جامعة الاسكندرية: الالتزام بقواعد السلامة خلال الأنشطة الطلابية    سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم الأربعاء 23-10-2024    أسعار الخضروات والفاكهة اليوم الأربعاء 23-10-2024 في أسواق محافظة البحيرة    يوسفي عديم بذور وخوخ مبطط، زراعة الجيزة تنظم ندوة عن دور الطفرات في تطوير المحاصيل    30 دقيقة تأخر على خط «القاهرة - الإسكندرية».. الأربعاء 23 أكتوبر    ارتفاع أرباح بيكر هيوز للخدمات النفطية خلال الربع الثالث    أسعار الأسمنت اليوم الأربعاء 23-10-2024 في محافظة البحيرة    هيتلاعبوا في الانتخابات، المدعي العام في تكساس يرفع دعوى قضائية ضد إدارة بايدن    ماذا نعرف عن هاشم صفي الدين الذي كان مرشحا لخلافة نصر الله قبل إعلان مقتله    «الأهرام»: مشاركة الرئيس السيسي بقمة «البريكس» علامة فارقة في عمل التجمع الاقتصادي    زعيم كوريا الشمالية يطالب بتعزيز الردع في مواجهة التهديدات النووية    قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيلية وتعتقل عددا من المواطنين    مواعيد مباريات دوري أبطال آسيا اليوم الأربعاء 23 أكتوبر 2024 والقنوات الناقلة    حالة الطقس اليوم الأربعاء 23-10-2024 في محافظة البحيرة    رسميا.. موعد غرة شهر جمادى الأولى 1446 هجريا    محافظ المنوفية: تحرير 268 محضر تمويني وضبط 10 طن مواد غذائية مجهولة المصدر    بمناسبة الكريسماس.. هاني شاكر يحيي حفلاً غنائياً في دبي    عاوزين تخلوها صفر ليه، تعليق ناري من خالد النبوي على هدم قبة حليم باشا التاريخية    عمرك ما ترى حقد من «الحوت» أو خذلان من «الجوزاء».. تعرف على مستحيلات الأبراج    تعرف علي مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 23-10-2024 في محافظة البحيرة    نشرة المرأة والمنوعات.. فواكه تخلصك من رائحة الفم الكريهة.. سعر فستان هنا الزاهد في إسبانيا    عبد الرحيم حسن: شخصيتي في «فارس بلا جواد» كان «بصمة» في حياتي    مع اقتراب الشتاء.. 3 عادات صباحية للتصدي للإنفلونزا والبرد    بسبب الأعاصير.. خوف في أمريكا بعد انتشار عدوى «آكلة اللحوم»    بالأسود.. لجين عمران تتألق في إطلالة جذابة وساحرة بمشاركتها بأسبوع الموضة بالرياض|شاهد    سلامة: المجلس الوطني للتعليم يضم بعض الوزراء والخبراء ورجال الأعمال    أحمد عادل: لا يجوز مقارنة كولر مع جوزيه.. وطرق اللعب كانت تمنح اللاعبين حرية كبيرة    إبراهيم عيسى: اختلاف الرأي ثقافة لا تسود في مجتمعنا.. نعيش قمة الفاشية    وزير التعليم: لا يوجد نظام في العالم لا يعمل بدون تقييمات أسبوعية    نجم الأهلي السابق: كولر كسب الرهان على «طاهر محمد طاهر»    ثروت سويلم: ما حدث عقب مباراة الزمالك وبيراميدز إساءة والدولة مش هتعديه دون محاسبة    هاريس: جاهزون لمواجهة أي محاولة من ترامب لتخريب الانتخابات    ضبط المتهمين بسرقة مخزن شركة بالتجمع الأول    خبير يكشف موقف توربينات سد النهضة من التشغيل    أنتوني بلينكن: مقتل "السنوار" يوفر فرصة لإنهاء الحرب في غزة    قبل أيام من الكلاسيكو.. رودريجو يوجه رسالة لجماهير ريال مدريد بعد إصابته    يسرا تدير الجلسة الحوارية لإسعاد يونس في مهرجان الجونة    «اللي حصل جريمة وكارثة».. تعليق ناري من نجم الزمالك السابق على عقوبات الأهلي ضد كهربا    ماذا دار بين إمام عاشور وحكم مباراة سيراميكا كليوباترا ؟.. شوبير يكشف التفاصيل    إذا كان دخول الجنة برحمة الله فلماذا العمل والعبادة؟ أمين الفتوى يجيب    بركات يوم الجمعة وكيفية استغلالها بالدعاء والعبادات    بدلا من الذهب.. نقابة المصوغات والمجوهرات تنصح المواطنين بالاستثمار في الفضة    مصرع طفل أُغلق على جسده باب مصعد كهربائي بكفر الشيخ    أمن كفر الشيخ يكشف لغز العثور على جثة شاب ملقاه بترعة في بيلا    الفنانة عبير منير تكشف كواليس تعارفها بالكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة: "عشنا مع بعض 4 سنين"    أوكرانيا تبحث مع استونيا تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد    البطريرك يلتقي عددًا من الآباء الكهنة والراهبات في روما    نائب الرئاسي الليبي يبحث مع مسؤولة أممية التطورات السياسية في ليبيا    أدباء وحقوقيون ينتقدون اعتقال الخبير الاقتصادي عبدالخالق فاروق    القبض على سائق سيارة نقل تسبب في وفاة شخصين بالتجمع    تشريح جثة طفل عثر عليها ملقاة بالشارع في حلوان    حلوى الدببة الجيلاتينية التى تباع في آلات البيع الألمانية تحتوى على سم الفطر    رئيس جامعة الأزهر يتابع أعمال التطوير المستمر في المدن الجامعية    القاهرة الإخبارية: 4 غارات إسرائيلية على مناطق برج البراجنة وحارة حريك والليلكي في الضاحية جنوب لبنان    أرسنال يعود لسكة الانتصارات بفوز صعب على شاختار دونيتسك    نشرة المرأة والمنوعات: الوقوف لساعات طويلة يصيبك بمرض خطير.. أبرز أسباب مرض داليا مصطفى.. سعر غير متوقع ل فستان ريهام حجاج    أمين الفتوى: تربية الأبناء تحتاج إلى صبر واهتمام.. وعليك بهذا الأمر    هل قول "صدق الله العظيم" بدعة؟.. أمين الفتوى يجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مرسي يفجر أربع مفاجآت في قضية اقتحام السجون

استأنفت محكمة جنايات القاهرة السبت 20 ديسمبر، جلساتها المنعقدة في أكاديمية الشرطة لنظر قضية اقتحام السجون الشهيرة إعلاميا بقضية "الهروب من سجن وادي النطرون".
عقدت الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي بعضوية المستشارين ياسر الأحمداوي وناصر بربري رئيسي المحكمة بحضور المستشار محمود اسماعيل المحامي العام بنيابة أمن الدولة العليا وضياء عابد رئيس النيابة وأمانة سر أحمد جاد وأحمد رضا.
بدأت الجلسة تمام الساعة 10,55 صباحا بإثبات حضور المتهمين وطلب المتهم صبحي صالح التحدث للمحكمة ..فسمحت له، وقال إنه يريد أن يدفع أمام المحكمة بمحضر الجلسة بعدم دستورية المحاكمة، ورد عليه المستشار شعبان الشامي في المرافعة اثبت ما تريد.
وقدم المستشار اشرف مختار ممثل عن هيئة قضايا الدولة ما يفيد بقيام الهيئة بإعلان المتهمين الهاربين بالدعوى المدنية المقامة ضدهم في مواجهة النيابة العامة المختصة وقدم لباقي هيئة الدفاع صور من مذكرة دعواه المدنية.
