قدم رئيس المجلس التخصصي للتنمية المجتمعية التابع لرئاسة الجمهورية د. شريف أبو النجا اعتذار واجب لأهالي سيناء عما يحدث الآن من إجراءات لحفظ الأمن القومي المصري. كما قدم أبو النجا الشكر لأهالي سيناء لاستجابتهم السريعة لبعض القرارات التي اتخذتها الدولة المصرية خلال الأيام السابقة . جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك، لعدد من شيوخ وعواقل مدينة رفح وأعضاء المجلس التخصصي للتنمية المجتمعية التابع للرئاسة في ختام اجتماعهما بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة بناءً على تكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسى للاستماع إلى رؤيتهم بشأن الآليات اللازمة للنهوض بأوضاع المجتمع السيناوي ومتطلباتهم وعرض مشكلاتهم وسبل حلها . وقال أبو النجا، إنه تم اليوم إجراء حوار مجتمعي داخل الرئاسة تأكيداً للدور الخاص للمجلس في التنمية المجتمعية ، وأضاف أن كلمة الرئيس السيسى اليوم أمام المناورة الجوية لابد أن تسمع جيداً فيما يخص حديثه عن أهل سيناء . وأشار أبو النجا أن الدولة المصرية ومؤسسة الرئاسة لم تكن تريد اتخاذ تلك الإجراءات في سيناء وخاصة من إخلاء منازل المواطنين على الشريط الحدودي ، مشيراً إلى أن هذه الإجراءات لم تكن أن تريدها الدولة . وأوضح أن أهالي سيناء جزء هام جداً في المجتمع المصري لافتا أن شيوخ وعواقل رفح كان لهم حكايات مؤثرة جداً عن دورهم من أيام حرب 67 وكيفية التعاون مع الأجهزة المصرية الوطنية حتى تم تخطى المحنة والعبور في حرب 1973 . وأضاف أبو النجا قائلا " دور أهالي سيناء على دماغنا من فوق " مؤكداً أن المجلس التخصصي ليس في واد والدولة والرئاسة والحكومة والأجهزة الأمنية في واد أخر ولكن هناك الآن تعاون مستمر بين الجميع . وشدد على أنه تم الاتفاق على تسريع وتيرة عجلة الأداء على الأرض في سيناء في كافة المجالات والاتجاهات سواء من مؤسسة الرئاسة أو الجهات التنفيذية والمجتمع المدني . وأشار إلى أن شيوخ وعواقل رفح كان لهم وجهات نظر لابد من احترامها خلال الاجتماع وقال أنهم أبدوا تفهمهم على مايحدث في سيناء وما تقوم به الدولة كما طالبوا بمراجعة التعويضات وأكد أن من أهم المطالب التي تم تقديمها من مشايخ وعواقل رفح هو إنشاء مجتمع عمراني متكامل في مدينة رفح . وأضاف د. شريف أبو النجا أن احد شيوخ رفح أكد أن المصريين اللى عملوا قناة السويس أكيد هيقدروا يعملوا مدينة متكاملة وأن يكون نموذج هام . وأكد أبو النجا أن هناك أراضى لدى أهالي سيناء حصلوا عليها بوضع اليد وأعلنوا تنازلهم عنها علشان خاطر مصر مؤكداً أن هناك بعض مشايخ وعواقل رفح " بكوا " ولابد أن نتعامل معهم بكل الطرق الممكنة لحل أزمتهم ، وقال إن مصر الآن عندها حلم جديد وهى مدينة رفح الجديدة . وقال أبو النجا إن الاجتماع سيكون بشكل دوري مع أهالي سيناء بالتنسيق مع كافة أجهزة الدولة والعمل على تسريع كبير في وتيرة الحلول لهذه المشاكل وفى نفس الوقت تخطيط شامل متكامل حتى لا تعود المشكلة من جديد بعد 3 سنوات ولابد أن يكون لدينا حلول سريعة ونظره