أكد السياسي والدبلوماسي، عمرو موسى، أن المنطقة العربية على أعتاب إعادة تشكيل الشرق الأوسط ورسم نظام إقليمي جديد. وقال موسى إن الدول العربية إذا تركت ذلك يحدث بمنأى عنها سنكون قد ارتكبنا جريمة كبرى في حق أنفسنا وحق الأجيال القادمة. جاء ذلك خلال مشاركة موسى، الثلاثاء 28 أكتوبر، في افتتاح ندوة الأمن القومي العربي والتي ينظمها البرلمان العربي، برئاسة أحمد بن محمد الجروان، بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، حيث ناقش المؤتمر عدداً من محاور الأمن العربي بأبعاده السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية؛ وشارك في المؤتمر عدد من المتحدثين من عدد من الدول العربية الشقيقة. بدأ موسى كلمته بتوجيه التحية إلى أرواح شهداء سيناء، وتقديم العزاء لأسرهم، وجيشهم وشعبهم. وقام موسى بعدها بتهنئة الشعب التونسى بإتمام الانتخابات النيابية وبنتائجها أيضا، مؤكدا أن فيها رسائل واضحة للجميع أن الشعوب العربية تريد أن تعيش في دول مدنية تنتمي للقرن الحادي والعشرين، مشيرا إلى أن انتخابات تونس لم تكن بمنأى عما حدث في مصر والمنطقة، كما أن نتائجها سوف تؤثر في ما حولها. و أضاف موسى أن العالم العربي في القرن الحادى والعشرون يحتاج إلى مزيد من الديمقراطية التى يعد الانفصال على مبادئها أمرا غير مطلوب أو مقبول من الشعوب، لأن الديكتاتورية هي التي أوصلتنا لما نحن فيه؛ مؤكدا أن مصطلح الأمن القومي العربي يحتاج إلى تفسير واضح لان هناك العديد من النظريات و النقاشات التى تناولته و لم تضع له تفسيراً واضحاً ، مشيرا الى قرارات قمة تونس العربية عام 2004 عن الديمقراطية والإصلاح. وقال رئيس لجنة الخمسين أن العنصر الثاني هو التطور التاريخي الذي نعيشه في عام 2014 بعد مرور 100 عام على اتفاقية سايكس بيكو لتقسيم المنطقة بعد الحرب العالمية الثانية، مؤكداً أن هناك العديد من مراكز البحث فى العالم تبحث الآن في مستقبل العالم العربي غربا وشرقا، بالإضافة لوجود مقترحات لتنفيذ التقسيم والفيدرالية والكونفدرالية داخل العالم العربي، قائلا:" يجب ان نطرح وجهة نظرنا في النظام الإقليمي الجديد، فنحن دائما نجد وجهات نظر من كافة أنحاء العالم ما عدا من داخل العالم العربي " وقال موسى إن "يجب أن نسلم بأن هناك تغييراً ثورياً قد حدث بالعالم العربي، وأن إنكار هذا هو تجهيل وليس جهلا! مؤكدا أن مصر من أولى الدول التى حدث بها تغيير جذري منذ ثورة 25 يناير و حتى 30 يونيو، مشيرا إلى أن السبب الرئيسي في المشاكل التي واجهت مصر هو سوء إدارة الحكم. واختتم موسى كلمته قائلا:" العالم العربي مطالب بمناقشة مع ذاته، ونحن على أمل وثقة بأن مصر قد دخلت عصراً جديداً عنوانه حسن إدارة الحكم إنفاذاً لأهداف ثورة يناير التي بدأت في يناير 2011 من تونس إلى مصر ثم دول أخرى". أكد السياسي والدبلوماسي، عمرو موسى، أن المنطقة العربية على أعتاب إعادة تشكيل الشرق الأوسط ورسم نظام إقليمي جديد. وقال موسى إن الدول العربية إذا تركت ذلك يحدث بمنأى عنها سنكون قد ارتكبنا جريمة كبرى في حق أنفسنا وحق الأجيال القادمة. جاء ذلك خلال مشاركة موسى، الثلاثاء 28 أكتوبر، في افتتاح ندوة الأمن القومي العربي والتي ينظمها البرلمان العربي، برئاسة أحمد بن محمد الجروان، بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، حيث ناقش المؤتمر عدداً من محاور الأمن العربي بأبعاده السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية؛ وشارك في المؤتمر عدد من المتحدثين من عدد من الدول العربية الشقيقة. بدأ موسى كلمته بتوجيه التحية إلى أرواح شهداء سيناء، وتقديم العزاء لأسرهم، وجيشهم وشعبهم. وقام موسى بعدها بتهنئة الشعب التونسى بإتمام الانتخابات النيابية وبنتائجها أيضا، مؤكدا أن فيها رسائل واضحة للجميع أن الشعوب العربية تريد أن تعيش في دول مدنية تنتمي للقرن الحادي والعشرين، مشيرا إلى أن انتخابات تونس لم تكن بمنأى عما حدث في مصر والمنطقة، كما أن نتائجها سوف تؤثر في ما حولها. و أضاف موسى أن العالم العربي في القرن الحادى والعشرون يحتاج إلى مزيد من الديمقراطية التى يعد الانفصال على مبادئها أمرا غير مطلوب أو مقبول من الشعوب، لأن الديكتاتورية هي التي أوصلتنا لما نحن فيه؛ مؤكدا أن مصطلح الأمن القومي العربي يحتاج إلى تفسير واضح لان هناك العديد من النظريات و النقاشات التى تناولته و لم تضع له تفسيراً واضحاً ، مشيرا الى قرارات قمة تونس العربية عام 2004 عن الديمقراطية والإصلاح. وقال رئيس لجنة الخمسين أن العنصر الثاني هو التطور التاريخي الذي نعيشه في عام 2014 بعد مرور 100 عام على اتفاقية سايكس بيكو لتقسيم المنطقة بعد الحرب العالمية الثانية، مؤكداً أن هناك العديد من مراكز البحث فى العالم تبحث الآن في مستقبل العالم العربي غربا وشرقا، بالإضافة لوجود مقترحات لتنفيذ التقسيم والفيدرالية والكونفدرالية داخل العالم العربي، قائلا:" يجب ان نطرح وجهة نظرنا في النظام الإقليمي الجديد، فنحن دائما نجد وجهات نظر من كافة أنحاء العالم ما عدا من داخل العالم العربي " وقال موسى إن "يجب أن نسلم بأن هناك تغييراً ثورياً قد حدث بالعالم العربي، وأن إنكار هذا هو تجهيل وليس جهلا! مؤكدا أن مصر من أولى الدول التى حدث بها تغيير جذري منذ ثورة 25 يناير و حتى 30 يونيو، مشيرا إلى أن السبب الرئيسي في المشاكل التي واجهت مصر هو سوء إدارة الحكم. واختتم موسى كلمته قائلا:" العالم العربي مطالب بمناقشة مع ذاته، ونحن على أمل وثقة بأن مصر قد دخلت عصراً جديداً عنوانه حسن إدارة الحكم إنفاذاً لأهداف ثورة يناير التي بدأت في يناير 2011 من تونس إلى مصر ثم دول أخرى".