وطلبت المحكمة من منتصر الزيات المحامي ابداء مرافعته عن المتهمين محمد بديع وسعد الكتاتني وصفوت حجازي الا ان طلب سماع دفع المتهم صبحي صالح في البداية، كما طلب المحامي محمد الدماطي سرعة احالة المتهم أحمد العجيزي للمستشفى لسرعة إجراء جراحة عاجلة في عينه اليمنى.
ودفع المتهم صبحي صالح بعدم دستورية المادة 88 مكرر ج من قانون العقوبات، وطلبت من المحكممة إبداء سبب عدم الدستورية تاسيسا على ابداء ذلك الدفع، فقال المتهم إن المحكمة الدستورية أصدرت في شهر نوفمبر الماضي حكما بعدم دستورية نص المادة 17 الخاصة بالاسلحة والذخائر والتي تتعلق بتخفيف العقوبة عن تهمة حيازة الأسلحة النارية، ودفع بعدم دستورية المادة 48 من قانون العقوبات أيضا ألا أن ممثل النيابة العامة أكد أن قرار الإحالة لم يشمل تلك المادة.
[كما دار حوار بين منتصر الزيات والمستشار شعبان الشامي قبل المرافعة حيث طلب الزيات نسخة من الاسطوانة المدمجة الخاصة بالتسريبات الاخيرة المتعلقة بواقعة احتجاز المتهم محمد مرسي بصفته رئيس الجمهورية ابتداءً من 5 يوليو 2013 بوحدة الضفادع البشرية بابوقير بالاسكندرية، وأشار الزيات إلى أنه سيقدم للمحكمة بالجلسة القادمة تلك الاسطوانة المدمجة المسجل عليها تلك التسريبات والاتصالات التي دارت بين اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية واللواء ممودح شاهين وقائد القوات البحرية.
وقدم الزيات، حافظة مستندات طويت على اسطوانة مدمجة يشتمل على برنامج "آخر كلام" الذي يقدمه الإعلامي يسري فودة، عن قتل 100 سجين عمدا خلال ثورة 25 يناير والمكالة الشهيرة التي اجراها الرئيس محمد مرسي بقناة الجزيرة عقب خرجوه من السجن، وكذلك حلقة من برنامج الصندوق الأسود التي بثته قناة الجزيرة حول واقعة قتل اللواء محمد البطران وبرنامج "كلامنا" المذاع عتن قناة اون تي في حول واقعة قتل اللواء محمد البطران، وكذلك محتوى مكالمة المقدم عمر دردير رئيس مباحث سجن المنيا أثناء اقتحامه وتصريح اللواء شرطة عبد اللطيف البديني بقناة النيل الثقافية وقوله إن مخطط فتح السجون مخطط للتوريث وتصريحات لمأمور سجن وادي النطرون لجريدة الشروق 9 يونيو 2013.
وسرد الزيات، ما ذكره مجدي الجلاد عن أن المخابرات المصرية بقيادة عمر سليمان خططت كيف يتم ضرب الاخوان المسلمين ومقاطع فيديو لاعترافات بعض المساجين لضباط القوات المسلحة أن الشرطة هي من قامت بتهريبهم، ومقطع فيديو لمصطفى الفقي وهو يقول بان مخطط فتح السجون أعده جمال مبارك، ومقطع فيديو آخر لهروب المساجين في حراسة القوات المسلحة و يظهر بالفيديو مجموعة من الاهالي يحطمون الباب وتلاحظ وجود بوابة امام باب السجن، ومقطع فيديو اخر لتصريح اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية في حوار مع الاعلامي خيري رمضان والذي صرح فيه بانه لم يكن هناك أي ورقة تثبت وجود مرسي في السجن.
