دخل عشرات الممرضين والممرضات فى معظم مستشفيات الجيزة فى إضراب مفتوح لحين صرف الكادر وتحسين الحوافز والأمن داخل المستشفيات التى يعملون بها. التقت «الوفد» عددا من الممرضين والممرضات بمستشفى البدرشين المركزى والذين أكدوا أن الاضراب جاء بعد عقد الجمعية العمومية التى حضرها حوالى 2000 ممرض وممرضة الأحد الماضى بمدينة نصر، وأكدوا فى اللافتات التى رفعوها أحقيتهم فى صرف الكادر الذى صرفه زملاؤهم الموظفون داخل المستشفيات وأشاروا إلى أنهم هم الذين يتعرضون للعدوى والمواجهات مع الجمهور، بسبب غياب الأمن، وليس الموظفين. وأعلنوا أن إضرابهم لن ينتهى إلا بحضور المسئولين للتفاهم معهم. وفى مستشفى التحرير العام بإمبابة قال السيد علام من هيئة التمريض بالمستشفى إن هناك مماطلة فى صرف المرتبات حسب القانون الذى أطلق عليه قانون الحوافز، والذى وافقنا عليه رغم اعتراض الأطباء باعتباره خطوة للأمام ولكننا حتى الآن لم نحصل على أى زيادة، وكلما طالبنا المسئولين بالحوافز يتعللون بعدم وصول اللائحة التنفيذية للقانون. وانتقد «علام»، التفرقة بين هيئات التمريض فى المستشفيات التابعة لوزارة الصحة، وقال: «نحصل فى مستشفى التحرير على 10 جنيهات فقط مقابل النوبتجية و15 جنيها للسهرة، فى حين أن مستشفيات أخرى مثل المنيرة وبولاق الدكرور تحصل على 20 جنيها و30 جنيها للسهرة، علما بأن وقت الشهرة 12 ساعة. قالت الممرضة منى عبدالراضى: «رضينا بالهم والهم مش راضى».. يعنى وافقنا على قانون الحوافز رغم أنه لم يحقق طموحاتنا ومع ذلك لم ينفذ حتى الآن ومازلنا نقبض مرتباتنا الهزيلة دون أى تحس، وأضافت أن أعضاء التمريض يتعرضون لظلم شديد وإهانات بالغة بسبب غياب الأمن. كما أن الوجبات التى يحصلون عليها غير آدمية، ولا تليق بالجهد الشاق الذى يبذلونه لخدمة المرضى. وأشارت إلى تجاهل النقابة العامة للتمريض لهم فى المصايف والعمرة والحج والرحلات، وطالبت وزير الصحة الدكتور عادل عدوى بسرعة التدخل وصرف المرتبات حسب قانون الحوافز، وحذرت من امتداد اضراب التمريض لباقى المستشفيات.