صرح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف، الأربعاء 5 نوفمبر، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد تلقى تقريراً تفصيليًا من المجلس التخصصي لتنمية المجتمع التابع لرئاسة الجمهورية، عن نتائج لقاء المجلس مع شيوخ وعواقل مدينة رفح. وكان قد تم عقد لقاءً مع شيوخ وعواقل مدينة رفح بمقر رئاسة الجمهورية، الاِثنين 3 نوفمبر، بناء على التكليف الصادر من سيادته والذي خَلُصَ إلى مجموعة من النتائج المتوافق عليها وتشمل: تفهم أهالي رفح للإجراءات التي تتخذها الدولة لمواجهة الإرهاب بما فيها القرارات الصادرة بإعادة توزيع السكان على الشريط الحدودي. وشمل التقرير أن أهالي سيناء بصفة عامة وأهالي رفح بصفة خاصة جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني المصري وشركاء للدولة في مواجهة الإرهاب والتطرف. كما تضمن التقرير طرح مقترح لإنشاء مجتمع عمراني متكامل وحديث في شمال سيناء يُراعي الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والتراث الثقافي لأهالي مدينة رفح و الحفاظ على قناة تواصل مستمرة وفاعلة بين مؤسسة الرئاسة وأهالي سيناء من خلال استمرار جلسات الحوار مع المجلس التخصصي لتنمية المجتمع التابع لرئاسة الجمهورية وأوصي التقرير برفع كافة التوصيات والمقترحات التي يسفر عنها الحوار لرئيس الجمهورية. وقال بيان للرئاسة وعلى ضوء ما ورد بالتقرير من توصيات، وجَّه الرئيس بتكليف المجلس التخصصي لتنمية المجتمع التابع لرئاسة الجمهورية، وكافة الأجهزة المعنية بالدولة باِتخاذ اللازم نحو إعداد دراسة متكاملة لآليات تنفيذ مشروع إنشاء مدينة "رفح الجديدة" كمجتمع عمراني متكامل يحقق التنمية المستدامة لأهالي مدينة رفح، على أن يتم عرض هذه الدراسة على رئيس الجمهورية خلال خمسة عشر يوماً من تاريخه. كما كلّف الرئيس الأجهزة المعنية بالدولة ببحث ودراسة الموقف التنفيذي لتعويض المتضررين من قرار إعادة توزيع السكان بالشريط الحدودي ورفع تقرير لرئيس الجمهورية، كما أكد الرئيس على ضرورة اِستمرار الحوار مع أهالي سيناء بشكل فاعل لتحقيق الفائدة المستهدفة وبما يحقق زيادة معدلات التنمية والاِستقرار لأهالي سيناء الغالية. صرح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف، الأربعاء 5 نوفمبر، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد تلقى تقريراً تفصيليًا من المجلس التخصصي لتنمية المجتمع التابع لرئاسة الجمهورية، عن نتائج لقاء المجلس مع شيوخ وعواقل مدينة رفح. وكان قد تم عقد لقاءً مع شيوخ وعواقل مدينة رفح بمقر رئاسة الجمهورية، الاِثنين 3 نوفمبر، بناء على التكليف الصادر من سيادته والذي خَلُصَ إلى مجموعة من النتائج المتوافق عليها وتشمل: تفهم أهالي رفح للإجراءات التي تتخذها الدولة لمواجهة الإرهاب بما فيها القرارات الصادرة بإعادة توزيع السكان على الشريط الحدودي. وشمل التقرير أن أهالي سيناء بصفة عامة وأهالي رفح بصفة خاصة جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني المصري وشركاء للدولة في مواجهة الإرهاب والتطرف. كما تضمن التقرير طرح مقترح لإنشاء مجتمع عمراني متكامل وحديث في شمال سيناء يُراعي الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والتراث الثقافي لأهالي مدينة رفح و الحفاظ على قناة تواصل مستمرة وفاعلة بين مؤسسة الرئاسة وأهالي سيناء من خلال استمرار جلسات الحوار مع المجلس التخصصي لتنمية المجتمع التابع لرئاسة الجمهورية وأوصي التقرير برفع كافة التوصيات والمقترحات التي يسفر عنها الحوار لرئيس الجمهورية. وقال بيان للرئاسة وعلى ضوء ما ورد بالتقرير من توصيات، وجَّه الرئيس بتكليف المجلس التخصصي لتنمية المجتمع التابع لرئاسة الجمهورية، وكافة الأجهزة المعنية بالدولة باِتخاذ اللازم نحو إعداد دراسة متكاملة لآليات تنفيذ مشروع إنشاء مدينة "رفح الجديدة" كمجتمع عمراني متكامل يحقق التنمية المستدامة لأهالي مدينة رفح، على أن يتم عرض هذه الدراسة على رئيس الجمهورية خلال خمسة عشر يوماً من تاريخه. كما كلّف الرئيس الأجهزة المعنية بالدولة ببحث ودراسة الموقف التنفيذي لتعويض المتضررين من قرار إعادة توزيع السكان بالشريط الحدودي ورفع تقرير لرئيس الجمهورية، كما أكد الرئيس على ضرورة اِستمرار الحوار مع أهالي سيناء بشكل فاعل لتحقيق الفائدة المستهدفة وبما يحقق زيادة معدلات التنمية والاِستقرار لأهالي سيناء الغالية.