أكد رجب حامد – الرئيس التنفيذى لشركة سبائك الكويت لتجارة المعادن الثمينة – في تقرير صادر عن الشركة اليوم ان الذهب حلق عاليا مع نهاية تداولات يوم الجمعة محققا اعلى مستوى له منذ اول سبتمبر الماضى. وأضاف أنه تجاوز كل توقعات المحللين ولامس مستوى 1282 دولار للاونصة بارتفاع قدره 54 دولارا عن اسعار الافتتاح و بنسبة صعود تجاوزت 4.41 فى الميه خلال اسبوع واحد. واستفاد تجار الذهب من حالة الهلع التى اصابت التجار والمستثمرين معا نتيجة تحول الاسواق الى الملاذات الامنة و البعد عن مخاوف المخاطر التى انتابت جميع الاسواق حيث عصفت مستويات الفرنك السويسرى الجديدة بكل قيم اسعار العملات الاوربية و الاسيوية و كذلك العملة الخضراء وانهت بورصة نيوميكس نيويورك تداولات يوم الجمعة عند مستوى 1277 دولار باستقرار على ارتفاع مدعوم بطلبات شراء من اسواق المعادن الثمينة و المشغولات بجانب طلبات الشراء من المحافظ و الصناديق الاستثمارية وقد يكون العامل النفسى هو اكبر المتسببين فى ارتفاع الاسعار لان مقارنة ادنى سعر للذهب فى نوفمبر الماضى و السعر الحالى نجد انا فارق الصعود تجاوز 150 دولار. وأشار إلى أن هذا يترجم ان ردة فعل الاسواق تجاه الذهب كانت مبالغ فيها نتيجة قوة عاصفة قرارات السويسرى التى "كانت كالقشة التى قصمت ظهر البعير " و نتوقع ان يستمر التاثير النفسى على المستثمرين بمزيد من اللاقبال على حيازة الذهب و مستوى 1300 متوقع تجاوزه فى حالة استمرار معطيات السوق الحالية. وتابع أن المحطات الاقتصادية فى الايام القادمة سوف تكون علامات بارزة فى تحديد منحنى اسعار الذهب خلال شهر يناير و الانظار تترقب الانتخابات اليونانية و من قبلها نتيجة اجتماع المركزى الاوربى و مدى الحزم التحفيزية المتوقع اصدارها لحماية اليوورو الذى هبط الى مستويات فاقت التوقعت و اصبح اليورو يعادل 1.15 مقابل الدولار و من جانب اخر نتوقع ان يكون لانخفاض اسعار النفط التى تجاوزت 50 فى الميه خلال بضع شهور ان تشكل مزيدا من المخاطر تجاه شهية الاستثمار و هذا سوف يصب بشكل عام فى قيمة الاونصة و مهما ارتفعت قيمة الدولار الايام القادمة فسوف يكون تاثير قيمة الدولار على الذهب محود نتيجة فك ارتباط العلاقة العكسية بين الذهب و الدولار و حتى لو تم تحريك اسعار الفائدة فان الذهب سيظل على استقرار و تماسك عند المستويات الحالية او بالقرب من مستوى 1200 دولار للاونصة. وأوضح أنه قد يكون هناك تراجع فى الاسعار بنسب محدودة فى الايام القادمة سببها الغالب علميات جنى الارباح و سوف تكون هذه التراجعات فرصة جيدة لمن فاتهم قطار الشراء الايام الماضية و تصحيح الاسعار عند 1255 دولار غير مستبعد فى هذه الحالات. ولفت إلى أن الفضة صاحبت الذهب فى الصعود و حققت 7.6 فى الميه مكاسب عن سعر الافتتاح و اغلقت اونصة الفضة عند مستوى 17.74 دولار و بفارق 1.22 دولار عن سعر الافتتاح و نتوقع ان تستمر الفضة فى التداول على صعود بالقرب من مستوى 17.90 دولار و يمكن ان نرى بعض التصحيحات دون مستوى 17 دولار لعمليات جنى الارباح و فى حالة استمرار مخاوف الاسواق يمكن ان تكون الفضة على ارتفاعات جديدة خصوصا فى ظل عودة الطلب الصناعى على الفضة مع طلبات اسواق المعادن الثمينة. وقال إن باقى المعادن الثمينة تأثرت بصعود الذهب و صاحبته فى تحقيق المكاسب حيث اقفل البلاتنيوم عند مستوى 1269 دولار و بفارق 35 دولار عن سعر الافتتاح اما البلاديوم فسار عكس التيار و اتجه للهبوط بفارق 48 دولار عن سعر الافتتاح لانه اغلق على مستوى 757 دولار للاونصة. وأضاف أن الاسواق المحلية اتسمت بالهدوء فى بداية الاسبوع مع تدرج صعود الذهب و كانت حركة الشراء بداية الاسبوع اكثر من نهاية الاسبوع نظرا لحدة الصعود حيث بلغ سعر الجرام بلغ سعر الجرام 12.150 دينار و معه ارتفعت اسعار باقى العيارات خصوصا عيار 21 و عيار 18 التى حققتا اعلى مبيعات. أكد