عثر على سائق حافلة فلسطيني مشنوقا في عربته الاثنين 17 نوفمبر في حادث اعتبرته الشرطة الإسرائيلية انتحارا فيما قالت أسرته انه هجوم. وعثر على يوسف الرموني 32 عاما ميتا عند أول الطريق الذي كان من المفترض أن يقود حافلته فيه الليلة الماضية في منطقة بالقدس قريبة من مستوطنات يهودية وأحياء عربية. وتقول الشرطة الإسرائيلية إن الأدلة تشير إلى أن الرموني انتحر لكن انتشرت شائعات سريعا في وسائل الإعلام الفلسطينية بأنه قتل على أيدي مهاجمين يهود مما أذكى التوتر والعنف في المدينة المقسمة. وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد "سائق الحافلة انتحر لا يوجد ما يشير إلى غير أنها حالة انتحار." لكن لؤي شقيق الرموني قال لرويترز "مش ممكن يكون أخي انتحر لأنه عايش حياة سعيدة ولديه ولدين ومبسوط في حياته." واستطرد "انا شفت جثته في المستشفى عليها اثار ضرب وفي محل أصابع مبينة على ظهره وصدره." وقال أحمد عساف المتحدث باسم حركة فتح "هذه الجريمة نتيجة للتحريض المباشر الذي يمارسه رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتياهو وبقية وزرائه هذا التحريض الذي لم يتوقف ليوم واحد ضد الشعب الفلسطيني وضد الرئيس "محمود عباس" أبو مازن وهو نموذج صارخ للإرهاب اليهودي الذي بدأ يستشري ويظهر الوجه الحقيقي لما تقوم به هذه العصابات بحق الشعب الفلسطيني." وقالت الشرطة الإسرائيلية انه سيجري تشريح للجثة لتحديد سبب الوفاة. وطلبت أسرة الرموني ان يكون طبيب فلسطيني حاضرا لكن لم يتضح ما إذا كان سيسمح بذلك. وجاء الحادث وسط تنامي التوترات في إسرائيل والضفة الغربيةالمحتلةوالقدس حيث تقع اشتباكات يومية بين الشرطة الإسرائيلية ومحتجين فلسطينيين في القدسالشرقية التي تقطنها غالبية عربية. عثر على سائق حافلة فلسطيني مشنوقا في عربته الاثنين 17 نوفمبر في حادث اعتبرته الشرطة الإسرائيلية انتحارا فيما قالت أسرته انه هجوم. وعثر على يوسف الرموني 32 عاما ميتا عند أول الطريق الذي كان من المفترض أن يقود حافلته فيه الليلة الماضية في منطقة بالقدس قريبة من مستوطنات يهودية وأحياء عربية. وتقول الشرطة الإسرائيلية إن الأدلة تشير إلى أن الرموني انتحر لكن انتشرت شائعات سريعا في وسائل الإعلام الفلسطينية بأنه قتل على أيدي مهاجمين يهود مما أذكى التوتر والعنف في المدينة المقسمة. وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد "سائق الحافلة انتحر لا يوجد ما يشير إلى غير أنها حالة انتحار." لكن لؤي شقيق الرموني قال لرويترز "مش ممكن يكون أخي انتحر لأنه عايش حياة سعيدة ولديه ولدين ومبسوط في حياته." واستطرد "انا شفت جثته في المستشفى عليها اثار ضرب وفي محل أصابع مبينة على ظهره وصدره." وقال أحمد عساف المتحدث باسم حركة فتح "هذه الجريمة نتيجة للتحريض المباشر الذي يمارسه رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتياهو وبقية وزرائه هذا التحريض الذي لم يتوقف ليوم واحد ضد الشعب الفلسطيني وضد الرئيس "محمود عباس" أبو مازن وهو نموذج صارخ للإرهاب اليهودي الذي بدأ يستشري ويظهر الوجه الحقيقي لما تقوم به هذه العصابات بحق الشعب الفلسطيني." وقالت الشرطة الإسرائيلية انه سيجري تشريح للجثة لتحديد سبب الوفاة. وطلبت أسرة الرموني ان يكون طبيب فلسطيني حاضرا لكن لم يتضح ما إذا كان سيسمح بذلك. وجاء الحادث وسط تنامي التوترات في إسرائيل والضفة الغربيةالمحتلةوالقدس حيث تقع اشتباكات يومية بين الشرطة الإسرائيلية ومحتجين فلسطينيين في القدسالشرقية التي تقطنها غالبية عربية.