رصد مراقبو المنظمات الحقوقية والتي بدأت متابعة سير عملية التصويت الأربعاء انتهاكات تصويت اليوم الأول للانتخابات الرئاسية والتي شملت أسماءً لمتوفين في الكشوف الانتخابية وتسويد البطاقات واستمرار الدعاية. أكد التقرير الأول للبعثة المصرية لمراقبة الانتخابات الرئاسية أن الساعات الأولى من بدء الاقتراع في اليوم الانتخابي الأول لانتخابات الرئاسة المصرية شهدت إقبال متوسط من قبل المواطنين المصريين، وخاصة السيدات في مختلف محافظات الجمهورية. وكان الإقبال من مختلف الفئات العمرية، لاسيما الشباب .
وأضاف تقرير البعثة وهى إحدى المبادرات الحقوقية الشعبية التي تهدف إلى مراقبة الانتخابات الرئاسية , بالمشاركة مع 26 منظمة حقوقية، وبالتعاون مع 150 شخصية عامة من البرلمانيين والحقوقيين والأدباء والفنانين والنقابيين وغيرهم, يراقبون سير العملية الانتخابية في جميع محافظات الجمهورية أن غالبية اللجان بدأت في استقبال الناخبين في الموعد المحدد وهو الثامنة صباحاً، مشيرا إلى أنه تم رصد بعض حالات تأخر في فتح اللجان ببعض المحافظات، منها على سبيل المثال محافظة أسوان وذلك لاعتذار 15 قاض – رئيس لجنة – عن العمل، إلى جانب تأخر وصول بعض القضاة المتجهين إلى محافظة الأقصر .
ورصد التقرير وجود أسماء متوفين ضمن كشوف الناخبين ببعض المحافظات، منها محافظة الوادي الجديد كما تم رصد تأخير وصول بعض أوراق الاقتراع, ورصد إشكالية تتعلق باستبدال الأوراق الخاصة بعملية التصويت ببعض اللجان بأخرى على سبيل الخطأ، مما أوقف عملية الاقتراع بتلك اللجان للتصحيح. كما تم رصد عدم وجود حبر فسفوري بعدد قليل من اللجان وأيضاً تم رصد أحد الحالات بمحافظة المنيا لأحد الناخبين داخل اللجنة ومعه بطاقتي تصويت لأحد المرشحين، قام بإحضارهما من خارج اللجنة في طريق دخوله إليها.
وذكر مراقبو تحالف" حرة نزيهة" الذي يضم تحالف اللجنة المستقلة والذي ينسق له مركز ابن خلدون وتحالف "شارك وراقب" الذي ينسق له جمعية التنمية الإنسانية ويضم 70 جمعية وتراقب في جميع أنحاء الجمهورية بعشرة آلاف مراقب و200 ألف مواطن في الساعات الأولى تأخر فتح بعض اللجان وهدوء تام وإقبال ضعيف من الناخبين، وظهرت على السطح أزمة وهي رفض المستشارين بمحافظة كفر الشيخ بمدرسة صنايع الزخرفية اعتماد التوكيلات الموجودة مع مندوبي المرشحين، وسبب الأزمة هو عدم التزام مندوبي المرشحين بالقانون الذي يحدد اللجوء للجنة العليا للانتخابات وإخطارها بأسماء المندوبين قبل الانتخابات بثلاثة أيام طبقًا للقانون.
ورصد مراقبو حملة حرة نزيهة بمدرسة ابن النفيس الإعدادية بمدينة نصر أمام لجنة رقم (24) قيام المواطنة ماجدة سعيد عيسى وتعمل مهندسة استشارية بعمل محضر إثبات حالة وذلك بعد قيام موظف اللجنة خليفة أحمد خليفة بتوجيهها لانتخاب المرشح الدكتور محمد مرسي. وأكدت المواطنة أنها فوجئت بالموظف بعد إعطائها استمارة الانتخاب يقول لها محمد مرسي إن شاء الله ، وبعد أن قامت بالتصويت توجهت إلى القاضية المشرفة على اللجنة، التي طلبت منها عمل محضر إثبات حالة، خاصة بعد اعتراف الموظف بما قام به.
