قال وكيل الأزهر د.عباس شومان إن شيخ الأزهر عقد اجتماعا، السبت 6 ديسمبر، مع القيادات الدعوية والتعليمية يتقدمهم رئيس جامعة الأزهر، وأمين عام مجمع البحوث، ورئيس قطاع المعاهد، لتحويل توصيات مؤتمر الأزهر إلى برامج عمل. وأكد شومان على أن هناك العديد من الأمور الايجابية لمؤتمر الأزهر لمواجهة الإرهاب حيث تم تأصيل براءة الإسلام من العنف والتطرف والجماعات المسلحة والمليشيات الطائفية التي تتمسح بالدين لارتكاب جرائمها. وقال إنه سيتم الانطلاق من أرضية قوية لمحاربة الإرهابيين والمتطرفين وضد مزاعمهم فكريا حيث أن البيان الختامي للمؤتمر والذي تمت صياغته بإجماع الحضور دعا للقاء حواري عالمي للتعاون على صِناعةِ السلامِ وإشاعةِ العدلِ وأن المسلمون والمسيحيون في الشرقِ إخوةٌ وأصحاب حضارةٍ واحدةٍ. وأوضح شومان أنه سيتم تكثيف عمل المؤسسات الدينية وبيت العائلة المصرية للعمل في برامج لإنقاذ شباب الأمة من "غسل الأدمغة"، مؤكدا مسئولية العلماء والمراجع الدينية في العالم العربي والإسلامي في إطفاء كل الحرائق المذهبية والعرقية . وأشار إلى أن المشاركة باسم الأزهر في مؤتمر للفاتيكان، ومشاركة ممثلين عن الفاتيكان فى مؤتمر الأزهر تعتبر مؤشرات طيبة لاستئناف الحوار المشترك بين الجانبين. وقال وزير الأوقاف د.محمد مختار جمعة، إن مؤتمر الأزهر الشريف في مواجهة التطرف والإرهاب الذي اختتم أعماله، الخميس، يعد خطا فاصلا في تاريخ مواجهة الإرهاب في القرن الحادي والعشرين وإن المواجهة الفكرية للإرهاب بعد هذا المؤتمر ستختلف اختلافا جذريا، وستخلق أجواء من البحث المستنير والحوار الهادف بصورة غير مسبوقة، خاصة في بيان وتصحيح المفاهيم المغلوطة لدى كثير من شباب الجماعات والتيارات الإرهابية والتكفيرية، ومفاهيم الخلافة التي يجعلونها أصلا من الأصول لدى بعض الجماعات المنحرفة والجهاد والولاء والبراء. وكإجراء عملي قال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د.محي الدين عفيفى إنه لقاءات مع عدد من رؤساء منظمات حوار الأديان حول العالم والتي حضرت مؤتمر الأزهر واتفق مع الدكتور بشار عرفات رئيس منظمة «ECF لحوار الحضارات وتبادل الثقافات بالولايات المتحدةالأمريكية على إقامة تعاون ثقافي مشترك يهدف إلى محاربة الأفكار المغلوطة عن الإسلام والتأكيد على القيم الإسلامية التى تمثل قواسم مشتركة بين كل الأديان والثقافات . وأضاف أنه تفعيلاً للمؤتمر انطلقت القوافل الثقافية لوعاظ الأزهر الشريف بالتنسيق مع قطاع المعاهد الأزهرية في كافة أنحاء الجمهورية الخميس الماضي وتم إلقاء كلمات للطلاب في طابور الصباح لتوعية الطلاب والطالبات بخطورة أفكار الجماعات الإرهابية في تزييف معالم الإسلام وتشويه سماحته، وذلك في 300 معهد على مستوي القاهرة الكبري، وبإجمالي 2000 معهد على مستوي الجمهورية. قال وكيل الأزهر د.عباس شومان إن شيخ الأزهر عقد اجتماعا، السبت 6 ديسمبر، مع القيادات الدعوية والتعليمية يتقدمهم رئيس جامعة الأزهر، وأمين عام مجمع البحوث، ورئيس قطاع المعاهد، لتحويل توصيات مؤتمر الأزهر إلى برامج عمل. وأكد شومان على أن هناك العديد من الأمور الايجابية لمؤتمر الأزهر لمواجهة الإرهاب حيث تم تأصيل براءة الإسلام من العنف والتطرف والجماعات المسلحة والمليشيات الطائفية التي تتمسح بالدين لارتكاب جرائمها. وقال إنه سيتم الانطلاق من أرضية قوية لمحاربة الإرهابيين والمتطرفين وضد مزاعمهم فكريا حيث أن البيان الختامي للمؤتمر والذي تمت صياغته بإجماع الحضور دعا للقاء حواري عالمي للتعاون على صِناعةِ السلامِ وإشاعةِ العدلِ وأن المسلمون والمسيحيون في الشرقِ إخوةٌ وأصحاب حضارةٍ واحدةٍ. وأوضح شومان أنه سيتم تكثيف عمل المؤسسات الدينية وبيت العائلة المصرية للعمل في برامج لإنقاذ شباب الأمة من "غسل الأدمغة"، مؤكدا مسئولية العلماء والمراجع الدينية في العالم العربي والإسلامي في إطفاء كل الحرائق المذهبية والعرقية . وأشار إلى أن المشاركة باسم الأزهر في مؤتمر للفاتيكان، ومشاركة ممثلين عن الفاتيكان فى مؤتمر الأزهر تعتبر مؤشرات طيبة لاستئناف الحوار المشترك بين الجانبين. وقال وزير الأوقاف د.محمد مختار جمعة، إن مؤتمر الأزهر الشريف في مواجهة التطرف والإرهاب الذي اختتم أعماله، الخميس، يعد خطا فاصلا في تاريخ مواجهة الإرهاب في القرن الحادي والعشرين وإن المواجهة الفكرية للإرهاب بعد هذا المؤتمر ستختلف اختلافا جذريا، وستخلق أجواء من البحث المستنير والحوار الهادف بصورة غير مسبوقة، خاصة في بيان وتصحيح المفاهيم المغلوطة لدى كثير من شباب الجماعات والتيارات الإرهابية والتكفيرية، ومفاهيم الخلافة التي يجعلونها أصلا من الأصول لدى بعض الجماعات المنحرفة والجهاد والولاء والبراء. وكإجراء عملي قال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د.محي الدين عفيفى إنه لقاءات مع عدد من رؤساء منظمات حوار الأديان حول العالم والتي حضرت مؤتمر الأزهر واتفق مع الدكتور بشار عرفات رئيس منظمة «ECF لحوار الحضارات وتبادل الثقافات بالولايات المتحدةالأمريكية على إقامة تعاون ثقافي مشترك يهدف إلى محاربة الأفكار المغلوطة عن الإسلام والتأكيد على القيم الإسلامية التى تمثل قواسم مشتركة بين كل الأديان والثقافات . وأضاف أنه تفعيلاً للمؤتمر انطلقت القوافل الثقافية لوعاظ الأزهر الشريف بالتنسيق مع قطاع المعاهد الأزهرية في كافة أنحاء الجمهورية الخميس الماضي وتم إلقاء كلمات للطلاب في طابور الصباح لتوعية الطلاب والطالبات بخطورة أفكار الجماعات الإرهابية في تزييف معالم الإسلام وتشويه سماحته، وذلك في 300 معهد على مستوي القاهرة الكبري، وبإجمالي 2000 معهد على مستوي الجمهورية.