بدأ الزيات مرافعته قائلا : بأنه يتمسك الدفاع بالتحقيق في واقعة احتجاز مرسي بصفته رئيس الجمهورية في وحدة الضفادع البحرية في ابو قير البحرية، وفي الجلسة القادمة سيقدم الدفاع ما سمي بالتسريبات علي لسان عدد من قادة القوات المسلحة مع اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية..وقدم الزيات حافظة مستندات طويت علي سي دي يشتمل علي برنامج اخر كلام مع يسري فودة وقيل فيها قتل اكثر من 100 سجين.. ومكالمة مرسي الشهيرة مع قناة الجزيرة..وبرنامج الصندوق الاسود وبثته الجزيرة عن مقتل اللواء البطران.. وبرنامج كلامنا بالمصري عن من قتل البطران..واللواء شرطة عبد اللطيب البديني يقول فتح السجون مخطط التوريث..ومجدي الجلاد يقول المخابرات المصرية بقيادة عمر سليمان خططت لضرب الاخوان بفتح السجون.. الدكتور مصطفي الفقي يقول ان فتح السجون من تخطيط جمال مبارك..برنامج للمرازي يفضح به ضابط\ من فتح السجون وقت الاحداث..محمد ابراهيم وزير الداخلية يقول انه لم تكن هناك اي ورقة تقول ان الرئيس مرسي قد تم حجزه..وشقيقة اللواء البطران تقول ان الداخلية هي من قتلته..وشهادة سجين من قسم المطرية بأن من أجرحهم هم رجال الشرطة. مرسي يعلق هنا" وهناك اتصال بين محمد ابراهيم ولاميس الحديدي وقد استأذن مني ان يؤدي هذا البرنامج وقال لها لم اجد في اوراق الداخلية مايثبت احتجاز الرئيس محمد مرسي.. وايضا احب ان اثبت ان ما اجراه مجدي الجلاد بالوطن علي انه قابلني في الوحدة العسكرية لمدة 9 ساعات وصور من مقاطع فيديو يقول انه صورني اياه.. وهذا لم يحدث ولكن الصور صحيحة وقد تم إلتقاطها خلسة دون علمه ورضاي ودون وجود مجدي الجلاد او اي صحفي.. كما ان في شهر فبراير 2011 وقبل تنحي الرئيس الاسبق نشرت الجرائد الثلاثة الاخبار والاهرام والجمهورية ان وزير الداخلية وكان اللواء محمود وجدي قد اصدر قرار بإطلاق سراح 34 من قيادات الاخوان لاحتجازهما دون وجه حق". وتضم القضية 22 متهمًا محبوسًا بصفة احتياطية، فى حين يحاكم بقية المتهمين بصورة غيابية باعتبارهم هاربين، ومن ضمنهم عناصر من حركتى حماس، وحزب الله، وذلك فى اتهامهم باقتحام السجون، وخصوصاً سجن وادى النطرون، وقتل عدد من رجال الشرطة، وإصابة آخرين، وتهريب عددٍ كبير من المساجين فيه، وعلى رأسهم قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، بالإضافة إلى الاستيلاء على بعض المواشى التابعة للسجن.