مستقبلية بعيدة المدى . ومن جانبها قدمت عضو المجلس التخصصي للتنمية المجتمعية، د. عزة هيكل بالنيابة عن المجلس وشعب مصر التحية والاعتذار الواجب لأهالي سيناء الحبيبة وأضافت أن اللقاء اليوم تم في مصارحة شديدة من الجميع وحمل عتاب من أهل سيناء ورفح والذين كان بينهم عدد من المشايخ أحد أبطال حرب أكتوبر . وقالت هيكل أن رئاسة الجمهورية والسلطة التنفيذية ممثلة فى الحكومة سوف تخرج بما يرضى به أهل سيناء فيما يخص التعويضات وقيمتها . وأكدت أن الاجتماع توصل إلى ضرورة أن يكون هناك مدينة جديدة لرفح وسيتم خلال الفترة المقبلة بعد عرض التوصيات على الرئيس عبد الفتاح السيسى في تحديد الأماكن والتجهيزات لإقامة المدينة الجديدة . وأضافت هيكل أن اللقاء قد يسعد أهل سيناء ويؤكد أننا جميعا مواطنين مصريين تحت علم واحد وقيادة واحدة . ومن جانبه بدأ الشيخ عيسى خرافين أحد مشايخ وعواقل مدينة رفح كلمته مردداً " تحيا مصر " " تحيا مصر " " تحيا مصر " ، وقال أن هذه أمتنا ولن نتخلى عنها أبداً مهما طالت بنا الايام أو طالت بنا السنين . وأضاف أن كل مشاكل سيناء تم عرضها اليوم في اجتماع المجلس لعرضها على رئيس الجمهورية وأعرب عن أمله في الاستجابة لتلك الطلبات وقال الشيخ عيسى أن كل أهالي سيناء يرحبون بالرئيس عبد الفتاح السيسى ، لافتا " نحن مع الرئيس السيسى وشعب سيناء لن يتخلى عنه أبداً " وأشار إلى أن عدد من أهالي سيناء ومشايخ وعواقل سيناء سيلتقون بالرئيس عبد الفتاح السيسى الأحد القادم بمقر رئاسة الجمهورية . قدم رئيس المجلس التخصصي للتنمية المجتمعية التابع لرئاسة الجمهورية د. شريف أبو النجا اعتذار واجب لأهالي سيناء عما يحدث الآن من إجراءات لحفظ الأمن القومي المصري. كما قدم أبو النجا الشكر لأهالي سيناء لاستجابتهم السريعة لبعض القرارات التي اتخذتها الدولة المصرية خلال الأيام السابقة . جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك، لعدد من شيوخ وعواقل مدينة رفح وأعضاء المجلس التخصصي للتنمية المجتمعية التابع للرئاسة في ختام اجتماعهما بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة بناءً على تكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسى للاستماع إلى رؤيتهم بشأن الآليات اللازمة للنهوض بأوضاع المجتمع السيناوي ومتطلباتهم وعرض مشكلاتهم وسبل حلها . وقال أبو النجا، إنه تم اليوم إجراء حوار مجتمعي داخل الرئاسة تأكيداً للدور الخاص للمجلس في التنمية المجتمعية ، وأضاف أن كلمة الرئيس السيسى اليوم أمام المناورة الجوية لابد أن تسمع جيداً فيما يخص حديثه عن أهل سيناء . وأشار أبو النجا أن الدولة المصرية ومؤسسة الرئاسة لم تكن تريد اتخاذ تلك الإجراءات في سيناء وخاصة من إخلاء منازل المواطنين على الشريط الحدودي ، مشيراً إلى أن هذه الإجراءات لم تكن أن تريدها الدولة . وأوضح أن أهالي سيناء جزء هام جداً في المجتمع المصري لافتا أن شيوخ وعواقل رفح كان لهم حكايات مؤثرة جداً عن دورهم من أيام حرب 67 وكيفية التعاون مع الأجهزة المصرية الوطنية حتى تم تخطى المحنة والعبور