فعلا هناك فرق بين سفير وبين قائم بالاعمال.. فقد كان احمد قطان جريئا يعتذر بشهامة وليس عن ضعف.. ومن حسن حظي أنني تعاملت معه عن قرب فرأيته امتدادا لسفراء سبقوه في الشجاعة أسعدني جداً ان يتصدر اسم السفير احمد قطان سفير خادم الحرمين في القاهرة الترشيحات التي تؤهله حمل حقيبة الثقافة والإعلام في المملكة, وإذا صح هذا الترشيح فالرجل يستحقه عن جدارة لعلاقاته الجيدة بالإعلام والمثقفين, وحتي أكون منصفا فهو الذي حبب الأقلام الصحفية في سياسة المملكة التي تتسم بالعقل والحكمة, ولذلك أتوقع أن يصدر الامر السامي عقب انتهاء علاجه في الخارج.. - وكون أن يرفض السفير الإعلان عن سفره للعلاج, هذا حقه وان كانت الأحاسيس قد تخطت كل التحفظات علي محبيه في الكشف عن دعائهم له في صلواتهم بأن يعافيه ويشفيه ويعود لنا بسلامة الله بوجهه البشوش متمتعا بكامل الصحة.. - الذي آلمني تصريح القائم بالأعمال في غياب السفير الذي يؤكد أنه لا يملك الصلاحيات التي يتمتع بها السفير اي انه لا يملك حق منح تأشيرة زيارة مع أن عمل القائم بالأعمال في اي سفارة القيام بعمل السفير في إدارة شئون السفارة أمام الدولة المضيفة وقد يكون علي عتبة الترقية لكي يصبح سفيرا.. - لقد هالني أن أتعرض لموقف يكشف عن ضعف القائم بالاعمال في غياب السفير السعودي وكنت قد رفعت سماعة التليفون علي الأخت ليلي رشيد مديرة العلاقات العامة بالسفارة السعودية والتي تتمتع بالثقة المطلقة في السفارة, ولا اعرف سببا لتغيير معاملتها وطالما انها لم تطلني فلم أهتم.. ومع ذلك ندمت يوم أن طلبت منها ان تساعدني في تأشيرة زيارة ولو لمدة 48 ساعة لتأدية واجب عزاء.. رغم انها سألتني عن واجب العزاء في من.. قلت لها في المرحومة أرملة المرحوم المعلم محمد بن لادن والدة الشيخ بكر بن لادن لأنها تعرف مكانة هذه العائلة.. ومع ذلك اعتذرت وهي تؤكد لي أن السفير خارج البلاد.. سألتها عن القائم بالأعمال قالت انه لا يملك الصلاحية لمنح تأشيرة، فأصررت علي مكالمته.. لم تمانع وهي علي ثقة أنه لن يمنحني التأشيرة. - وتحدث المفاجأة.. اتصلت بالقائم بالأعمال وعرفته بنفسي, علي اعتبار الذي يتحدث معه كاتب وليس بائع بطاطا, وطلبت منه الموافقة علي تأشيرة دخول للمملكة لعدة ساعات, اعتذر بحجة أنه لا يملك صلاحيات السفير.. قلت له أعلم أن السفير في علاج وأسأل الله أن يعيده لنا معافي بإذن الله لكنه عندما سافر لم يأخذ معه أختام السفارة.. يبدو أن الحوار لم يعجبه فأبعد السماعة عن فمه وبقيت أقول آلو.. آلو.. لم يرد.. فعاودت الاتصال من جديد وظل جرس التليفون يرن ولم يرد لانه عرف ان الذي يطلبه في التو واللحظة هو انا.. قلت في داخلي بلاها تأشيرة وبلاها إهانة ووضعت سماعة التليفون وانا حزين لهذا الموقف.. - فعلا هناك فرق بين سفير وبين قائم بالاعمال.. فقد كان احمد قطان جريئا يعتذر بشهامة وليس عن ضعف.. ومن حسن حظي أنني تعاملت معه عن قرب فرأيته امتدادا لسفراء سبقوه في الشجاعة.. لقد كانت تربطني علاقات طيبة مع السفير الشيخ عبدالرحمن أبا الخيل والسفير حسين الأشعري والسفير اسعد ابو النصر والسفير ابراهيم السعد البراهيم ولهذا الرجل مواقف لا تنسي - لذلك أناشد حكومة المملكة أن تعيد النظر في قواعد منح تأشيرات الزيارة علي الأقل تستثني ذوي المكانة ومن بينهم أصحاب الأقلام وتمنحهم تأشيرات حتي ولو كانت بغرض السياحة لأنه ليس من المعقول ان ننتظر مواسم العمرة لدخول المملكة, فدولة عظمي مثل السعودية لا تقبل أن يحني الصحفي رأسه بسبب تأشيرة, وهي تعلم أنه لن يحني رأسه.. فعلا