يلقي أخصائي ترميم الآثار بالمتحف المصري بالتحرير إسلام مصطفى محاضرة في مكتبة الإسكندرية الاثنين 13 أكتوبر بعنوان "استحداثات وسائل التوثيق والحفظ بواسطة الطاقة النووية " . ويأتي ذلك ضمن سلسة من المحاضرات في هذا المجال والتي ينظمها مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي أحد المراكز البحثية بمكتبة الإسكندرية والمدعم من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. صرح القائم بأعمال مدير مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي المهندس محمد فاروق أن المحاضرة تتناول الإسهامات العلمية الفريدة للطاقة النووية في استحداث وسائل وبرامج التوثيق الرقمي للقطع الأثرية بل ومواقع الكشف الأثري، بعد أن أحدث التصوير بالنيترونات ووحدات ال"جاما" المشعة طفرة في مجال التوثيق الأثري، ومهد لكيفية تطوير أطياف الضوء الكهرومغناطيسي في مجال التسجيل والتوثيق الآثاري ؛ وأن الانتشار المؤين للبلازما قد أصبح تجربة فريدة في حفظ المواد الأثرية وتجهيز قاعات العرض المتحفي إقليميا ودوليا. وأشار إلى أن المحاضرة تأتي في إطار البرنامج الثقافي بالمركز الذي يولي اهتماما بإقامة المعارض الفنية والصالونات الثقافية وتنظيم الندوات والمحاضرات والعديد من الفعاليات الثقافية. يلقي أخصائي ترميم الآثار بالمتحف المصري بالتحرير إسلام مصطفى محاضرة في مكتبة الإسكندرية الاثنين 13 أكتوبر بعنوان "استحداثات وسائل التوثيق والحفظ بواسطة الطاقة النووية " . ويأتي ذلك ضمن سلسة من المحاضرات في هذا المجال والتي ينظمها مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي أحد المراكز البحثية بمكتبة الإسكندرية والمدعم من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. صرح القائم بأعمال مدير مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي المهندس محمد فاروق أن المحاضرة تتناول الإسهامات العلمية الفريدة للطاقة النووية في استحداث وسائل وبرامج التوثيق الرقمي للقطع الأثرية بل ومواقع الكشف الأثري، بعد أن أحدث التصوير بالنيترونات ووحدات ال"جاما" المشعة طفرة في مجال التوثيق الأثري، ومهد لكيفية تطوير أطياف الضوء الكهرومغناطيسي في مجال التسجيل والتوثيق الآثاري ؛ وأن الانتشار المؤين للبلازما قد أصبح تجربة فريدة في حفظ المواد الأثرية وتجهيز قاعات العرض المتحفي إقليميا ودوليا. وأشار إلى أن المحاضرة تأتي في إطار البرنامج الثقافي بالمركز الذي يولي اهتماما بإقامة المعارض الفنية والصالونات الثقافية وتنظيم الندوات والمحاضرات والعديد من الفعاليات الثقافية.