استقبل النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المستشار يحيي قدري بمقر الحزب السيد السفير جيمس موران رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى مصر، الأثنين 19 يناير. وتناول اللقاء العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها الاستعداد للانتخابات البرلمانية المقبلة في مصر وخطط بعثة الاتحاد الأوروبي للمشاركة في متابعة الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق المصرية. وأوضح "قدري" للسفير جيمس موران آخر استعدادات حزب الحركة الوطنية للانتخابات من خلال قيادة الحزب لائتلاف الجبهة المصرية ومشاركته بمرشحين في القائمة الوطنية التي يعدها الأستاذ د.كمال الجنزوري، والقائمة التي ستتقدم بها الجبهة المصرية بصفة احتياطية ، و كذلك ترتيبات الحزب للدفع بمرشحيه في المقاعد الفردية سعيا للحصول على الحصة الأكبر في مجلس النواب القادم 2015. وحرص سفير الاتحاد الأوروبي على التعرف عن قرب إلى رؤية الحزب السياسية وبرنامجه الانتخابي والحلول التي يطرحها للنهوض بالاقتصاد الوطني وخلق فرص العمل للشباب ومحاربة الفقر وتحسين معيشة المواطن المصري. ومن جانب آخر حرص المستشار يحيى قدري على توضيح وجهة نظر الأحزاب المصرية نحو القرار الذي أصدره البرلمان الأوروبي مؤخراً بخصوص الأوضاع السياسية في مصر، والذي اعتبره قدري مفاجئاً ولا يعبر عن فهم دقيق للوضع في مصر والمعركة التي تخوضها البلاد ضد الإرهاب تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، و إصرار جميع المصريين على استكمال خارطة الطريق نحو الاستقرار. وأوضح السفير أن القرار لا يعبر عن السياسة الخارجية لدول الاتحاد الأوروبي، و أن الاتحاد سوف يشارك بخبراء في متابعة الانتخابات البرلمانية المصرية المقبلة، و إن كان بتمثيل أقل من الانتخابات الرئاسية واستفتاء الدستور. وفي نهاية اللقاء، طلب السفير جميس موران من المستشار يحيى قدري أن يبلغ تحياته إلى الفريق احمد شفيق رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، حتى عودته المرتقبة إلى مصر. استقبل النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المستشار يحيي قدري بمقر الحزب السيد السفير جيمس موران رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى مصر، الأثنين 19 يناير. وتناول اللقاء العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها الاستعداد للانتخابات البرلمانية المقبلة في مصر وخطط بعثة الاتحاد الأوروبي للمشاركة في متابعة الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق المصرية. وأوضح "قدري" للسفير جيمس موران آخر استعدادات حزب الحركة الوطنية للانتخابات من خلال قيادة الحزب لائتلاف الجبهة المصرية ومشاركته بمرشحين في القائمة الوطنية التي يعدها الأستاذ د.كمال الجنزوري، والقائمة التي ستتقدم بها الجبهة المصرية بصفة احتياطية ، و كذلك ترتيبات الحزب للدفع بمرشحيه في المقاعد الفردية سعيا للحصول على الحصة الأكبر في مجلس النواب القادم 2015. وحرص سفير الاتحاد الأوروبي على التعرف عن قرب إلى رؤية الحزب السياسية وبرنامجه الانتخابي والحلول التي يطرحها للنهوض بالاقتصاد الوطني وخلق فرص العمل للشباب ومحاربة الفقر وتحسين معيشة المواطن المصري. ومن جانب آخر حرص المستشار يحيى قدري على توضيح وجهة نظر الأحزاب المصرية نحو القرار الذي أصدره البرلمان الأوروبي مؤخراً بخصوص الأوضاع السياسية في مصر، والذي اعتبره قدري مفاجئاً ولا يعبر عن فهم دقيق للوضع في مصر والمعركة التي تخوضها البلاد ضد الإرهاب تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، و إصرار جميع المصريين على استكمال خارطة الطريق نحو الاستقرار. وأوضح السفير أن القرار لا يعبر عن السياسة الخارجية لدول الاتحاد الأوروبي، و أن الاتحاد سوف يشارك بخبراء في متابعة الانتخابات البرلمانية المصرية المقبلة، و إن كان بتمثيل أقل من الانتخابات الرئاسية واستفتاء الدستور. وفي نهاية اللقاء، طلب السفير جميس موران من المستشار يحيى قدري أن يبلغ تحياته إلى الفريق احمد شفيق رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، حتى عودته المرتقبة إلى مصر.