مفاجأت مرسي
وطلب المتهم محمد مرسي التحدث للمحكمة وإبداء بعض الملاحظات لكي يثبتها المحامي منتصر الزيات في محضر الجلسة كمفاجأت جديدة بالقضية، وهي أولا أن اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية طلب مني الموافقة على حوار مطلوب أن يجرى مع الإعلامية لميس الحديدي بقناة cbc وخلال الحوار أكد وزير الداخلية على أنه لم يجد في وزارة الداخلية اي مستند يدل على صدور أمر احتجاز 34 من الإخوان من بينهم مرسي وأن ما حدث معهم يعد احتجاز بدون سند قانوني.
كما فجر المتهم الرئيس الأسبق محمد مرسي مفاجأة ثانية عندما أكد أن ما نشر الكاتب الصحفي مجدي الجلاد من قيامه بإجراء مقابلة معه بالوحدة العسكرية لمدة 9 ساعات ونشر ذلك الحوار بالوطن قبل أن يمكث في 4 نوفمبر 2013 وهو الأمر الذي لم يحدث نهائيا حيث قال مرسي: لم يقابلني نهائيا بمقر احتجازي وقام الجلاد ببث صور وبعض مقاطع فيديو لي قال إنه قام بتصويرها لي وهو أمر لم يحدث أيضا، وأن واقعة تصوير تم خلسة بدون علمه وبدون وجود مجدي الجلاد.
وقال مرسي إن مفاجأته الثالثة هي ما نشر في فبراير 2011 بجرائد الأهرام والأخبار والجمهورية من تصريحات للواء محمود وجدي وزير الداخلية الاسبق حول قيامه بإصدار قرار بإطلاق سراح 34 من قيادات الإخوان كانوا محتجزين دون وجه حق قبل 18 فبراير 2011 قبل تنحي مبارك.
وفجر مرسي مفاجأته الرابعة من أن اللجنة العليا للانتخابات وهي لجنة قضائية رفضت أحد الطعون المقدم ضد فوزه في انتخابات الرئاسة لعام 2012 حيث قال الطعن إني كنت معتقلا وهارب من السجن ولكن اللجنة قضت بعدم جواز الاحتجاز الذي تم بغير سند ورفضت الطعن، وأن أمين عام اللجنة أخبرني أنه جاهز للشهادة إذا طلبت، وقال إنه أثبت ذلك الدفع خلال التحقيقات التي أجراها معه قاضي التحقيق حسن سمير.
وطلب دفاع المتهمين ضم صورة من قرار اللجنة برفض الطعن فأشارت المحكمة إلى أنه ستصرح لهم فقاولوا إنهم لن يستطيعوا إحضاره وأن النيابة العامة هي من تستطيع ضم ذلك القرار، فأكد لهم رئيس المحكمة أنه سيكلف النيابة باحضار ذلك القرار لأن المحكمة تبحث فقط على المحكمة.
واستكمل منتصر الزيات حديثه للمحكمة مقدما لها حافظة اسطوانات طويت على ما صرحت به شقيقة اللواء محمد البطران من ان شقيقها قتل على يد الداخلية، وما تناوله مؤتمر المنظمة العربية لحقوق الانسان حول ملابسات قتل اللواء البطران، وفيديو آخر يحتوى على واقعة تهريب المساجين من قسم شرطة مدينة نصر اول بمعرفة الشرطة، وشهادة مساجين من قسم شرطة المطرية حول قياد الداخلية بلم التلفزيونات والتلفيونات وطلبت منا الانصراف من القسم وطلبوا منا اخذ سيارات الشرطة والهروب بها وفيديو لشاهد اثبات حول واقعة اطلاق النار على اللواء محمد البطران.
وقدم منتصر الزيات حافظة المستندات الثالثة وقال إنها أمر هام وهي تتعلق بقضية رشوة الصحفيين حيث تحتوي على اسطوانة مدمجة بها ما قاله الشاهد أيوب وهو ما يتعلق بالجزء الثالث من كشف كذب فتح السجون وهي عبارة عن صحفيين في إحدى الصحف أجرى فيها حوارا مع أيوب الشاهد في قضية التخابر على خلفية ذلك الحوار وأنه تقاضى أموالا تصل ل7 آلاف جنيه وأنه يساوم الصحفيين الذين سجلوه على مبلغ مالي نظير المعلومات عن فتح السجون.
