أكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير محمد صبيح أن دعوة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الفلسطينيين لتأجيل مشروع القرار المقدم لمجلس الأمن بشأن تحديد سقف زمني لإنهاء الإحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة لما بعد الانتخابات الإسرائيلية ، تقدير غير صائب . وشدد السفير صبيح ، في تصريح للصحفيين في ختام اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين اليوم الأربعاء برئاسة موريتانيا لمناقشة سبل دعم القضية الفلسطينية والمستجدات على الساحة الصومالية ، على أهمية اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية المقرر منتصف الشهر القادم على المستوى الوزاري لبحث قرارات مجلس الأمن ورفع تقرير بها للقمة العربية المقبلة ، منتقدا استمرار التعنت الاسرائيلي تجاه السلطة الفلسطينية واستمرار الاستيطان. قال صبيح إن اجتماع مجلس الجامعة العربية بحث التحرك العربي لدعم مشروع القرار الفلسطيني المقدم الى مجلس الأمن حول تحديد سقف زمني لإنهاء الإحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. وأضاف السفير صبيح أن المجلس استمع أيضا لشرح مفصل من الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي حول الزيارة التي قام بها وفد الجامعة المكلف من وزراء الخارجية العرب في دورته الأخيرة الى باريس ولندن لمقابلة وزراء خارجية فرنسا وامريكا وبريطانيا وغيرهم من الفاعلين في مجلس الأمن والأمم المتحدة. وتابع صبيح : كما أطلع العربي المجلس على التطورات التي قام بها الفلسطينيون ولقائه الدكتور صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين بالجامعة العربية السبت الماضي. وأوضح صبيح أن مندوب فلسطين الدائم لدى الجامعة العربية السفير جمال الشوبكي قدم عرضا خلال الاجتماع حول ما وصلت إليه التطورات الخاصة بالتحرك العربي والفلسطيني في مجلس الأمن،مؤكدا في هذا الإطار على أن التوجه العربي يعد الداعم الأساسي للقضية الفلسطينية فضلا عن التحركات الثنائية التي تقوم بها الدول العربية لدعم هذا التحرك الفلسطيني. وأكد صبيح أن الأمور ليست سهلة وتحتاج إلى جهد كبير خاصة كيفية الحصول على تأييد تسع دول وكيفية العمل من أجل تفادي "الفيتو" الأمريكي في حال استخدامه،مشيرا إلى أن الموقف الفلسطيني أصبح منزعجا من التسويف الأمريكي،وهذا يتطلب دعم عربي أكبر . وقال صبيح إنه في حال استخدام أمريكا لحق النقض"الفيتو" فإن الرئيس الفلسطيني محمود عباس"أبومازن" شرح الخطوات التي سيقوم بها لاحقا وهى الخاصة بالذهاب إلى المنظمات الدولية والتحرك في هذا الاتجاه. أكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير محمد صبيح أن دعوة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الفلسطينيين لتأجيل مشروع القرار المقدم لمجلس الأمن بشأن تحديد سقف زمني لإنهاء الإحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة لما بعد الانتخابات الإسرائيلية ، تقدير غير صائب . وشدد السفير صبيح ، في تصريح للصحفيين في ختام اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين اليوم الأربعاء برئاسة موريتانيا لمناقشة سبل دعم القضية الفلسطينية والمستجدات على الساحة الصومالية ، على أهمية اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية المقرر منتصف الشهر القادم على المستوى الوزاري لبحث قرارات مجلس الأمن ورفع تقرير بها للقمة العربية المقبلة ، منتقدا استمرار التعنت الاسرائيلي تجاه السلطة الفلسطينية واستمرار الاستيطان. قال صبيح إن اجتماع مجلس الجامعة العربية بحث التحرك العربي لدعم مشروع القرار الفلسطيني المقدم الى مجلس الأمن حول تحديد سقف زمني لإنهاء الإحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. وأضاف السفير صبيح أن المجلس استمع أيضا لشرح مفصل من الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي حول الزيارة التي قام بها وفد الجامعة المكلف من وزراء الخارجية العرب في دورته الأخيرة الى باريس ولندن لمقابلة وزراء خارجية فرنسا وامريكا وبريطانيا وغيرهم من الفاعلين في مجلس الأمن والأمم المتحدة. وتابع صبيح : كما أطلع العربي المجلس على التطورات التي قام بها الفلسطينيون ولقائه الدكتور صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين بالجامعة العربية السبت الماضي. وأوضح صبيح أن مندوب فلسطين الدائم لدى الجامعة العربية السفير جمال الشوبكي قدم عرضا خلال الاجتماع حول ما وصلت إليه التطورات الخاصة بالتحرك العربي والفلسطيني في مجلس الأمن،مؤكدا في هذا الإطار على أن التوجه العربي يعد الداعم الأساسي للقضية الفلسطينية فضلا عن التحركات الثنائية التي تقوم بها الدول العربية لدعم هذا التحرك الفلسطيني. وأكد صبيح أن الأمور ليست سهلة وتحتاج إلى جهد كبير خاصة كيفية الحصول على تأييد تسع دول وكيفية العمل من أجل تفادي "الفيتو" الأمريكي في حال استخدامه،مشيرا إلى أن الموقف الفلسطيني أصبح منزعجا من التسويف الأمريكي،وهذا يتطلب دعم عربي أكبر . وقال صبيح إنه في حال استخدام أمريكا لحق النقض"الفيتو" فإن الرئيس الفلسطيني محمود عباس"أبومازن" شرح الخطوات التي سيقوم بها لاحقا وهى الخاصة بالذهاب إلى المنظمات الدولية والتحرك في هذا الاتجاه.