أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن مصر تخوض مواجهة شاملة ومباشرة ضد قوى الإرهاب، وتحتاج إلى دعم مالي وتقني وتنسيق أمني موسع لتأمين حدودها الطويلة. وقال السيسي، إن مصر تخوض معركة مع الجماعات الإرهابية في سيناء، وتسعي لمواجهة الانتشار السريع للأفكار المتطرفة، التي يتعين العمل على مواجهتها بشكل شامل لا يقتصر فقط على المواجهة العسكرية وإنما يشمل الجوانب التنموية بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي، اليوم بمقر رئاسة الجمهورية، روبرتا بينوتي، وزيرة الدفاع الإيطالية، وذلك بحضور الفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ومن الجانب الإيطالي حضر كل من السفير ماوريتسيو ميتساري، سفير جمهورية إيطاليا بالقاهرة، وبيير فاوستو ريكيا، المستشار السياسي والاستراتيجي لوزيرة الدفاع الإيطالية. وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الوزيرة الإيطالية قد استهلت اللقاء بالإعراب عن خالص التعازي في سقوط شهداء الحادث الإرهابي الغاشم في شمال سيناء. وأكدت الوزيرة الإيطالية، على رغبة بلادها في تعزيز علاقاتها مع مصر في كافة المجالات، وذلك ليس فقط لتاريخ مصر وحضارتها العريقة، وإنما أيضاً لمستقبلها الواعد وكونها محورا لتحقيق الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط والمتوسط. وأشارت إلى أن من حق كل شعب أن يضع ويطبق نموذجه الديمقراطي الخاص به، والذي يراعي هويته الثقافية وتقاليده المرعية. من جانبه، أعرب الرئيس عن تقدير مصر لكون إيطاليا أولى الدول التي أدانت ذلك الحادث الآثم، مؤكداً على رغبة الشعب المصري في التحرك نحو المستقبل والدفاع عن هويته ومقدرات وطنه. وأكد أن مصر تعتز بعلاقاتها مع إيطاليا وتتطلع إلى تدعيمها والارتقاء بها إلى آفاق أرحب. كما اتفق في الرأي بشأن أهمية منح الشعوب حرية الاختيار وتحمل مسئولية خياراتها لتتمكن من تطبيق النموذج الديمقراطي الذي يناسبها مع العمل على استخلاص الدروس المستفادة والبناء عليها بهدف تحقيق مستقبل أفضل، وهو ما حدث في مصر على مدار السنوات الثلاث الماضية. وأشار الرئيس إلى أن مصر تعتبر إيطاليا قناة اتصال هامة مع الاتحاد الأوروبي، وذلك في ضوء علاقات الصداقة والجوار التي تجمع بين البلدين. وأكدت الوزيرة الإيطالية على أن مصر تعد شريكا استراتيجيا مهما لبلادها، ليس فقط على الصعيد الثنائي، ولكن أيضاً على مستوى المنطقة وكذلك على الصعيد الدولي، ومن ثم فإن بلادها مهتمة بالتعرف على الرؤية المصرية إزاء التعاون المشترك لتسوية عدد من القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها الوضع في ليبيا، التي يتعين الحفاظ على سلامتها الإقليمية ووحدة أراضيها، مؤكدة أهميتها الإستراتيجية لإيطاليا. وأوضح الرئيس، أنه يتعين تقديم كافة أشكال الدعم الممكنة لإنجاح خيارات الشعب الليبي الحرة، المتمثلة في البرلمان المنتخب من قبل الشعب الليبي، فضلا عن الحد من قدرة الميليشيات المسلحة وتجفيف منابع التمويل والإمداد بالسلاح، ودعم قدرات الجيش الليبي الوطني لتمكينه من الدفاع عن دولته، ومن ثم يتعين على البلدين تعزيز التعاون والتنسيق المشترك فيما بينهما، أخذا في الاعتبار أن تحقيق النجاح في ليبيا سيمثل نموذجاً يمكن الاحتذاء به من قبل دول أخرى في المنطقة. وشددت الوزيرة الإيطالية على توافق بلادها في الرؤى مع مصر بشأن مواجهة التطرف الديني من خلال إستراتيجية شاملة، مشيدة بجهود الأزهر الشريف على صعيد تصويب الخطاب الديني. وعلى صعيد تعزيز العلاقات الثنائية، أكد الرئيس على أهمية السياحة الإيطالية الوافدة إلى مصر، مشيرا إلى تطلعه لزيادة الصادرات المصرية إلى السوقين الإيطالية والأوروبية، ولاسيما المنتجات الزراعية. ووعدت الوزيرة الإيطالية بإبلاغ رئيس الوزراء الإيطالي بما تقدم، مشيرةً إلى دعمه ومساندته