دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي إلي أهمية الاصطفاف الوطني في مواجهة الازمات, وأكد أن الاعلام له الدور الاكبر في تحقيق الاصطفاف المنشود, واهتم السيسي ايضا بشباب الامة لانهم الامل في تحقيق مستقبل مشرق لها, ودعا إلي اشراكهم في الحياة العامة وفي تحمل المشكلات التي تواجهنا, فالشباب هم العنصر المؤثر والفاعل في المجتمع. ويفهم البعض ان الاصطفاف الوطني يعني الرأي الواحد والقبضة الواحدة, وان من يخرج عن ما يتصوره المسئول انه الصحيح فقد اصبح زنديقا, خارجا عن الملة, وهذا تصور مريض تربي في الستينيات من القرن الماضي, ولم يعد صالحا لما نعيشه الآن, ولم يعد مناسبا للحياة الآن, كما انه فشل في مواجهة ازماتنا وقتها, وبالتالي لا يجدر بنا العودة اليه او الاستعانة به. انا افهم أن الاصطفاف الوطني يعني الاحساس بالازمات والمشكلات والمخاطر التي تواجهنا معا, وان تنوع الاراء واختلاف التوجهات يصب في مواجهة هذه المخاطر, وان الاعلام منوط به تعميق هذه المفاهيم والاهتمام بها, ودعم الاراء المؤيدة والاخري المعارضة, وعدم التفريق بين مؤيد أو معارض, او الهجوم علي معارض لكونه يحمل رؤية مختلفة عن رؤية المسئول, وان ندعم التوجهات الحزبية مختلفة الرؤي, وان ندعو العلماء والخبراء والمتخصصين للمشاركة في المواجهة, وأن ننبذ أفكار الاقصاء لصالح أهل الثقة, فكم من المصائب ارتكبت بسبب اهل الثقة. اما عن الشباب وأهمية اشراكه في تحمل مشكلات الأمة فان ذلك يحتاج إلي تنشيط دور الاعلام في احتضان الشباب, واتصور ان الاعلام الجديد هو الاقدر علي القيام بهذا الدور حيث إن نسبة القراءة للاعلام المطبوع لدي الشباب تقل بشكل حاد في مواجهة الاعلام الجديد الذي يمثله شبكات التواصل الاجتماعي عبر الانترنت, والشباب يحتاج إلي من يهتم بهمومه ومشكلاته حتي يشارك في بناء المجتمع, ولن يهتم الا اذا حصل علي ما يستحقه من عمل مناسب او مسكن او فرصة لابراز مواهبه وتبني افكاره واختراعاته, واعتقد أن ما يقوم به المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب يصب في هذا الاتجاه إلي حد ما. دعاء: اللهم ارزقنا حلو الحياة, وخير العطاء, وسعة الرزق, وراحة البال, ولباس العافية, وحسن الخاتمة ...آمين دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي إلي أهمية الاصطفاف الوطني في مواجهة الازمات, وأكد أن الاعلام له الدور الاكبر في تحقيق الاصطفاف المنشود, واهتم السيسي ايضا بشباب الامة لانهم الامل في تحقيق مستقبل مشرق لها, ودعا إلي اشراكهم في الحياة العامة وفي تحمل المشكلات التي تواجهنا, فالشباب هم العنصر المؤثر والفاعل في المجتمع. ويفهم البعض ان الاصطفاف الوطني يعني الرأي الواحد والقبضة الواحدة, وان من يخرج عن ما يتصوره المسئول انه الصحيح فقد اصبح زنديقا, خارجا عن الملة, وهذا تصور مريض تربي في الستينيات من القرن الماضي, ولم يعد صالحا لما نعيشه الآن, ولم يعد مناسبا للحياة الآن, كما انه فشل في مواجهة ازماتنا وقتها, وبالتالي لا يجدر بنا العودة اليه او الاستعانة به. انا افهم أن الاصطفاف الوطني يعني الاحساس بالازمات والمشكلات والمخاطر التي تواجهنا معا, وان تنوع الاراء واختلاف التوجهات يصب في مواجهة هذه المخاطر, وان الاعلام منوط به تعميق هذه المفاهيم والاهتمام بها, ودعم الاراء المؤيدة والاخري المعارضة, وعدم التفريق بين مؤيد أو معارض, او الهجوم علي معارض لكونه يحمل رؤية مختلفة عن رؤية المسئول, وان ندعم التوجهات الحزبية مختلفة الرؤي, وان ندعو العلماء والخبراء والمتخصصين للمشاركة في المواجهة, وأن ننبذ أفكار الاقصاء لصالح أهل الثقة, فكم من المصائب ارتكبت بسبب اهل الثقة. اما عن الشباب وأهمية اشراكه في تحمل مشكلات الأمة فان ذلك يحتاج إلي تنشيط دور الاعلام في احتضان الشباب, واتصور ان الاعلام الجديد هو الاقدر علي القيام بهذا الدور حيث إن نسبة القراءة للاعلام المطبوع لدي الشباب تقل بشكل حاد في مواجهة الاعلام الجديد الذي يمثله شبكات التواصل الاجتماعي عبر الانترنت, والشباب يحتاج إلي من يهتم بهمومه ومشكلاته حتي يشارك في بناء المجتمع, ولن يهتم الا اذا حصل علي ما يستحقه من عمل مناسب او مسكن او فرصة لابراز مواهبه وتبني افكاره واختراعاته, واعتقد أن ما يقوم به المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب يصب في هذا الاتجاه إلي حد ما. دعاء: اللهم ارزقنا حلو الحياة, وخير العطاء, وسعة الرزق, وراحة البال, ولباس العافية, وحسن الخاتمة ...آمين