وقع الأحد 16 نوفمبر، في تمام الساعة العاشرة والنصف صباحاً، بالمجلس الأعلى للثقافة توقيع مذكرة التفاهم بين وزارتي الثقافة والأوقاف بحضور قيادات الوزارتين ولفيف من الكتاب والشخصيات العامة. ويأتي التعاون بين الوزارتين في إطار تفعيل المنظومة الثقافية للدولة والتي تتم بالتعاون مع كافة الوزارات والهيئات المعنية بالشأن الثقافي العام في مصر . وتهدف المنظومة الثقافية للدولة بصفة عامة إلى تعزيز ثقافة الدولة المدنية الديمقراطية الدستورية الحديثة من خلال العمل على نشر قيم التسامح واحترام الآخر وتحقيق العدالة وإتاحة الثقافة لكافة الفئات الاجتماعية وتجديد الخطاب الديني ورعاية النابغين وتعزيز قيم التنمية. يتضمن التعاون بين وزارتي الثقافة والأوقاف عدة مشروعات مشتركة وهى: تجديد الخطاب الديني من خلال تنفيذ برنامج فكري دعوي متكامل بمختلف قصور الثقافة بالتعاون مع مشايخ الأوقاف والأزهر للتعريف بوسطية الإسلام، وأيضا تدعيم قدرات الدعاة ببرامج تأهيلية ثقافية ووجدانية وعلمية وفكرية، وتنظيم دورات تدريبية ومسابقات بحثية لشباب الدعاة تدور حول الجوانب الإنسانية ونبذ العنف في الإسلام كما يتم تنظيم دورات تثقيفية للسادة الدعاة المبعوثين في الخارج، وهناك تعاون في تطوير مكتبات دور العبادة من خلال تزويدها بالكتب الثقافية المعززة للقيم الإيجابية. كما يتضمن التعاون المشاركة المتبادلة في الفعاليات الدينية والثقافية عن طريق عقد لقاءات وحلقات حوارية بصفة دورية بين المثقفين والدعاة لإزالة مواطن الخلاف وتقريب وجهات النظر، وتنظيم برنامج للندوات المشتركة ، والمشاركة في الاحتفالات الدينية بفعاليات ثقافية وفنية، وإقامة مشاريع تنسيق حضاري، ووضع معايير مقننة لتصميم وترميم المساجد من الناحية العمرانية. وتنص الاتفاقية على التعاون في مجال اكتشاف ورعاية الموهوبين والنابغين في الدعوة وقراءة القرآن والخط العربي من خلال تطوير منظومة جديدة في مجالات الدعوة والخطابة الدينية وتلاوة وتجويد القرآن والإنشاد والمدائح النبوية والتواشيح والمسرحيات الدينية، والبدء في تنفيذ قصر متخصص لتوثيق التراث المصري في تجويد وترتيل القرآن. يضاف إلى ذلك التعاون في تفعيل المشروع القومي لمكتبة الأسرة لضمان إتاحة الثقافة والمعرفة والفنون لكافة فئات المجتمع المصري، وكذلك التعاون في تنمية القدرات والموارد البشرية عن طريق إقامة أنشطة وفعاليات ثقافية مشتركة وبرامج تدريبية وورش عمل تستهدف تنمية القدرات وتبادل الخبرات والمهارات بين الكوادر البشرية في الوزارتين، وأخيرا التعاون المشترك في تنمية المجتمع من خلال التنسيق لإقامة مجموعة من قوافل ثقافية ودعوية التي تتجه إلى المناطق الفقيرة والمحرومة والمناطق الحدودية. وقع الأحد 16 نوفمبر، في تمام الساعة العاشرة والنصف صباحاً، بالمجلس الأعلى للثقافة توقيع مذكرة التفاهم بين وزارتي الثقافة والأوقاف بحضور قيادات الوزارتين ولفيف من الكتاب والشخصيات العامة. ويأتي التعاون بين الوزارتين في إطار تفعيل المنظومة الثقافية للدولة والتي تتم بالتعاون مع كافة الوزارات والهيئات المعنية بالشأن الثقافي العام في مصر . وتهدف المنظومة الثقافية للدولة بصفة عامة إلى تعزيز ثقافة الدولة المدنية الديمقراطية الدستورية الحديثة من خلال العمل على نشر قيم التسامح واحترام الآخر وتحقيق العدالة وإتاحة الثقافة لكافة الفئات الاجتماعية وتجديد الخطاب الديني ورعاية النابغين وتعزيز قيم التنمية. يتضمن التعاون بين وزارتي الثقافة والأوقاف عدة مشروعات مشتركة وهى: تجديد الخطاب الديني من خلال تنفيذ برنامج فكري دعوي متكامل بمختلف قصور الثقافة بالتعاون مع مشايخ الأوقاف والأزهر للتعريف بوسطية الإسلام، وأيضا تدعيم قدرات الدعاة ببرامج تأهيلية ثقافية ووجدانية وعلمية وفكرية، وتنظيم دورات تدريبية ومسابقات بحثية لشباب الدعاة تدور حول الجوانب الإنسانية ونبذ العنف في الإسلام كما يتم تنظيم دورات تثقيفية للسادة الدعاة المبعوثين في الخارج، وهناك تعاون في تطوير مكتبات دور العبادة من خلال تزويدها بالكتب الثقافية المعززة للقيم الإيجابية. كما يتضمن التعاون المشاركة المتبادلة في الفعاليات الدينية والثقافية عن طريق عقد لقاءات وحلقات حوارية بصفة دورية بين المثقفين والدعاة لإزالة مواطن الخلاف وتقريب وجهات النظر، وتنظيم برنامج للندوات المشتركة ، والمشاركة في الاحتفالات الدينية بفعاليات ثقافية وفنية، وإقامة مشاريع تنسيق حضاري، ووضع معايير مقننة لتصميم وترميم المساجد من الناحية العمرانية. وتنص الاتفاقية على التعاون في مجال اكتشاف ورعاية الموهوبين والنابغين في الدعوة وقراءة القرآن والخط العربي من خلال تطوير منظومة جديدة في مجالات الدعوة والخطابة الدينية وتلاوة وتجويد القرآن والإنشاد والمدائح النبوية والتواشيح والمسرحيات الدينية، والبدء في تنفيذ قصر متخصص لتوثيق التراث المصري في تجويد وترتيل القرآن. يضاف إلى ذلك التعاون في تفعيل المشروع القومي لمكتبة الأسرة لضمان إتاحة الثقافة والمعرفة والفنون لكافة فئات المجتمع المصري، وكذلك التعاون في تنمية القدرات والموارد البشرية عن طريق إقامة أنشطة وفعاليات ثقافية مشتركة وبرامج تدريبية وورش عمل تستهدف تنمية القدرات وتبادل الخبرات والمهارات بين الكوادر البشرية في الوزارتين، وأخيرا التعاون المشترك في تنمية المجتمع من خلال التنسيق لإقامة مجموعة من قوافل ثقافية ودعوية التي تتجه إلى المناطق الفقيرة والمحرومة والمناطق الحدودية.