انزعجت بشدة من تحذير المهندس سميح ساويرس من عقد مؤتمر مصر الاقتصادي في فبراير القادم، قبل حل مشاكل المستثمرين بنسبة 100% .قال ساويرس ان تسوية المشاكل بشكل كامل هو الدليل الوحيد علي ان مصر جادة في تهيئة المناخ لجذب الاستثمارات ،مشيرا الي ان بعض المستثمرين العرب لديهم مشاكل لم تستطع الحكومة حسمها حتي الآن ،بسبب خوف المسئولين من اتخاذ القرار . وعرض ساويرس خلال لقائه بالاعلامية لميس الحديدي بقناة سي بي سي نماذج من العراقيل التي تخنق استثماراته الضخمة في الجونة والسادس من اكتوبر واسوان منذ قيام ثورة يناير ،بسبب الشكاوي وعجز الحكومة عن اتخاذ قرارات جريئة تعيد الروح لهذه المشروعات . . وألمح ساويرس الي ان داء الايدي المرتعشة، لم يصب كبار الموظفين او الوزراء فقط بل وصل إلي رئيس الوزراء نفسه، حيث لم يخرج من لقائه به بالنتائج المرجوة . اذا صدق كلام ساويرس فان الأمر بالغ الخطورة لأنه يبدد كل مانحمله من آمال وطموحات في مستقبل أفضل لمصر الجديدة، التي نتعشم ان تتجاوز كل العوائق والبيروقراطية العقيمة، ويتم ادارتها بتشريعات مشجعة للاستثمار ومسئولين يتمتعون بالنزاهة والقدرة علي اتخاذ القرار . الأمر جد خطير ويستلزم تدخلا عاجلا من الرئيس السيسي شخصيا بمايملك من صلاحيات التشريع، اضافة الي تمتعه بروح وثابة بثها في نفوسنا جميعا، وهو مايمكنه من تسوية مشاكل المستثمرين العرب والاجانب والمصريين في اقصر وقت ممكن ،وفتح صفحة جديدة بتشريعات مشجعة وضامنة للاستثمار .لتحقق مصر القفزة التي نأملها في أقل فترة زمنية . ياسيادة الرئيس .. الآمال المعقودة عليك كبيرة، وكلنا ثقة انك قادر بعون الله ودعم وحب الشعب علي اضاءة الطريق أمام القطاع الخاص للانطلاق وتنفيذ المشروعات الكبري . انزعجت بشدة من تحذير المهندس سميح ساويرس من عقد مؤتمر مصر الاقتصادي في فبراير القادم، قبل حل مشاكل المستثمرين بنسبة 100% .قال ساويرس ان تسوية المشاكل بشكل كامل هو الدليل الوحيد علي ان مصر جادة في تهيئة المناخ لجذب الاستثمارات ،مشيرا الي ان بعض المستثمرين العرب لديهم مشاكل لم تستطع الحكومة حسمها حتي الآن ،بسبب خوف المسئولين من اتخاذ القرار . وعرض ساويرس خلال لقائه بالاعلامية لميس الحديدي بقناة سي بي سي نماذج من العراقيل التي تخنق استثماراته الضخمة في الجونة والسادس من اكتوبر واسوان منذ قيام ثورة يناير ،بسبب الشكاوي وعجز الحكومة عن اتخاذ قرارات جريئة تعيد الروح لهذه المشروعات . . وألمح ساويرس الي ان داء الايدي المرتعشة، لم يصب كبار الموظفين او الوزراء فقط بل وصل إلي رئيس الوزراء نفسه، حيث لم يخرج من لقائه به بالنتائج المرجوة . اذا صدق كلام ساويرس فان الأمر بالغ الخطورة لأنه يبدد كل مانحمله من آمال وطموحات في مستقبل أفضل لمصر الجديدة، التي نتعشم ان تتجاوز كل العوائق والبيروقراطية العقيمة، ويتم ادارتها بتشريعات مشجعة للاستثمار ومسئولين يتمتعون بالنزاهة والقدرة علي اتخاذ القرار . الأمر جد خطير ويستلزم تدخلا عاجلا من الرئيس السيسي شخصيا بمايملك من صلاحيات التشريع، اضافة الي تمتعه بروح وثابة بثها في نفوسنا جميعا، وهو مايمكنه من تسوية مشاكل المستثمرين العرب والاجانب والمصريين في اقصر وقت ممكن ،وفتح صفحة جديدة بتشريعات مشجعة وضامنة للاستثمار .لتحقق مصر القفزة التي نأملها في أقل فترة زمنية . ياسيادة الرئيس .. الآمال المعقودة عليك كبيرة، وكلنا ثقة انك قادر بعون الله ودعم وحب الشعب علي اضاءة الطريق أمام القطاع الخاص للانطلاق وتنفيذ المشروعات الكبري .