وأضاف عيسى أن كل مشاكل سيناء تم عرضها على اللجنة بشكل جيداً لعرضها على الرئيس السيسى ووجه الشيخ أبيات من الشعر الى الرئيس السيسى قائلا : " وحق ولايتكم وشديد شوقى .. سلوى عن هواكم مستحيل .. قضيت بحبكم أيام عمرى فلا أسلوى وقد بقى القليل .. يحدثنى الصبا عنكم حديثا .. يصح بنشره الجسم العليل .. وأنظر الى شذاك حيث ماهبت وحيث ما ملت أميل " . ورداً على سؤال حول تمثيل من إلتقى بهم المجلس الاستشارى لكل شيوخ وعواقل رفح وهل ما تم عرضه من مطالب هى مطالب أهالى سيناء كاملة حتى لايخرج البعض فى القنوات الفضائية ويقول ان هذه ليس مطالب أهالى سيناء ؟ قال الشيخ عيسى خرافيين أننا لاننظر الى بعض الشاشات التليفزيونية أو من يجلس بها وأضاف أنه كما قلنا " تحيا مصر " ولا يعلو عليها شئ ولا نزايد على أحد ونحن كلنا مصريون ولا نستطيع أن نجامل أحد فى كلمة الحقيقة . وشدد على ان أهالى سيناء ينتظرون حلولا رسمية من الرئيس السيسى كما وعد قبل ذلك بتنمية سيناء تنمية حقيقية . وأكد الشيخ عيسى ان ما يحدث فى لأهالى سيناء ليس تهجيراً من الدولة وقال أننا نرفض هذه الكلمة نهائيا ولكن ما يحدث هو إخلاء منة اجل أمن مصر القومى الذى لايعلو عليه شئ لافتا الى أن التعويضات التى تم الحصول عليها جيدة وحقيقية وتم الاتفاق عليها ولكن لنا مطالب أخرى من بينها إنشاء مدينة جديدة لتكون نواه وشئ مثمر لما تقوم به الدولة فى سيناء . وأضاف خرافيين أننا نعتبر أنفسنا جزء لا يتجزء من الامن القومى المصرى ..وحياتنا الماضية قضيناها ونحن نخدم لحماية الامن القومى المصرى . وأوضح أن أهالى سيناء لن يتخلوا عن أمن مصر القومى .. وأنا مستعد ان أحارب مع الجيش المصرى فى معركتة الحالية فى سيناء وأنا عندى 70 سنة الان . وأشار السفير علاء يوسف المتحدث بإسم رئاسة الجمهورية أنه عندما ينتهى المجلس من مناقشاته سيتم رفع تقرير الى الرئيس السيسى يتضمن توصيات لتكليف الحكومة بتنفيذ تلك التوصيات . وحول هل ستنجح عمليات إخلاء الاهالى من الشريط الحدودى فى القضاء على كافة الانفاق الموجودة وهل هناك تصور للقضاء على هذه المشكلة نهائياً مع اهالى سيناء ؟ قال الشيخ عيسى خرافيين أن هناك رؤية تم طرحها من جانب أهالى سيناء فى هذه المجال مشيرا الى أنه تم إخلاء مسافة 500 متر على الحدود مطالباً بأن تقوم إحدى الشركات العاملة الان فى حفر قناة السويس بحفر قناة مائية على الحدود بعرض 20 متر بعمق 20 متر وهذا المقترح يقضى على جميع الانفاق تماماً على الحدود مع قطاع غزة والبالغة 13 كليو متر . وأضاف ان هناك 5 كيلو متر من مساحة ال13 كيلو على الحود مع غزة تم إقامة جدار حديدى فى عهد الرئيس الاسبق حسنى مبارك تم إرساله من الولاياتالمتحدةالامريكية وهو بعمق 20 متر .. وكان الهدف منه حماية إسرائيل . وقال أنه إذا تم الحصول على مساحات من هذا الجدار وإستغلالها وبيعها على مصانع الحديد والصلب ستغطى تكلفة القناة التى نريد إقامتها . وأوضح الشيخ عيسى خرافيين أن هناك مطالب أخرى لأهالى سيناء من بينها إقامة مدينة جديدة فى رفح وإعادة النظر فى التعويضات التى تم الاعلان عن صرفها وأضاف أن هناك شكاوى لبعض المواطنين من مطالب للدولة بتوقيعهم على إقرارات بعدم البناء على مساحة ال 5 كيلو متر وقال الن المجلس وعد بحل هذا الموضوع نهائيا وطالب خرافيين بتشكيل لجنة من مشايخ سيناء ومجلس الوزراء ووزارة الدفاع لدراسة الموضوع مرة أخرى والمرور على تلك المنطقة لأن هناك مطالب لأهالى سيناء بان هذه المنطقة يقيم فيها حوالى 50 ألف نسمة . وحول التقرير الخاص بسيناء الذى قدمته اللجنة القومية لتقصى الحقائق والذى تم تقديمه للرئيس السيسى قال السفير علاء يوسف أنه سيتم عرض التقرير بعد إنتهاء اللجنة مع عملها خلال الشهر الجارى فى مؤتمر صحفى عالمى . ومن جانبه قال د.