منذ أطاح الشعب المصري بحكم جماعة الارهاب الإخواني الفاشيستي الذي كانت مصر المحروسة قد ابتليت به في ظروف اتسمت بالتآمر الخارجي والداخلي.. تعودنا أن تطالعنا كل اسبوع حلقة من الممارسات الاجرامية »الفشنك» التي يتم اختلاقها تحت مسميات عديدة محورها تجسيد اللوثة التي اصابت قادتها ومن يقفون وراءهم حقدا وكرها. ونتيجة لحالة الافلاس في مواجهة صدمة شلحهم التي لم يكونوا يتوقعونها فإن ما يقومون به يدل علي انهم يبحثون عن أي مناسبة للقيام باستعراض هزيل لاثبات وجودهم علي الساحة.. هذه الاعمال تتمثل في محاولات لتنظيم مظاهرات تخريبية مأجورة لا يشعر بها احد تعمل علي تفجير بعض القنابل واشعال بعض الحرائق علي أمل أن يشفي ذلك غليلهم وحقدهم علي الشعب الذي لفظهم بعد اكتشاف حقيقتهم. لا تفسير لهذه السلوكيات الاجرامية الارهابية سوي انهم يحاولون التنفيس عن حالة الاحباط والمرارة الشديدة التي تملكتهم بعد انهيار الحلم الذي ظل يراودهم لما يزيد علي ثمانين عاما. زاد من حرقتهم اعتقادهم الواهم - بعد تمكنهم من السطو علي حكم مصر- أن الدنيا قد دانت لهم فأعلنوا انهم باقون في السلطة إلي ما لا نهاية. في اطار فكر الخوارج الذي سيطر عليهم ولاعلاقة له بالاسلام الصحيح وبتأثير مئات الملايين من الدولارات التي تنهال عليهم من القوي المتآمرة التي تقف وراءهم.. تأتي دعواتهم للتظاهر وارتكاب كل اعمال الشغب التي غلفوها بكل انواع التهديد. علي ضوء كل ما أحاط بكل مناسبات العهر الارهابي الذي تخصصوا فيه فإن الدعوة -التي حددوا لها يوم 28 نوفمبر- سيكون مصيرها الفشل بعون الله ويقظة الشعب وأجهزة أمنه وقواته المسلحة.. مثل كل ما سبقها من دعوات. يأتي ذلك ترسيخا للخطوات الواثقة لمسيرة ثورة 30 يونيو التي تستهدف النهوض بمصر سياسيا واقتصاديا واجتماعيا بإذن الله. حان الوقت لان تدرك جماعة الارهاب الإخواني طريدة ارادة الشعب المصري انها تفقد كل يوم واحدة من ركائزها الخادعة التي كانت تستند اليها لتفعيل مخططاتها التخريبية. هذا الذي أقوله يشهد عليه تخلي معظم القوي الخارجية المؤيدة لها الواحدة تلو الأخري عنها بعدان اكتشفت انها ليست سوي وهم كبير. من ناحية أخري اعتقد ان اتفاق الرياض بشأن عودة قطر إلي ممارسة عضويتها في مجلس التعاون الخليجي يمثل ضربة قاصمة للجماعة. هذا الهدف سيتحقق اذا ما خلصت النيات وتم الوفاء بالوعود. تفعيل هذا الاتفاق يعني حرمان الجماعة من الرعاية والتمويل والايواء. لاجدال ان عودة قطر الي الحظيرة العربية سوف يفقد الجماعة احد المساندين الرئيسيين لمخططاتها في مصر والعالم العربي والبقية تأتي وان ربك لبالمرصاد منذ أطاح الشعب المصري بحكم جماعة الارهاب الإخواني الفاشيستي الذي كانت مصر المحروسة قد ابتليت به في ظروف اتسمت بالتآمر الخارجي والداخلي.. تعودنا أن تطالعنا كل اسبوع حلقة من الممارسات الاجرامية »الفشنك» التي يتم اختلاقها تحت مسميات عديدة محورها تجسيد اللوثة التي اصابت قادتها ومن يقفون وراءهم حقدا وكرها. ونتيجة لحالة الافلاس في مواجهة صدمة شلحهم التي لم يكونوا يتوقعونها فإن ما يقومون به يدل علي انهم يبحثون عن أي مناسبة للقيام باستعراض هزيل لاثبات وجودهم علي الساحة.. هذه الاعمال تتمثل في محاولات لتنظيم مظاهرات تخريبية مأجورة لا يشعر بها احد تعمل علي تفجير بعض القنابل واشعال بعض الحرائق علي أمل أن يشفي ذلك غليلهم وحقدهم علي الشعب الذي لفظهم بعد اكتشاف حقيقتهم. لا تفسير لهذه السلوكيات الاجرامية الارهابية سوي انهم يحاولون التنفيس عن حالة الاحباط والمرارة الشديدة التي تملكتهم بعد انهيار الحلم الذي ظل يراودهم لما يزيد علي ثمانين عاما. زاد من حرقتهم اعتقادهم الواهم - بعد تمكنهم من السطو علي حكم مصر- أن الدنيا قد دانت لهم فأعلنوا انهم باقون في السلطة إلي ما لا نهاية. في اطار فكر الخوارج الذي سيطر عليهم ولاعلاقة له بالاسلام الصحيح وبتأثير مئات الملايين من الدولارات التي تنهال عليهم من القوي المتآمرة التي تقف وراءهم.. تأتي دعواتهم للتظاهر وارتكاب كل اعمال الشغب التي غلفوها بكل انواع التهديد. علي ضوء كل ما أحاط بكل مناسبات العهر الارهابي الذي تخصصوا فيه فإن الدعوة -التي حددوا لها يوم 28 نوفمبر- سيكون مصيرها الفشل بعون الله ويقظة الشعب وأجهزة أمنه وقواته المسلحة.. مثل كل ما سبقها من دعوات. يأتي ذلك ترسيخا للخطوات الواثقة لمسيرة ثورة 30 يونيو التي تستهدف النهوض بمصر سياسيا واقتصاديا واجتماعيا بإذن الله. حان الوقت لان تدرك جماعة الارهاب الإخواني طريدة ارادة الشعب المصري انها تفقد كل يوم واحدة من ركائزها الخادعة التي كانت تستند اليها لتفعيل مخططاتها التخريبية. هذا الذي أقوله يشهد عليه تخلي معظم القوي الخارجية المؤيدة لها الواحدة تلو الأخري عنها بعدان اكتشفت انها ليست سوي وهم كبير. من ناحية أخري اعتقد ان اتفاق الرياض بشأن عودة قطر إلي ممارسة عضويتها في مجلس التعاون الخليجي يمثل ضربة قاصمة للجماعة. هذا الهدف سيتحقق اذا ما خلصت النيات وتم الوفاء بالوعود. تفعيل هذا الاتفاق يعني حرمان الجماعة من الرعاية والتمويل والايواء. لاجدال ان عودة قطر الي الحظيرة العربية سوف يفقد الجماعة احد المساندين الرئيسيين لمخططاتها في مصر والعالم العربي والبقية تأتي وان ربك لبالمرصاد