أجري الرئيس عبد الفتاح السيسي حوارا مع قناة سكاي نيوز عربية اليوم الأحد الأحد، أكد فيه حرص مصر على عدم وجود أي توتر مع كافة الدول العربية و يأمل أن تحافظ الدول العربية على استقرارها. وفي حديثه عن سوريا، قال السيسي إن بلاده تدعم الحل السياسي في سوريا باتفاق كافة الأطراف، وإن الحل يكمن في إرادة الشعب السوري، مضيفا: "مصر لن تدخر جهدا إذا طلب منها ذلك". وذكر الرئيس السيسي في حديثه عن الشأن الليبي أن استقرار ليبيا يصب في استقرار مصر وصالح الأمن القومي، مشددا على دعم الشرعية الممثلة في مجلس النواب والجيش الليبي وأنه يدعم أي حل سياسي يضمن أمن واستقرار ووحدة ليبيا، ويرفض وصول أي أسلحة للجماعات المتطرفة". وأكد الرئيس السيسي مجددا : "لا نتدخل عسكريا في ليبيا لكننا نحمي حدودنا وأمننا القومي". وأضاف السيسي أن تنظيم داعش يمثل مشكلة كبيرة تواجه المنطقة برمتها، وأن مكافحة الإرهاب تحتاج وقتا طويلا لتحقيق أهدافها، مشيرا إلى أنه يأمل أن "يدوم الاستقرار والأمن في كافة دول المنطقة". ونفى السيسي وجود خصومة أو خلاف بين الدولة والشباب، ونوه الرئيس المصري لوجود تجاوزات بسبب الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد. وأشار إلى عدم وجود قيود على حرية التعبير بمصر، وقال إن هناك تضخيما في مسألة الحديث عن الحريات، مبينا أن المعايير التي تتحدث عنها دول غربية لا تناسب ظروف مصر الحالية. وأوضح أن مصر تسير بشكل جيد في تنفيذ كافة مراحل خريطة الطريق، وأن الشباب مدعو للمشاركة في بناء الوطن، مشيرا إلى أن مصر تمر بمرحلة استثنائية ومن الطبيعي أن يكون هناك تجاوزات. وقال السيسي: "حرصت من اليوم الأول على الحفاظ على دولة القانون والمؤسسات" مؤكدا عدم وجود أي معتقل سياسي في مصر وتجري مراجعة حالة الموقوفين". وعن سيناء، قال الرئيس المصري إنها تعيش مرحلة حرجة من الحرب على الإرهاب والتجاوزات بسيطة وغير مؤثرة، وإن التطرف انتشر في سيناء نتيجة سنوات طويلة من الإهمال، والحل الأمني ليس الوحيد لمحاربة الإرهاب ويجب أن يكون هناك مقاربة فكرية بالتوازي وكل هذا يحتم علينا تقنين العبور من معبر رفح.