أسامة الازهرى عضو المجلس الاستشارى أن الشيخ عيسى إلتقى الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الاحد الماضى بحضور وزير الاوقاف وعرض عليهم مطالب أهالى مدينة رفح وأهالى سيناء بصفة عامة . وأضاف الازهرى ان الازهر سيرسل قوافل دعوية الي سيناء ورفح لتجفيف منابع الفكر الارهابي في هذه المنطقة من ارض الوطن . واضاف الازهري ان مواجهة التطرف مسئولية المجتمع بالكامل بالتعاون بين الازهر والعلماء والاعلام واهالي سيناء، وعلينا معالجة الامر من خلال بيان علمى واضح وصريح من الازهر مماثل لذلك الذي صدر في الثمانينات بعد دراسة الفكر التكفيري والالحاد . وشدد على ضرورة تعاون شيوخ وعواقل سيناء مع الازهر لتفكيك هذا الفكر المتطرف مع دعم من الاعلام لان هذا هم قومى . وكشف عن وجود عدد من الرؤي والاطروحات فى هذه القضايا ولابد من وجود تعاون قوى من شيوخ وعواقل سيناء لانهم أكثر دراية بالشباب فى المجتمع السيناوى . وحول إرتباط أهالى سيناء بالحوادث الارهابية التى تحدث فى سيناء قال الشيخ عيسي ان أهالى وأبناء سيناء هم أخر حلقات الارهاب فى تلك المنطقة فهناك قبلهم المحرض والمخطط والممول ، وطالب الدولة بالنظر في معالجة جذور الارهاب والثلاث حلقات الاولى . واضاف الشيخ عيسي ان الجنود الذي استشهدوا في حوادث الارهاب هم ابنائنا ولا يمكن ان نسلبهم حقهم واحمل عزاء شيوخ سيناء لاهالي هؤلاء الشهداء الذي راحوا وهم يدافعون عن تراب هذا الوطن ولفت الي ان اهل سيناء يسمونها "سيناء ام المصريين"، حيث لا يوجد منزل في مصر ليس له دم شهيد على ارض سيناء. وأشار الى أنه خلال الاجتماع بين أهالى سيناء و شيخ الازهر ووزير الاوقاف أكدنا على إحتياج مساجد سيناء الى دعاة وخطباء ينورون العقلية لابناء سيناء ، لافتا الي انه على الازهر ووزارة الاوقاف ان تقابل الفكر بالفكر والرأي بالرأي والحجة بالحجة في الاطار المعتدل للاسلام بعيدا عن التفرق وإستغلال علماء الازهر الشريف . من جانبها، قالت د. راندا رزق عضو المجلس ان المجلس الاستشاري أن الهدف منه ايجاد حلول ذكية فعالة ومواكبة لاحتياجات المجتمع المصري من خلال حلول سريعة ومتوسطة وطويلة الاجل لتقديمها الى الرئيس السيسى لإتخاذ قرارات لخدمة المجتمع . وقالت د.عزة هيكل عضو المجلس ان تجديد الخطاب الديني واعادة صياغة برامج التدريس في الازهر من الامور التي لها الاولوية خلال الفترة المقبلة ، بالاضافة الي الحفاظ على الهوية السيناوية مع العمل على ادماجهم في باقي المجتمع المصري مع إدماجه فى المجتمع المصرى ككل . واشار السفير علاء يوسف ان الرئيس السيسي كلف بتحديد مشكلات المجتمع السيناوي والعمل على النهوض بهذا المجتمع. كما اكد الرئيس على تقديره لشعب سيناء ومكانتهم في وجدان كل مصري. واكدت د. سمية بهى الدين عضو المجلس الاستشاري للتنمية المجتمعية أن التنمية هي الحل في سيناء باستغلال مقومات سيناء على المدي القصير والطويل وحلم مدينة رفح الجديدة يمكن ان يكون انطلاقة لكل سيناء مع تفعيل جهاز تنمية سيناء، لتكون سيناء مجتمع متكامل جاذب للسكان. وقالت أنه سيم التعاون مع كافة الوزارات المرتبطة بتنمية سيناء وكذلك جهاز تنمية سيناء . ومن جانبه، تحدث أصغر أعضاء المجلس الاستشاري سنا وقال انه يعبر عن اعتذاره للاضطرار لتطبيق اجراءات امنية في سيناء، لافتا الى ان اخر ما تحدث عنه اهل سيناء هو قيمة التعويضات، مع اهتمامهم على الحفاظ علي التقاليد السيناوي