صرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي، تلقى اليوم تقريراً تفصيلياً من المجلس التخصصي لتنمية المجتمع التابع لرئاسة الجمهورية، عن نتائج لقاء المجلس مع شيوخ وعواقل مدينة رفح، والذي تم عقده بمقر رئاسة الجمهورية يوم الإثنين الثالث من نوفمبر الجاري بناء على التكليف الصادر من سيادته. وخَلُصَ التقرير إلى مجموعة من النتائج المتوافق عليها وتشمل: تفهم أهالي رفح للإجراءات التي تتخذها الدولة لمواجهة الإرهاب بما فيها القرارات الصادرة بإعادة توزيع السكان على الشريط الحدودي، وأن أهالي سيناء بصفة عامة وأهالي رفح بصفة خاصة جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني المصري وشركاء للدولة في مواجهة الإرهاب والتطرف. وطرح التقرير مقترحا لإنشاء مجتمع عمراني متكامل وحديث في شمال سيناء يُراعي الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والتراث الثقافي لأهالي مدينة رفح، والحفاظ على قناة تواصل مستمرة وفاعلة بين مؤسسة الرئاسة وأهالي سيناء من خلال استمرار جلسات الحوار مع المجلس التخصصي لتنمية المجتمع التابع لرئاسة الجمهورية، ورفع كافة التوصيات والمقترحات التي يسفر عنها الحوار للسيد رئيس الجمهورية. وعلى ضوء ما ورد بالتقرير من توصيات، وجَّه الرئيس بتكليف المجلس التخصصي لتنمية المجتمع التابع لرئاسة الجمهورية، وكافة الأجهزة المعنية بالدولة، باتخاذ اللازم نحو إعداد دراسة متكاملة لآليات تنفيذ مشروع إنشاء مدينة "رفح الجديدة" كمجتمع عمراني متكامل يحقق التنمية المستدامة لأهالي مدينة رفح، على أن يتم عرض هذه الدراسة على السيد رئيس الجمهورية خلال خمسة عشر يوماً من تاريخه، وتكليف الأجهزة المعنية بالدولة ببحث ودراسة الموقف التنفيذي لتعويض المتضررين من قرار إعادة توزيع السكان بالشريط الحدودي ورفع تقرير لرئيس الجمهورية. كما أكد الرئيس ضرورة استمرار الحوار مع أهالي سيناء بشكل فاعل لتحقيق الفائدة المستهدفة وبما يحقق زيادة معدلات التنمية والاستقرار لأهالي سيناء الغالية.