هناك فرق بين سفير وبين قائم بالاعمال.. فقد كان احمد قطان جريئا يعتذر بشهامة وليس عن ضعف.. ومن حسن حظي أنني تعاملت معه عن قرب فرأيته امتدادا لسفراء سبقوه في الشجاعة أسعدني جداً ان يتصدر اسم السفير احمد قطان سفير خادم الحرمين في القاهرة الترشيحات التي تؤهله حمل حقيبة الثقافة والإعلام في المملكة, وإذا صح هذا الترشيح فالرجل يستحقه عن جدارة لعلاقاته الجيدة بالإعلام والمثقفين, وحتي أكون منصفا فهو الذي حبب الأقلام الصحفية في سياسة المملكة التي تتسم بالعقل والحكمة, ولذلك أتوقع أن يصدر الامر السامي عقب انتهاء علاجه في الخارج.. - وكون أن يرفض السفير الإعلان عن سفره للعلاج, هذا حقه وان كانت الأحاسيس قد تخطت كل التحفظات علي محبيه في الكشف عن دعائهم له في صلواتهم بأن يعافيه ويشفيه ويعود لنا بسلامة الله بوجهه البشوش متمتعا بكامل الصحة.. - الذي آلمني تصريح القائم بالأعمال في غياب السفير الذي يؤكد أنه لا يملك الصلاحيات التي يتمتع بها السفير اي انه لا يملك حق منح تأشيرة زيارة مع أن عمل القائم بالأعمال في اي سفارة القيام بعمل السفير في إدارة شئون السفارة أمام الدولة المضيفة وقد يكون علي عتبة الترقية لكي يصبح سفيرا.. - لقد هالني أن أتعرض لموقف يكشف عن ضعف القائم بالاعمال في غياب السفير السعودي وكنت قد رفعت سماعة التليفون علي الأخت ليلي رشيد مديرة العلاقات العامة بالسفارة السعودية والتي تتمتع بالثقة المطلقة في السفارة, ولا اعرف سببا لتغيير معاملتها وطالما انها لم تطلني فلم أهتم.. ومع ذلك ندمت يوم أن طلبت منها ان تساعدني في تأشيرة زيارة ولو لمدة 48 ساعة لتأدية واجب عزاء.. رغم انها سألتني عن واجب العزاء في من.. قلت لها في المرحومة أرملة المرحوم المعلم محمد بن لادن والدة الشيخ بكر بن لادن لأنها تعرف مكانة هذه العائلة.. ومع ذلك اعتذرت وهي تؤكد لي أن السفير خارج البلاد.. سألتها عن القائم بالأعمال قالت انه لا يملك الصلاحية لمنح تأشيرة، فأصررت علي مكالمته.. لم تمانع وهي علي ثقة أنه لن يمنحني التأشيرة. - وتحدث المفاجأة.. اتصلت بالقائم بالأعمال وعرفته بنفسي, علي اعتبار الذي يتحدث معه كاتب وليس بائع بطاطا, وطلبت منه الموافقة علي تأشيرة دخول للمملكة لعدة ساعات, اعتذر بحجة أنه لا يملك صلاحيات السفير.. قلت له أعلم أن السفير في علاج وأسأل الله أن يعيده لنا معافي بإذن الله لكنه عندما سافر لم يأخذ معه أختام السفارة.. يبدو أن الحوار لم يعجبه فأبعد السماعة عن فمه وبقيت أقول آلو.. آلو.. لم يرد.. فعاودت الاتصال من جديد وظل جرس التليفون يرن ولم يرد لانه عرف ان الذي يطلبه في التو واللحظة هو انا.. قلت في داخلي بلاها تأشيرة وبلاها إهانة ووضعت سماعة التليفون وانا حزين لهذا الموقف.. - فعلا هناك فرق بين سفير وبين قائم بالاعمال.. فقد كان احمد قطان جريئا يعتذر بشهامة وليس عن ضعف.. ومن حسن حظي أنني تعاملت معه عن قرب فرأيته امتدادا لسفراء سبقوه في الشجاعة.. لقد كانت تربطني علاقات طيبة مع السفير الشيخ عبدالرحمن أبا الخيل والسفير حسين الأشعري والسفير اسعد ابو النصر والسفير ابراهيم السعد البراهيم ولهذا الرجل مواقف لا تنسي - لذلك أناشد حكومة المملكة أن تعيد النظر في قواعد منح تأشيرات الزيارة علي الأقل تستثني ذوي المكانة ومن بينهم أصحاب الأقلام وتمنحهم تأشيرات حتي ولو كانت بغرض السياحة لأنه ليس من المعقول ان ننتظر مواسم العمرة لدخول المملكة, فدولة عظمي مثل السعودية لا تقبل أن يحني الصحفي رأسه بسبب تأشيرة, وهي تعلم أنه لن يحني رأسه..