لعلنا لا نتجاوز الحقيقة إذا ما أكدنا أن الضرورة تقتضي منا، الاعتراف بأننا في حاجة ماسة الآن إلي رؤية شاملة وواضحة للأشياء من حولنا، تتيح معرفة جيدة وصميمة لما يجري علي أرض الواقع تحت أقدامنا وما يحيط بنا، حتي نستبين حقيقة الأمور ومسارات الأحداث وتوجهاتها، وسط الحالة الضبابية المرتبكة التي تغلق المنطقة كلها، الناجمة عن دخان المعارك والنيران المشتعلة حولنا بفعل فاعل. ذلك يحتاج أول ما يحتاج إلي النظرة الفاحصة والموفقة في جميع الوقائع والأحداث، التي جرت وتجري لنا ولمن حولنا بطول المنطقة وعرضها، خلال السنوات القليلة الماضية، والتي تسارعت خطاها وتصاعدت وتيرتها مع بدايات يناير 2011 وحتي اليوم، بطول ما يقارب الأربعة أعوام حتي الآن، ..، وإن كانت إرهاصاتها وبوادرها قد بدأت قبل ذلك بسنوات وسنوات. وفي إطار ذلك، لابد من الإلمام بالأهداف الحقيقية للحرب الإرهابية الشرسة التي تتعرض لها البلاد حالياً، وطوال الشهور الماضية، خاصة في ظل ما لمسناه جميعاً من تصاعد وتيرة هذه الحرب، وتعدد الأطراف والجنسيات للعصبة الإرهابية الباغية المشاركة فيها، وتعدد الجهات المتورطة فيها والداعمة لها، وهو ما يخرج بها من الدائرة المحلية إلي دوائر أخري اقليمية ودولية، تساهم في التخطيط والإعداد والتنفيذ أيضاً. وهذا الذي يحدث علي أرض الواقع يثبت بما لا يدع مجالاً للشك، الارتباط الوثيق بين الجماعة الإرهابية التي ابتلينا بها، وعصابات التطرف والإرهاب الدولي، والجماعات التكفيرية التي خرج منها وتشكل بها تنظيم القاعدة والسلفية الجهادية والنصرة وداعش، وغيرها، وغيرها، من جميع التنظيمات الإرهابية التي انتشرت واستشرت في المنطقة كلها، تمارس ما كلفت به من قتل وتفجير وتخريب تنفيذاً لمخططات دولية ومؤامرات خارجية. والنظرة المدققة لما جري ويجري لنا ومن حولنا تؤكد لكل ذي بصر وبصيرة أن ما تتعرض له مصر حالياً وطوال الشهور الماضية، ليس مجرد جرائم إرهابية محلية، بل هي جزء من مخطط أكبر وأشمل، له أبعاد أخري أخطر وأعمق متصل بالمنطقة كلها وما يراد لها. »وللحديث بقية» لعلنا لا نتجاوز الحقيقة إذا ما أكدنا أن الضرورة تقتضي منا، الاعتراف بأننا في حاجة ماسة الآن إلي رؤية شاملة وواضحة للأشياء من حولنا، تتيح معرفة جيدة وصميمة لما يجري علي أرض الواقع تحت أقدامنا وما يحيط بنا، حتي نستبين حقيقة الأمور ومسارات الأحداث وتوجهاتها، وسط الحالة الضبابية المرتبكة التي تغلق المنطقة كلها، الناجمة عن دخان المعارك والنيران المشتعلة حولنا بفعل فاعل. ذلك يحتاج أول ما يحتاج إلي النظرة الفاحصة والموفقة في جميع الوقائع والأحداث، التي جرت وتجري لنا ولمن حولنا بطول المنطقة وعرضها، خلال السنوات القليلة الماضية، والتي تسارعت خطاها وتصاعدت وتيرتها مع بدايات يناير 2011 وحتي اليوم، بطول ما يقارب الأربعة أعوام حتي الآن، ..، وإن كانت إرهاصاتها وبوادرها قد بدأت قبل ذلك بسنوات وسنوات. وفي إطار ذلك، لابد من الإلمام بالأهداف الحقيقية للحرب الإرهابية الشرسة التي تتعرض لها البلاد حالياً، وطوال الشهور الماضية، خاصة في ظل ما لمسناه جميعاً من تصاعد وتيرة هذه الحرب، وتعدد الأطراف والجنسيات للعصبة الإرهابية الباغية المشاركة فيها، وتعدد الجهات المتورطة فيها والداعمة لها، وهو ما يخرج بها من الدائرة المحلية إلي دوائر أخري اقليمية ودولية، تساهم في التخطيط والإعداد والتنفيذ أيضاً. وهذا الذي يحدث علي أرض الواقع يثبت بما لا يدع مجالاً للشك، الارتباط الوثيق بين الجماعة الإرهابية التي ابتلينا بها، وعصابات التطرف والإرهاب الدولي، والجماعات التكفيرية التي خرج منها وتشكل بها تنظيم القاعدة والسلفية الجهادية والنصرة وداعش، وغيرها، وغيرها، من جميع التنظيمات الإرهابية التي انتشرت واستشرت في المنطقة كلها، تمارس ما كلفت به من قتل وتفجير وتخريب تنفيذاً لمخططات دولية ومؤامرات خارجية. والنظرة المدققة لما جري ويجري لنا ومن حولنا تؤكد لكل ذي بصر وبصيرة أن ما تتعرض له مصر حالياً وطوال الشهور الماضية، ليس مجرد جرائم إرهابية محلية، بل هي جزء من مخطط أكبر وأشمل، له أبعاد أخري أخطر وأعمق متصل بالمنطقة كلها وما يراد لها. »وللحديث بقية»