لمصر. أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن مصر تخوض مواجهة شاملة ومباشرة ضد قوى الإرهاب، وتحتاج إلى دعم مالي وتقني وتنسيق أمني موسع لتأمين حدودها الطويلة. وقال السيسي، إن مصر تخوض معركة مع الجماعات الإرهابية في سيناء، وتسعي لمواجهة الانتشار السريع للأفكار المتطرفة، التي يتعين العمل على مواجهتها بشكل شامل لا يقتصر فقط على المواجهة العسكرية وإنما يشمل الجوانب التنموية بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي، اليوم بمقر رئاسة الجمهورية، روبرتا بينوتي، وزيرة الدفاع الإيطالية، وذلك بحضور الفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ومن الجانب الإيطالي حضر كل من السفير ماوريتسيو ميتساري، سفير جمهورية إيطاليا بالقاهرة، وبيير فاوستو ريكيا، المستشار السياسي والاستراتيجي لوزيرة الدفاع الإيطالية. وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الوزيرة الإيطالية قد استهلت اللقاء بالإعراب عن خالص التعازي في سقوط شهداء الحادث الإرهابي الغاشم في شمال سيناء. وأكدت الوزيرة الإيطالية، على رغبة بلادها في تعزيز علاقاتها مع مصر في كافة المجالات، وذلك ليس فقط لتاريخ مصر وحضارتها العريقة، وإنما أيضاً لمستقبلها الواعد وكونها محورا لتحقيق الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط والمتوسط. وأشارت إلى أن من حق كل شعب أن يضع ويطبق نموذجه الديمقراطي الخاص به، والذي يراعي هويته الثقافية وتقاليده المرعية. من جانبه، أعرب الرئيس عن تقدير مصر لكون إيطاليا أولى الدول التي أدانت ذلك الحادث الآثم، مؤكداً على رغبة الشعب المصري في التحرك نحو المستقبل والدفاع عن هويته ومقدرات وطنه. وأكد أن مصر تعتز بعلاقاتها مع إيطاليا وتتطلع إلى تدعيمها والارتقاء بها إلى آفاق أرحب. كما اتفق في الرأي بشأن أهمية منح الشعوب حرية الاختيار وتحمل مسئولية خياراتها لتتمكن من تطبيق النموذج الديمقراطي الذي يناسبها مع العمل على استخلاص الدروس المستفادة والبناء عليها بهدف تحقيق مستقبل أفضل، وهو ما حدث في مصر على مدار السنوات الثلاث الماضية. وأشار الرئيس إلى أن مصر تعتبر إيطاليا قناة اتصال هامة مع الاتحاد الأوروبي، وذلك في ضوء علاقات الصداقة والجوار التي تجمع بين البلدين. وأكدت الوزيرة الإيطالية على أن مصر تعد شريكا استراتيجيا مهما لبلادها، ليس فقط على الصعيد الثنائي، ولكن أيضاً على مستوى المنطقة وكذلك على الصعيد الدولي، ومن ثم فإن بلادها مهتمة بالتعرف على الرؤية المصرية إزاء التعاون المشترك لتسوية عدد من القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها الوضع في ليبيا، التي يتعين الحفاظ على سلامتها الإقليمية ووحدة أراضيها، مؤكدة أهميتها الإستراتيجية لإيطاليا. وأوضح الرئيس، أنه يتعين تقديم كافة أشكال الدعم الممكنة لإنجاح خيارات الشعب الليبي الحرة، المتمثلة في البرلمان المنتخب من قبل الشعب الليبي، فضلا عن الحد من قدرة الميليشيات المسلحة وتجفيف منابع التمويل والإمداد بالسلاح، ودعم قدرات الجيش الليبي الوطني لتمكينه من الدفاع عن دولته، ومن ثم يتعين على البلدين تعزيز التعاون والتنسيق المشترك فيما بينهما، أخذا في الاعتبار أن تحقيق النجاح في ليبيا سيمثل نموذجاً يمكن الاحتذاء به من قبل دول أخرى في المنطقة. وشددت الوزيرة الإيطالية على توافق بلادها في الرؤى مع مصر بشأن مواجهة التطرف الديني من خلال إستراتيجية شاملة، مشيدة بجهود الأزهر الشريف على صعيد تصويب الخطاب الديني. وعلى صعيد تعزيز العلاقات الثنائية، أكد الرئيس على أهمية السياحة الإيطالية الوافدة إلى مصر، مشيرا إلى تطلعه لزيادة الصادرات المصرية إلى السوقين الإيطالية والأوروبية، ولاسيما المنتجات الزراعية. ووعدت الوزيرة الإيطالية بإبلاغ رئيس الوزراء الإيطالي بما تقدم، مشيرةً إلى دعمه ومساندته لمصر.