في سياق متصل تقدم التحالف المصري لمراقبة الانتخابات ببلاغ إلى رئيس اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة حول بعض الانتهاكات والتجاوزات التي شابت العملية الانتخابية، مطالبة إياها باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة من أجل منع هذه الانتهاكات وعدم تكرارها، وسرعة التحقيق فيها بغية معاقبة مرتكبيها .
وتقدم التحالف ببلاغ أخر إلى رئيس اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة حول تأخر فتح بعض اللجان الانتخابية أمام الناخبين حتى ظهر أمس ، مطالباً باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة من أجل منع هذه الانتهاكات وعدم تكرارها، وسرعة التحقيق فيها .
ومن جانبه، أكد رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان والمنسق العام للتحالف حافظ أبو سعده أن هذه الانتهاكات تعد بمثابة مخالفة قانونية صريحة وخرق للمادة 20 من القانون رقم 174 لسنة 2005 المعدل بالمرسوم رقم 12 لسنة 2012، مطالباً اللجنة العليا للانتخابات باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة من أجل منع هذه الانتهاكات وعدم تكرارها، وسرعة التحقيق فيها بغية معاقبة مرتكبيها .
وتقدمت مؤسسة عالم واحد بعدد من البلاغات للجنة العليا للانتخابات الرئاسية حول ملاحظاتها الميدانية عن أول ساعتين للانتخابات الرئاسية المصرية ، وذلك من خلال المتابعة التي يقوم بها مراقبوها على الأرض منذ لحظات العمل الأولى لأول أيام التصويت. ورصد مراقبو المؤسسة تأخر فتح بعض اللجان، وعدم وجود كشوف انتخابية في بعض المحطات الانتخابية، ومنع المراقبين من دخول اللجان ، الإقبال الضعيف خلال أول ساعتين من التصويت والدعاية المحظورة. وتقدم مراقبو مركز سواسية لحقوق الانسان- التابع لجماعة الإخوان المسلمين - ببلاغين للجنة العليا للانتخابات الرئاسية ضد المرشح أحمد شفيق، لقيامه بخرق الصمت الانتخابي وعمل دعاية انتخابية بالمخالفة للقانون، وقد فوجئ مراقبونا برفض اللجنة العليا استلام البلاغات من مندوب المركز دون سند قانوني .
وأشار المركز فى بيان له إلى أن عدم قبول البلاغات يدفع أحمد شفيق وأنصاره للقيام بالعديد من المخالفات الأخرى، دون رادع من قانون أو دستور، وهو ما قد يؤثر على فرص الآخرين، ويدفعهم للتشكيك في نتائج الانتخابات الرئاسية، خاصة وأن ذلك قد أغراه بتحدى القانون وعمل مؤتمر صحفي يعبر فيه عن احترامه نتيجة الانتخابات، وهو ما يمثل دعاية قانونية مخالفة لقانون الانتخابات الرئاسية، ولقرارات اللجنة العليا للانتخابات .
ونوه البيان إلى تقدم المركز ببلاغ آخر للجنة العليا، لقيام احمد شفيق بعمل مؤتمر صحفي على قناة الحياة حضره العديد من الصحفيين، يقوم فيه بعمل دعاية انتخابية لنفسه، ويشير فيه إلى أنه سيعيد الامن والاستقرار للبلاد بالمخالفة للقانون .
ورصد مراقبو مركز سواسية في دائرة مدينة نصر بمدرسة ابن النفيس الاعدادية لجنة رقم 24 رصد مراقبونا قيام الناخبة ماجدة سعيد عيسى بعمل محضر إثبات حالة لقيام موظف باللجنة بتوجيهها لانتخاب الدكتور محمد مرسى فى حين رصدوا في دائرة المرج بلجان مدرسة على مبارك الابتدائية بمنطقة أبو صير رصد مراقبونا بدء توافد الناخبين للإدلاء بأصواتهم، وحضور مناديب المرشحين، وقيام ضباط الجيش برفض دخول عدد كبير من المناديب للجان الاقتراع.