كانت مشادة كلامية ساخنة قد حدثت بين المحكمة وهيئة الدفاع عن المتهمين حيث طلبت المحكمة من منتصر الزيات البدء في إبداء مرافعته إلا انه أكد أنه ليس جاهز للمرافعة بعد وأن هيئة الدفاع عن المتهمين تطلب عرض جميع تلك الاسطوانات المدمجة المقدمة بالجلسة باعتبارها "شهود".
وأشار رئيس المحكمة إلى أن الهيئة ستتداول في الأمر ولكن يجب البدء في سماع مرافعة دفاع المتهمين وفقا لقرار المحكمة الصادر بالجلسة الماضية، وأصر الدفاع على سماع وعرض تلك الاسطوانات بالجلسة على الفور وذلك للتاكيد على أن واقعة احتجاز قيادات الإخوان تمت بالمخالفة وبدون سند قانوني.
يذكر أن المتهم في القضية كل من الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من قيادات جماعة الاخوان المسلمين وعلى راسهم محمد بديع المرشد العام للجماعة و محمد البلتاجي وسعد الكتاتني وعصام العريان و ما يقرب من 72 متهما فلسطينيا.
استأنفت محكمة جنايات القاهرة السبت 20 ديسمبر، جلساتها المنعقدة في أكاديمية الشرطة لنظر قضية اقتحام السجون الشهيرة إعلاميا بقضية "الهروب من سجن وادي النطرون".
عقدت الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي بعضوية المستشارين ياسر الأحمداوي وناصر بربري رئيسي المحكمة بحضور المستشار محمود اسماعيل المحامي العام بنيابة أمن الدولة العليا وضياء عابد رئيس النيابة وأمانة سر أحمد جاد وأحمد رضا.
بدأت الجلسة تمام الساعة 10,55 صباحا بإثبات حضور المتهمين وطلب المتهم صبحي صالح التحدث للمحكمة ..فسمحت له، وقال إنه يريد أن يدفع أمام المحكمة بمحضر الجلسة بعدم دستورية المحاكمة، ورد عليه المستشار شعبان الشامي في المرافعة اثبت ما تريد.
وقدم المستشار اشرف مختار ممثل عن هيئة قضايا الدولة ما يفيد بقيام الهيئة بإعلان المتهمين الهاربين بالدعوى المدنية المقامة ضدهم في مواجهة النيابة العامة المختصة وقدم لباقي هيئة الدفاع صور من مذكرة دعواه المدنية.
وطلبت المحكمة من منتصر الزيات المحامي ابداء مرافعته عن المتهمين محمد بديع وسعد الكتاتني وصفوت حجازي الا ان طلب سماع دفع المتهم صبحي صالح في البداية، كما طلب المحامي محمد الدماطي سرعة احالة المتهم أحمد العجيزي للمستشفى لسرعة إجراء جراحة عاجلة في عينه اليمنى.
ودفع المتهم صبحي صالح بعدم دستورية المادة 88 مكرر ج من قانون العقوبات، وطلبت من المحكممة إبداء سبب عدم الدستورية تاسيسا على ابداء ذلك الدفع، فقال المتهم إن المحكمة الدستورية أصدرت في شهر نوفمبر الماضي حكما بعدم دستورية نص المادة 17 الخاصة بالاسلحة والذخائر والتي تتعلق بتخفيف العقوبة عن تهمة حيازة الأسلحة النارية، ودفع بعدم دستورية المادة 48 من قانون العقوبات أيضا ألا أن ممثل النيابة العامة أكد أن قرار الإحالة لم يشمل تلك المادة.
