتقي الوزير في نيويورك بعدة مستثمرين في مجال المحافظ المالية، وعدد من المستثمرين في مجال الاستثمار المباشر للترويج للنوعين الرئيسيين للاستثمار المباشر وغير المباشر. قال وزير الاستثمار أشرف سالمان، الثلاثاء 20 يناير، إن البورصة المصرية هي أفضل أسواق العالم أداء في عام 2014، مشيرا إلى أن هذا الأداء يعتبر مؤشرا صحيا وانعكاسا على أداء الاقتصاد المصري في عام 2015. وقال سالمان في تصريحات له، في لندن هدف زيارته للعاصمة البريطانية هو الترويج للاستثمار الأجنبي المباشر وغير المباشر، موضحا أن النوع الأول من الاستثمار وهو الاستثمار المباشر، تسعى وراءه الحكومة لأنه يوفر فرص عمل وفي نفس الوقت يقلل من معدلات البطالة ويرفع النمو والناتج المحلي الإجمالي. وأضاف أن النوع الثاني من الاستثمار "غير المباشر" هو الاستثمار في المحافظ الأجنبية وهو لا يقل أهمية عن الاستثمار الأجنبي المباشر. وأوضح أن المستثمر الأجنبي عندما يستثمر في أي دولة يبحث عن آلية للخروج "البورصة"، ولو وجدت آلية الخروج فان المستثمر يشعر بالثقة ويبدأ في الاستثمار، مشيرا إلى أنه في حالة عدم وجودها فانه يتردد، مشددا على أهمية تعميق آلية الخروج "البورصة" لجذب المستثمرين. وقال إن الدور الرئيس للحكومة هو تعميق البورصة من خلال التداول الجدي وتواجد منتجات جيدة فيها لجذب الاستثمارات. وأكد الوزير على أنه حرص خلال لقاءاته في لندن مع مديري صناديق الاستثمار على تشجيعهم في الاستثمار في البورصة ليشتروا أوراق مالية ويضخوا عملة صعبة، التي تؤدي إلى زيادة الاحتياطي الأجنبي وتدعم ميزان المدفوعات. وأشار أشرف سالمان إلى أن البورصة تعتبر مؤشرا لحركة الاقتصاد وتعتبر حركتها دليلا مسبقا على ارتفاع أو انخفاض الاقتصاد، مؤكدا على أن البورصة المصرية هي أفضل أسواق العالم أداء في عام 2014، وبالتالي فان ذلك مؤشر كبير جدا على أن الاقتصاد بدأ يتجه إلى اتجاهات صحية، إضافة إلى وجود مؤشرات أخرى مثل تقرير صندوق النقد الدولي، وأيضا تحسين التصنيف الائتماني لمصر. وقال "السوق المصري في عام 2015 سيكون سوقا جاذبا جدا، وبالتالي نأمل أن نرى نوعية هؤلاء المستثمرين يضخون الدولار بكثرة في السوق حتى يساعدنا في تكوين رصيد كبير من الاحتياطي النقد الأجنبي، مما ينعكس بالتالي أيضا على تعميق البورصة المصرية، وجذب المستثمرين المتقدمين." وفيما يتعلق بتقييمه لوجهة نظر المستثمرين البريطانيين في السوق المصري، قال وزير الاستثمار إن وجهة النظر في الاقتصاد المصري بدأت تتغير بعد تواجد العديد من الفرص الاستثمارية، واتجاه الاقتصاد إلى الاستقرار، بجانب تحسن الحالة الأمنية والاستقرار السياسي، وخاصة بعد الانتهاء من خارطة الطريق بعد الانتخابات البرلمانية في شهر مارس القادم، مؤكدا على أن هناك جاذبية كبيرة من ناحية المستثمرين البريطانيين للسوق المصري. وقال انه سيتوجه إلى واشنطن اليوم حيث سيكون الهدف الرئيسي لزيارته اطلاع المؤسسات المالية الكبرى مثل البنك الدولي، على البرامج الإصلاحية للحكومة، إضافة إلى الترويج للاستثمارات الأجنبية المباشرة، مشيرا الى أنه من المهم جدا اكتساب ثقة هذه المؤسسات. ويلتقي الوزير في نيويورك بعدة مستثمرين في مجال المحافظ المالية، وعدد من المستثمرين في مجال الاستثمار المباشر للترويج للنوعين الرئيسيين للاستثمار المباشر وغير المباشر.
