أطلقوا عليه صفات كثيرة.. منها انه مرشح الضرورة.. وأنا أري أنه مرشح بأمر الشعب.. لأن الشعب هو الذي طالبه بالترشيح.. قال في لقائه معنا أمس أنه جاء مستدعي.. والاستدعاء في القوات المسلحة يعني أن يأتي المجند أو الضابط ليبقي دورة تدريبية حتي لا ينسي في الجيش الذي خدم فيه.. أو يأتي للمشاركة في أداء مهمة قومية.. وذلك دون رغبة منه.. ولا يمكن أن يرفض مصري أن يلبي نداء الواجب.. وهكذا يقول المرشح الرئاسي المشير عبدالفتاح السيسي «أنا جاي مستدعي وليس راغب.. وليس من المروءة أن لا ألبي النداء خاصة وأن النداء من وطني الذي هو في خطر». إذن يصدق كلامي عن السيسي بأنه مرشح بأمر الشعب.. وانه وطني مخلص يقدر هذا الأمر باعتباره جنديا في قواتها المسلحة خدم في صفوفها وتربي علي الطاعة والخدمة الشاقة.. وهو يقدر حجم الأزمة التي يواجهها الوطن.. ويقدر حجم المخاطر التي تواجه المصريين.. لهذا هو يستدعي أيضا كل المصريين للوقوف بجانبه.. ولديه الأمل في الله والناس خاصة بعد أن رأي وشاهد الملايين تخرج عندما شعرت بخطورة الوضع في ظل حكم الإخوان ولم يكن الملايين التي شاهدناها في الصورة.. بل كانت الملايين في القري والنجوع.. لقد خرج البسطاء من الفلاحين وأهل الصعيد عن بكرة أبيهم مؤيدين لثورة 30 يونيه.. وهذا ما دفعه دفعا إلي قبول الأمر بالترشح لمنصب رئيس الجمهورية. والرجل يقدر الإعلام والصحافة.. ويقول لهم أنتم سندي ومليش غيركم في تحمل التحديات والأعباء.. لأن هذه هي مصلحة الوطن وهو فوق أي مصلحة شخصية أو أسرية.. وأوضح للإعلاميين ان ما تحقق للإعلام في السنة الأخيرة غير مسبوق خاصة نصوص الدستور وعلينا أن نبحث عن آلية جديدة للاتصال بين الدولة والإعلام.. وعاد السيسي ليؤكد أن حجم المشكلة التي تواجهها مصر فوق تصور الناس.. لكن هذا لن يمنعنا من التحرك.. وطالبنا بتحقيق الاصطفاف الوطني لمواجهة مشكلات مصر.. وأزماتها. لقد أعجبتني أشياء كثيرة في اللقاء.. لكن أكثر ما لفت نظري الوعي الكبير الذي أظهره رؤساء مجالس الإدارة ورؤساء التحرير من فهم عميق لمشكلات مصر.. والوطنية التي اتسم بها الزملاء في حوارهم مع المشير السيسي.. وإحساسهم بحجم الأزمة واستعدادهم لتحمل الأعباء مع الرجل الذي وهب نفسه لمصر في أقسي فتراتها صعوبة. دعاء: اللهم إني أسألك الأمن يوم الوعيد، والجنة يوم الخلود مع المقربين الشهود والركع السجود، اللهم اجعل في قلبي نورا، وفي سمعي نورا، وفي بصري نورا، وفي شعري نورا، وفي بشرتي نورا، وفي دمي نورا، وفي عظامي نورا، ومن بين يدي نورا، وعن يميني نورا، وعن شمالي نورا، وأمامي نورا، وخلفي نورا، اللهم اعطني نورا وزدني نورا... آمين. أطلقوا عليه صفات كثيرة.. منها انه مرشح الضرورة.. وأنا أري أنه مرشح بأمر الشعب.. لأن الشعب هو الذي طالبه بالترشيح.. قال في لقائه معنا أمس أنه جاء مستدعي.. والاستدعاء في القوات المسلحة يعني أن يأتي المجند أو الضابط ليبقي دورة تدريبية حتي لا ينسي في الجيش الذي خدم فيه.. أو يأتي للمشاركة في أداء مهمة قومية.. وذلك دون رغبة منه.. ولا يمكن أن يرفض مصري أن يلبي نداء الواجب.. وهكذا يقول المرشح الرئاسي المشير عبدالفتاح السيسي «أنا جاي مستدعي وليس راغب.. وليس من المروءة أن لا ألبي النداء خاصة وأن النداء من وطني الذي هو في خطر». إذن يصدق كلامي عن السيسي بأنه مرشح بأمر الشعب.. وانه وطني مخلص يقدر هذا الأمر باعتباره جنديا في قواتها المسلحة خدم في صفوفها وتربي علي الطاعة والخدمة الشاقة.. وهو يقدر حجم الأزمة التي يواجهها الوطن.. ويقدر حجم المخاطر التي تواجه المصريين.. لهذا هو يستدعي أيضا كل المصريين للوقوف بجانبه.. ولديه الأمل في الله والناس خاصة بعد أن رأي وشاهد الملايين تخرج عندما شعرت بخطورة الوضع في ظل حكم الإخوان ولم يكن الملايين التي شاهدناها في الصورة.. بل كانت الملايين في القري والنجوع.. لقد خرج البسطاء من الفلاحين وأهل الصعيد عن بكرة أبيهم مؤيدين لثورة 30 يونيه.. وهذا ما دفعه دفعا إلي قبول الأمر بالترشح لمنصب رئيس الجمهورية. والرجل يقدر الإعلام والصحافة.. ويقول لهم أنتم سندي ومليش غيركم في تحمل التحديات والأعباء.. لأن هذه هي مصلحة الوطن وهو فوق أي مصلحة شخصية أو أسرية.. وأوضح للإعلاميين ان ما تحقق للإعلام في السنة الأخيرة غير مسبوق خاصة نصوص الدستور وعلينا أن نبحث عن آلية جديدة للاتصال بين الدولة والإعلام.. وعاد السيسي ليؤكد أن حجم المشكلة التي تواجهها مصر فوق تصور الناس.. لكن هذا لن يمنعنا من التحرك.. وطالبنا بتحقيق الاصطفاف الوطني لمواجهة مشكلات مصر.. وأزماتها. لقد أعجبتني أشياء كثيرة في اللقاء.. لكن أكثر ما لفت نظري الوعي الكبير الذي أظهره رؤساء مجالس الإدارة ورؤساء التحرير من فهم عميق لمشكلات مصر.. والوطنية التي اتسم بها الزملاء في حوارهم مع المشير السيسي.. وإحساسهم بحجم الأزمة واستعدادهم لتحمل الأعباء مع الرجل الذي وهب نفسه لمصر في أقسي فتراتها صعوبة. دعاء: اللهم إني أسألك الأمن يوم الوعيد، والجنة يوم الخلود مع المقربين الشهود والركع السجود، اللهم اجعل في قلبي نورا، وفي سمعي نورا، وفي بصري نورا، وفي شعري نورا، وفي بشرتي نورا، وفي دمي نورا، وفي عظامي نورا، ومن بين يدي نورا، وعن يميني نورا، وعن شمالي نورا، وأمامي نورا، وخلفي نورا، اللهم اعطني نورا وزدني نورا... آمين.