[كما دار حوار بين منتصر الزيات والمستشار شعبان الشامي قبل المرافعة حيث طلب الزيات نسخة من الاسطوانة المدمجة الخاصة بالتسريبات الاخيرة المتعلقة بواقعة احتجاز المتهم محمد مرسي بصفته رئيس الجمهورية ابتداءً من 5 يوليو 2013 بوحدة الضفادع البشرية بابوقير بالاسكندرية، وأشار الزيات إلى أنه سيقدم للمحكمة بالجلسة القادمة تلك الاسطوانة المدمجة المسجل عليها تلك التسريبات والاتصالات التي دارت بين اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية واللواء ممودح شاهين وقائد القوات البحرية.
وقدم الزيات، حافظة مستندات طويت على اسطوانة مدمجة يشتمل على برنامج "آخر كلام" الذي يقدمه الإعلامي يسري فودة، عن قتل 100 سجين عمدا خلال ثورة 25 يناير والمكالة الشهيرة التي اجراها الرئيس محمد مرسي بقناة الجزيرة عقب خرجوه من السجن، وكذلك حلقة من برنامج الصندوق الأسود التي بثته قناة الجزيرة حول واقعة قتل اللواء محمد البطران وبرنامج "كلامنا" المذاع عتن قناة اون تي في حول واقعة قتل اللواء محمد البطران، وكذلك محتوى مكالمة المقدم عمر دردير رئيس مباحث سجن المنيا أثناء اقتحامه وتصريح اللواء شرطة عبد اللطيف البديني بقناة النيل الثقافية وقوله إن مخطط فتح السجون مخطط للتوريث وتصريحات لمأمور سجن وادي النطرون لجريدة الشروق 9 يونيو 2013.
وسرد الزيات، ما ذكره مجدي الجلاد عن أن المخابرات المصرية بقيادة عمر سليمان خططت كيف يتم ضرب الاخوان المسلمين ومقاطع فيديو لاعترافات بعض المساجين لضباط القوات المسلحة أن الشرطة هي من قامت بتهريبهم، ومقطع فيديو لمصطفى الفقي وهو يقول بان مخطط فتح السجون أعده جمال مبارك، ومقطع فيديو آخر لهروب المساجين في حراسة القوات المسلحة و يظهر بالفيديو مجموعة من الاهالي يحطمون الباب وتلاحظ وجود بوابة امام باب السجن، ومقطع فيديو اخر لتصريح اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية في حوار مع الاعلامي خيري رمضان والذي صرح فيه بانه لم يكن هناك أي ورقة تثبت وجود مرسي في السجن.
مفاجأت مرسي
وطلب المتهم محمد مرسي التحدث للمحكمة وإبداء بعض الملاحظات لكي يثبتها المحامي منتصر الزيات في محضر الجلسة كمفاجأت جديدة بالقضية، وهي أولا أن اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية طلب مني الموافقة على حوار مطلوب أن يجرى مع الإعلامية لميس الحديدي بقناة cbc وخلال الحوار أكد وزير الداخلية على أنه لم يجد في وزارة الداخلية اي مستند يدل على صدور أمر احتجاز 34 من الإخوان من بينهم مرسي وأن ما حدث معهم يعد احتجاز بدون سند قانوني.
كما فجر المتهم الرئيس الأسبق محمد مرسي مفاجأة ثانية عندما أكد أن ما نشر الكاتب الصحفي مجدي الجلاد من قيامه بإجراء مقابلة معه بالوحدة العسكرية لمدة 9 ساعات ونشر ذلك الحوار بالوطن قبل أن يمكث في 4 نوفمبر 2013 وهو الأمر الذي لم يحدث نهائيا حيث قال مرسي: لم يقابلني نهائيا بمقر احتجازي وقام الجلاد ببث صور وبعض مقاطع فيديو لي قال إنه قام بتصويرها لي وهو أمر لم يحدث أيضا، وأن واقعة تصوير تم خلسة بدون علمه وبدون وجود مجدي الجلاد.
