كشفت مصادر مطلعة للأخبار عن تفاصيل الهجوم الإرهابي الذي وقع فجر الأربعاء 12 نوفمبر. وأكدت المصادر أن الأحداث بدأت بخروج لنش تابع للقوات البحرية يحمل 4 ضباط و 13 جندي من قاعدة بورسعيد البحرية للقيام بأعمال تمشيط ومرور روتينية، وعند وصولها للنقطة 40 ميل من شمال ميناء دمياط فوجئ اللنش البحري بحصار أربعة من بلانصات للصيد مزودة بمواتير سريعة من جميع الاتجاهات. وأضافت المصادر أن العناصر الإرهابية بدأت بإطلاق النيران بكثافة شديدة بالإضافة إلى توجيه أسلحة أر بي جي إلى لنش الصواريخ مما أدى إلى احتراقه واشتعال النيران به. وقام الضباط المسؤلون عن قيادة اللنش بتبادل لإطلاق النيران مع الإرهابيين الذين تجاوز عددهم الخمسين إرهابيا، وقام ضابط الاتصال باللنش بإرسال بلاغ لقيادة العمليات بالقوات البحرية بوقوع هجوم عليهم، وتحركت على الفور لنشات دعم بحرية سريعة تسبقها طائرات هجومية ونجحت في إطلاق صاروخ باتجاه أحد البلانصات التي شاركت في الهجوم وتوجيه باقي الوحدات البحرية إلى أماكن البلانصات الثلاثة الأخرى وتدميرها بعد إلقاء القبض على عدد من منفذي الحادث، وقتل عدد أخر. وبالفعل نجحت القوات في تصفية أكثر من 30 مسلحا وألقت القبض على 32 آخرين. وكان المتحدث باسم القوات المسلحة العميد محمد سمير، قد أشار إلى أن التحقيقات الأولية للهجوم على لنش تابع للقوات البحرية أكدت أن الهجوم إرهابي وليس من أعمال المهربين، مشيرا إلى أن عمليات البحث والإنقاذ أسفرت عن إخلاء 5 مصابين من عناصر القوات البحرية، وتم نقلهم إلى المستشفيات العسكرية لتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم ولا يزال هناك 8 في عداد المفقودين وجاري البحث عنهم. وقال العميد محمد سمير، إن القوات البحرية والقوات الجوية أجريا عمليات تمشيط ومسح كامل لمنطقة الاشتباكات للبحث عن أي ناجين أو جثمان الشهداء، مشيرا إلى أن الجهات الأمنية المعنية تقوم حاليا بالتحقيق مع العناصر الإرهابية المقبوض عليها. وأوضح المتحدث أن الهجوم أسفر عن تدمير 4 قوارب من المجموعات المسلحة بما فيهم من عناصر إرهابية بالإضافة للقبض على عدد (32) فردا. وأكد مصدر أمني أن الهجوم تم داخل المياه الإقليمية، لافتا انه قد يكون من بين العناصر المهاجمة أجانب يحتمل انتماؤهم إلى تنظيمات جهادية فلسطينية. كشفت مصادر مطلعة للأخبار عن تفاصيل الهجوم الإرهابي الذي وقع فجر الأربعاء 12 نوفمبر. وأكدت المصادر أن الأحداث بدأت بخروج لنش تابع للقوات البحرية يحمل 4 ضباط و 13 جندي من قاعدة بورسعيد البحرية للقيام بأعمال تمشيط ومرور روتينية، وعند وصولها للنقطة 40 ميل من شمال ميناء دمياط فوجئ اللنش البحري بحصار أربعة من بلانصات للصيد مزودة بمواتير سريعة من جميع الاتجاهات. وأضافت المصادر أن العناصر الإرهابية بدأت بإطلاق النيران بكثافة شديدة بالإضافة إلى توجيه أسلحة أر بي جي إلى لنش الصواريخ مما أدى إلى احتراقه واشتعال النيران به. وقام الضباط المسؤلون عن قيادة اللنش بتبادل لإطلاق النيران مع الإرهابيين الذين تجاوز عددهم الخمسين إرهابيا، وقام ضابط الاتصال باللنش بإرسال بلاغ لقيادة العمليات بالقوات البحرية بوقوع هجوم عليهم، وتحركت على الفور لنشات دعم بحرية سريعة تسبقها طائرات هجومية ونجحت في إطلاق صاروخ باتجاه أحد البلانصات التي شاركت في الهجوم وتوجيه باقي الوحدات البحرية إلى أماكن البلانصات الثلاثة الأخرى وتدميرها بعد إلقاء القبض على عدد من منفذي الحادث، وقتل عدد أخر. وبالفعل نجحت القوات في تصفية أكثر من 30 مسلحا وألقت القبض على 32 آخرين. وكان المتحدث باسم القوات المسلحة العميد محمد سمير، قد أشار إلى أن التحقيقات الأولية للهجوم على لنش تابع للقوات البحرية أكدت أن الهجوم إرهابي وليس من أعمال المهربين، مشيرا إلى أن عمليات البحث والإنقاذ أسفرت عن إخلاء 5 مصابين من عناصر القوات البحرية، وتم نقلهم إلى المستشفيات العسكرية لتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم ولا يزال هناك 8 في عداد المفقودين وجاري البحث عنهم. وقال العميد محمد سمير، إن القوات البحرية والقوات الجوية أجريا عمليات تمشيط ومسح كامل لمنطقة الاشتباكات للبحث عن أي ناجين أو جثمان الشهداء، مشيرا إلى أن الجهات الأمنية المعنية تقوم حاليا بالتحقيق مع العناصر الإرهابية المقبوض عليها. وأوضح المتحدث أن الهجوم أسفر عن تدمير 4 قوارب من المجموعات المسلحة بما فيهم من عناصر إرهابية بالإضافة للقبض على عدد (32) فردا. وأكد مصدر أمني أن الهجوم تم داخل المياه الإقليمية، لافتا انه قد يكون من بين العناصر المهاجمة أجانب يحتمل انتماؤهم إلى تنظيمات جهادية فلسطينية.