دخل العشرات من أعضاء هيئة التمريض والعاملين بالمستشفي الرئيسي الجامعي "الميري" بالإسكندرية في إضراب جزئي عن العمل، للمطالبة بتحسين أوضاعهم المالية. طالب المحتجون بعدم المساس بحقوق العاملين المالية، مبدين تخوفهم من تخفيض رواتبهم والعدول عن تطبيق الحد الأدني بالمرتبات علي حسب قولهم. وصرحت ع.ع حدي الممرضات المحتجات "عايزه حقي بعد 23 سنة خدمة في المستشفي مرتبي الشامل 1500 جنيه ولا يكفيني مع أولادي الخمسة والمدارس شغالة ومحدش بيصبر علينا.. وكمان منعوا عنا الحافز". وقال عضو اللجنة النقابية بالمستشفي الميري بالإسكندرية مجدي البدري "إن العاملين والممرضين يعانون من عدم صرف حوافزهم وأجور السهرات منذ قرابة شهرين". واشار محمد نجيب أحد المحتجين إلى أنه تقسيم الممرضين للعمل داخل المسشتفي أثناء الاحتجاج لضمان تقديم الخدمة للمريض، لافتا إلى آلاف الأسر سوف تعاني من الفقر في حالة تخفيض أجورهم. بينما لفتت الممرضات إلى سوء أوضاعهم بالرغم من رفع سعر العلاج في المستشفى، وتحميلهم الكثير من الأعباء لخدمة المرضى رغم عدم وجود إمكانيات وأدوية كافية مما يعرضهم للاعتداء من أهالي المرضي، علي حسب قولهن. من جانبه أوضح مدير الطوارئ بالمسشفى الدكتور طارق خليفة أنه تم اغلاق قسم الاستقبال بالمستشفى علي مدي يومين نتيجة لإضراب هيئة التمريض لعدم صرف مستحقاتهم من قبل وزارة المالية، مؤكدا أن إدارة المستشفى ليست طرفاً في المشكلة وأن المسؤول هو وزارة المالية.