رجب حامد – الرئيس التنفيذى لشركة سبائك الكويت لتجارة المعادن الثمينة – في تقرير صادر عن الشركة اليوم ان الذهب حلق عاليا مع نهاية تداولات يوم الجمعة محققا اعلى مستوى له منذ اول سبتمبر الماضى. وأضاف أنه تجاوز كل توقعات المحللين ولامس مستوى 1282 دولار للاونصة بارتفاع قدره 54 دولارا عن اسعار الافتتاح و بنسبة صعود تجاوزت 4.41 فى الميه خلال اسبوع واحد. واستفاد تجار الذهب من حالة الهلع التى اصابت التجار والمستثمرين معا نتيجة تحول الاسواق الى الملاذات الامنة و البعد عن مخاوف المخاطر التى انتابت جميع الاسواق حيث عصفت مستويات الفرنك السويسرى الجديدة بكل قيم اسعار العملات الاوربية و الاسيوية و كذلك العملة الخضراء وانهت بورصة نيوميكس نيويورك تداولات يوم الجمعة عند مستوى 1277 دولار باستقرار على ارتفاع مدعوم بطلبات شراء من اسواق المعادن الثمينة و المشغولات بجانب طلبات الشراء من المحافظ و الصناديق الاستثمارية وقد يكون العامل النفسى هو اكبر المتسببين فى ارتفاع الاسعار لان مقارنة ادنى سعر للذهب فى نوفمبر الماضى و السعر الحالى نجد انا فارق الصعود تجاوز 150 دولار. وأشار إلى أن هذا يترجم ان ردة فعل الاسواق تجاه الذهب كانت مبالغ فيها نتيجة قوة عاصفة قرارات السويسرى التى "كانت كالقشة التى قصمت ظهر البعير " و نتوقع ان يستمر التاثير النفسى على المستثمرين بمزيد من اللاقبال على حيازة الذهب و مستوى 1300 متوقع تجاوزه فى حالة استمرار معطيات السوق الحالية. وتابع أن المحطات الاقتصادية فى الايام القادمة سوف تكون علامات بارزة فى تحديد منحنى اسعار الذهب خلال شهر يناير و الانظار تترقب الانتخابات اليونانية و من قبلها نتيجة اجتماع المركزى الاوربى و مدى الحزم التحفيزية المتوقع اصدارها لحماية اليوورو الذى هبط الى مستويات فاقت التوقعت و اصبح اليورو يعادل 1.15 مقابل الدولار و من جانب اخر نتوقع ان يكون لانخفاض اسعار النفط التى تجاوزت 50 فى الميه خلال بضع شهور ان تشكل مزيدا من المخاطر تجاه شهية الاستثمار و هذا سوف يصب بشكل عام فى قيمة الاونصة و مهما ارتفعت قيمة الدولار الايام القادمة فسوف يكون تاثير قيمة الدولار على الذهب محود نتيجة فك ارتباط العلاقة العكسية بين الذهب و الدولار و حتى لو تم تحريك اسعار الفائدة فان الذهب سيظل على استقرار و تماسك عند المستويات الحالية او بالقرب من مستوى 1200 دولار للاونصة. وأوضح أنه قد يكون هناك تراجع فى الاسعار بنسب محدودة فى الايام القادمة سببها الغالب علميات جنى الارباح و سوف تكون هذه التراجعات فرصة جيدة لمن فاتهم قطار الشراء الايام الماضية و تصحيح الاسعار عند 1255 دولار غير مستبعد فى هذه الحالات. ولفت إلى أن الفضة صاحبت الذهب فى الصعود و حققت 7.6 فى الميه مكاسب عن سعر الافتتاح و اغلقت اونصة الفضة عند مستوى 17.74 دولار و بفارق 1.22 دولار عن سعر الافتتاح و نتوقع ان تستمر الفضة فى التداول على صعود بالقرب من مستوى 17.90 دولار و يمكن ان نرى بعض التصحيحات دون مستوى 17 دولار لعمليات جنى الارباح و فى حالة استمرار مخاوف الاسواق يمكن ان تكون الفضة على ارتفاعات جديدة خصوصا فى ظل عودة الطلب الصناعى على الفضة مع طلبات اسواق المعادن الثمينة. وقال إن باقى المعادن الثمينة تأثرت بصعود الذهب و صاحبته فى تحقيق المكاسب حيث اقفل البلاتنيوم عند مستوى 1269 دولار و بفارق 35 دولار عن سعر الافتتاح اما البلاديوم فسار عكس التيار و اتجه للهبوط بفارق 48 دولار عن سعر الافتتاح لانه اغلق على مستوى 757 دولار للاونصة. وأضاف أن الاسواق المحلية اتسمت بالهدوء فى بداية الاسبوع مع تدرج صعود الذهب و كانت حركة الشراء بداية الاسبوع اكثر من نهاية الاسبوع نظرا لحدة الصعود حيث بلغ سعر الجرام بلغ سعر الجرام 12.150 دينار و معه ارتفعت اسعار باقى العيارات خصوصا عيار 21 و عيار 18 التى حققتا اعلى مبيعات.