في حرب 1973 . وأضاف أبو النجا قائلا " دور أهالي سيناء على دماغنا من فوق " مؤكداً أن المجلس التخصصي ليس في واد والدولة والرئاسة والحكومة والأجهزة الأمنية في واد أخر ولكن هناك الآن تعاون مستمر بين الجميع . وشدد على أنه تم الاتفاق على تسريع وتيرة عجلة الأداء على الأرض في سيناء في كافة المجالات والاتجاهات سواء من مؤسسة الرئاسة أو الجهات التنفيذية والمجتمع المدني . وأشار إلى أن شيوخ وعواقل رفح كان لهم وجهات نظر لابد من احترامها خلال الاجتماع وقال أنهم أبدوا تفهمهم على مايحدث في سيناء وما تقوم به الدولة كما طالبوا بمراجعة التعويضات وأكد أن من أهم المطالب التي تم تقديمها من مشايخ وعواقل رفح هو إنشاء مجتمع عمراني متكامل في مدينة رفح . وأضاف د. شريف أبو النجا أن احد شيوخ رفح أكد أن المصريين اللى عملوا قناة السويس أكيد هيقدروا يعملوا مدينة متكاملة وأن يكون نموذج هام . وأكد أبو النجا أن هناك أراضى لدى أهالي سيناء حصلوا عليها بوضع اليد وأعلنوا تنازلهم عنها علشان خاطر مصر مؤكداً أن هناك بعض مشايخ وعواقل رفح " بكوا " ولابد أن نتعامل معهم بكل الطرق الممكنة لحل أزمتهم ، وقال إن مصر الآن عندها حلم جديد وهى مدينة رفح الجديدة . وقال أبو النجا إن الاجتماع سيكون بشكل دوري مع أهالي سيناء بالتنسيق مع كافة أجهزة الدولة والعمل على تسريع كبير في وتيرة الحلول لهذه المشاكل وفى نفس الوقت تخطيط شامل متكامل حتى لا تعود المشكلة من جديد بعد 3 سنوات ولابد أن يكون لدينا حلول سريعة ونظره مستقبلية بعيدة المدى . ومن جانبها قدمت عضو المجلس التخصصي للتنمية المجتمعية، د. عزة هيكل بالنيابة عن المجلس وشعب مصر التحية والاعتذار الواجب لأهالي سيناء الحبيبة وأضافت أن اللقاء اليوم تم في مصارحة شديدة من الجميع وحمل عتاب من أهل سيناء ورفح والذين كان بينهم عدد من المشايخ أحد أبطال حرب أكتوبر . وقالت هيكل أن رئاسة الجمهورية والسلطة التنفيذية ممثلة فى الحكومة سوف تخرج بما يرضى به أهل سيناء فيما يخص التعويضات وقيمتها . وأكدت أن الاجتماع توصل إلى ضرورة أن يكون هناك مدينة جديدة لرفح وسيتم خلال الفترة المقبلة بعد عرض التوصيات على الرئيس عبد الفتاح السيسى في تحديد الأماكن والتجهيزات لإقامة المدينة الجديدة . وأضافت هيكل أن اللقاء قد يسعد أهل سيناء ويؤكد أننا جميعا مواطنين مصريين تحت علم واحد وقيادة واحدة . ومن جانبه بدأ الشيخ عيسى خرافين أحد مشايخ وعواقل مدينة رفح كلمته مردداً " تحيا مصر " " تحيا مصر " " تحيا مصر " ، وقال أن هذه أمتنا ولن نتخلى عنها أبداً مهما طالت بنا الايام أو طالت بنا السنين . وأضاف أن كل مشاكل سيناء تم عرضها اليوم في اجتماع المجلس لعرضها على رئيس الجمهورية وأعرب عن أمله في الاستجابة لتلك الطلبات وقال الشيخ عيسى أن كل أهالي سيناء يرحبون بالرئيس عبد الفتاح السيسى ، لافتا " نحن مع الرئيس السيسى وشعب سيناء لن يتخلى عنه أبداً " وأشار إلى أن عدد من أهالي سيناء ومشايخ وعواقل سيناء سيلتقون بالرئيس عبد الفتاح السيسى الأحد القادم بمقر رئاسة الجمهورية .