وقال مرسي إن مفاجأته الثالثة هي ما نشر في فبراير 2011 بجرائد الأهرام والأخبار والجمهورية من تصريحات للواء محمود وجدي وزير الداخلية الاسبق حول قيامه بإصدار قرار بإطلاق سراح 34 من قيادات الإخوان كانوا محتجزين دون وجه حق قبل 18 فبراير 2011 قبل تنحي مبارك.
وفجر مرسي مفاجأته الرابعة من أن اللجنة العليا للانتخابات وهي لجنة قضائية رفضت أحد الطعون المقدم ضد فوزه في انتخابات الرئاسة لعام 2012 حيث قال الطعن إني كنت معتقلا وهارب من السجن ولكن اللجنة قضت بعدم جواز الاحتجاز الذي تم بغير سند ورفضت الطعن، وأن أمين عام اللجنة أخبرني أنه جاهز للشهادة إذا طلبت، وقال إنه أثبت ذلك الدفع خلال التحقيقات التي أجراها معه قاضي التحقيق حسن سمير.
وطلب دفاع المتهمين ضم صورة من قرار اللجنة برفض الطعن فأشارت المحكمة إلى أنه ستصرح لهم فقاولوا إنهم لن يستطيعوا إحضاره وأن النيابة العامة هي من تستطيع ضم ذلك القرار، فأكد لهم رئيس المحكمة أنه سيكلف النيابة باحضار ذلك القرار لأن المحكمة تبحث فقط على المحكمة.
واستكمل منتصر الزيات حديثه للمحكمة مقدما لها حافظة اسطوانات طويت على ما صرحت به شقيقة اللواء محمد البطران من ان شقيقها قتل على يد الداخلية، وما تناوله مؤتمر المنظمة العربية لحقوق الانسان حول ملابسات قتل اللواء البطران، وفيديو آخر يحتوى على واقعة تهريب المساجين من قسم شرطة مدينة نصر اول بمعرفة الشرطة، وشهادة مساجين من قسم شرطة المطرية حول قياد الداخلية بلم التلفزيونات والتلفيونات وطلبت منا الانصراف من القسم وطلبوا منا اخذ سيارات الشرطة والهروب بها وفيديو لشاهد اثبات حول واقعة اطلاق النار على اللواء محمد البطران.
وقدم منتصر الزيات حافظة المستندات الثالثة وقال إنها أمر هام وهي تتعلق بقضية رشوة الصحفيين حيث تحتوي على اسطوانة مدمجة بها ما قاله الشاهد أيوب وهو ما يتعلق بالجزء الثالث من كشف كذب فتح السجون وهي عبارة عن صحفيين في إحدى الصحف أجرى فيها حوارا مع أيوب الشاهد في قضية التخابر على خلفية ذلك الحوار وأنه تقاضى أموالا تصل ل7 آلاف جنيه وأنه يساوم الصحفيين الذين سجلوه على مبلغ مالي نظير المعلومات عن فتح السجون.
كانت مشادة كلامية ساخنة قد حدثت بين المحكمة وهيئة الدفاع عن المتهمين حيث طلبت المحكمة من منتصر الزيات البدء في إبداء مرافعته إلا انه أكد أنه ليس جاهز للمرافعة بعد وأن هيئة الدفاع عن المتهمين تطلب عرض جميع تلك الاسطوانات المدمجة المقدمة بالجلسة باعتبارها "شهود".
وأشار رئيس المحكمة إلى أن الهيئة ستتداول في الأمر ولكن يجب البدء في سماع مرافعة دفاع المتهمين وفقا لقرار المحكمة الصادر بالجلسة الماضية، وأصر الدفاع على سماع وعرض تلك الاسطوانات بالجلسة على الفور وذلك للتاكيد على أن واقعة احتجاز قيادات الإخوان تمت بالمخالفة وبدون سند قانوني.
يذكر أن المتهم في القضية كل من الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من قيادات جماعة الاخوان المسلمين وعلى راسهم محمد بديع المرشد العام للجماعة و محمد البلتاجي وسعد الكتاتني وعصام العريان و ما يقرب من 72 متهما فلسطينيا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.